المشدد 15 عاما لربة منزل وزوج ابنتها بسبب إنهاء حياة مسن في البحيرة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات البحيرة الدائرة السابعة، حكما بالسجن 15 سنة لربة منزل وزوج ابنتها وشقيقه، ومعاقبة ابنتيها بالسجن 5 سنوات، لاتهامهم باستدراج وخطف زوج الأولى وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد محمد حلوسه رئيساً وعضوية المستشارين طاهر نبيل النحاس وأحمد عادل شاهين وبحضور عبد الحميد فؤاد وكيل النائب العام وأمانة سر محمد صالح السيد .
تبين من أمر الإحالة، إن المتهمة قامت باستدراج وخطف زوجها بالإكراه، وتخديره وأكرهه على التوقيع على 12 إيصال أمانة، وقاموا بوضع أقراص مخدرة ومنومه له داخل المياه الغازية ما تسبب في وفاته، وألقوا الجثة أعلى سطح أحد المنازل بمركز المحمودية في البحيرة.
البداية تعود إلى 14 أغسطس 2022 بدائرة مركز شرطة المحمودية، حيث تبلغ من الأهالى بالعثور على جثة لرجل في العقد الثامن من العمر أعلى سطح منزل.
الشرطة تعاين موقع الجريمةانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم العثور على جثة مسن يدعى عبدالمنعم خليل، 78 سنة، بالمعاش، وجرى نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بالمحمودية، تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت إرسال الجثة للطب الشرعي بمستشفى دمنهور التعليمي لبيان سبب الوفاة.
تحديد هوية المتهمينوأشارت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، كل من: «ميرفت.أ ح»، «محمد. أ. ج»، «أميرة. ع»، «سنية. ع»، «سعيد .أ ج »، حيث اتفقوا واستدرجوا المجني عليه وأجبروه على التوقيع على إيصالات أمانة لابتزازه ماليا.
كما قاموا باجباره على التنازل عن شقته الكائنة بدائرة قسم كفر الدوار بمحافظة البحيرة للمتهمة الأولى، والمتزوجة منه عرفيًا.
وتابعت التحريات، أن المتهمين قاموا بوضع 4 أقراص مخدرة بكوب به مياه غازية، وفور تناولها قاموا بالحصول على توقيعه على إيصالات أمانة بـ12 شيكًا، وفي الصباح ادعت زوجته عرفيًا وفاته.
وتمكن ضباط مباحث المحمودية من القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأحيلوا للنيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأحالهم المحامي العام لنيابات شمال دمنهور محبوسين للمحاكمة أمام جنايات دمنهور.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
توقعات بهزيمة تاريخية.. «المحافظين» البريطاني يواجه خطر إنهاء 14 عاما من حكمه
ساعات وتنتهي مبارزة العمال والمحافظين الانتخابية البريطانية، ليبدأ بعدها المنتصر رحلة البحث عن حلول لمشاكل البلاد المتعددة، لاسيما الاقتصادية، إذ أن المحافظين الذين حققوا فوزا تاريخيا في الانتخابات الماضية عام 2019 وحصدوا 365 مقعدا من أصل 650 تنتظرهم هزيمة تاريخية هذه المرة بحسب استطلاعات الرأي التي قال عدد منها إن عدد مقاعد المحافظين في البرلمان القادم قد لا يتجاوز 100.
جاء ذلك وفق تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «هزيمة تاريخية تلوح في الأفق.. حزب المحافظين يواجه خطر إنهاء 14 عاما من حكمه».
يعلم أسباب هذا الانهيار الناخبون بوضوح، فهم مَن دفع فاتورتها خلال السنوات الأخيرة، وقال أحد الناخبين إنَّ حزب المحافظين أوقف زيادات الأجور في القطاع العام على مدار 15 عاما، وحينما يقومون بالإضراب، فهم لا يضربون من أجل زيادة الأجر، بل استعادة ما فقدوه على مدار 15 عاما.
وقالت ناخبة بريطانية: «أسوأ ما يفعله المحافظون هو جعل الحياة أصعب، فقد ارتفعت تكاليف المعيشة بصورة كبيرة، ورغم أني أعمل بدوام كامل وأتقاضى أجرا كبيرا، إلا أنني لا أستطيع توفير جزء كبير من احتياجاتي، فالحياة أصبحت مكلفة».
ويُمني العمال النفس بفوز ساحق يضمن لهم أغلبية برلمانية مريحة تمكنهم من فرض لونهم وحده على شكل الحكومة القادمة وتعينهم على تمرير القوانين والتشريعات في البرلمان دون معارضة كبيرة.