موقع 24:
2024-07-04@14:00:58 GMT

نمو الثدي أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

نمو الثدي أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت دراسة بريطانية جديدة، أن الأمهات الأكبر سناً، اللواتي يلدن لأول مرة لديهن مجموعات أكبر من الخلايا المتحولة في أثدائهن، والتي عادة ما تكون غير ضارة ولكنها يمكن أن تتحول إلى أورام.

من المحتمل أن يكون لدى هؤلاء النساء الأكبر سناً عدد أكبر من الخلايا الطافرة في البداية، حيث تزداد هذه الخلايا مع تقدم العمر.

. لكن الحمل، الذي يجعل الثديين أكبر حجماً وجاهزاً لإنتاج الحليب للطفل، يزيد بشكل كبير من عدد خلايا الثدي، بما في ذلك الخلايا المتحولة.

إن اكتشاف مجموعات أكبر من الخلايا التي يحتمل أن تكون خطرة لدى الأمهات الأكبر سناً يعني أن الأطباء يمكن أن يطوروا في المستقبل اختباراً يمكنه التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقالت الدكتورة بيانكاستيلا سيريزر، التي قادت الدراسة في إمبريال كوليدج لندن: "في العقود الأخيرة، بدأت النساء في إنجاب الأطفال في وقت متأخر، بسبب التغيرات المجتمعية والتفضيلات الشخصية".

"لقد وجدنا أن الثدي البشري، مثل الأعضاء الأخرى، تتراكم فيه الطفرات مع تقدم العمر ولكن الحمل أيضاً له تأثير إضافي، ما يعني أن الأمهات الأكبر سناً قد يكون لديهن فرصة أكبر لتطوير تغييرات ضارة في خلايا الثدي مقارنة بالنساء الأخريات".

وحللت الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر كوميونكيشنز"، الطفرات الجينية داخل خلايا الثدي لدى 29 امرأة، 17 منهن أمهات لأول مرة.

وقام الباحثون بمقارنة الخلايا من النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 25 عاماً، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 إلى 34 عاماً، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 إلى 55 عاماً عندما أنجبن طفلهن الأول.

وأظهرت النتائج وجود رقع نسيلية  أكثر من خلايا الثدي المتحولة لدى الأمهات لأول مرة اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 عاماً، والرقعة النسيلية عبارة عن مجموعة من الخلايا، يتم فيها نسخ طفرة جينية مع انقسام الخلايا وزيادة عددها.

قد تساعد هذه الدراسة العلماء في المستقبل على البحث عن المواد الكيميائية التي تطلقها هذه الخلايا المتطورة في مجرى الدم، وربما اكتشافها باستخدام اختبار دم بسيط، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأکبر سنا من الخلایا

إقرأ أيضاً:

التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب

مازال السرطان من الأمراض المستعصية التي يحاول العلماء حتى الآن إيجاد سببه الأكيد والتوصل إلى علاج له ذو فاعلية أكبر من الكيماوي ، ولاطالما اعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: "صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه".

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب "تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى".

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل "نظام الإنذار الطبيعي" في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

مقالات مشابهة

  • حل لغز تحويل الخلايا المخزِّنة للدهون إلى خلايا حارقة لها
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • 4 طرق فعالة لتسكين آلام الطفل أثناء التسنين.. قطنة الثلج والإلهاء
  • احذري.. الحليب يهدد النساء بمرض مميت في هذه الحالة
  • باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية
  • مدني وسنجة وضحت لينا انو عدد الخلايا النائمة أكبر من عدد قوة المليشيا التي تقتحم
  • بعد إعلان إصابتها بالسرطان.. تعرف على الممثلة الهندية هينا خان
  • أسباب الغثيان الصباحي الشديد أثناء الحمل وطرق التعامل معه
  • احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان