نمو الثدي أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة بريطانية جديدة، أن الأمهات الأكبر سناً، اللواتي يلدن لأول مرة لديهن مجموعات أكبر من الخلايا المتحولة في أثدائهن، والتي عادة ما تكون غير ضارة ولكنها يمكن أن تتحول إلى أورام.
من المحتمل أن يكون لدى هؤلاء النساء الأكبر سناً عدد أكبر من الخلايا الطافرة في البداية، حيث تزداد هذه الخلايا مع تقدم العمر.
إن اكتشاف مجموعات أكبر من الخلايا التي يحتمل أن تكون خطرة لدى الأمهات الأكبر سناً يعني أن الأطباء يمكن أن يطوروا في المستقبل اختباراً يمكنه التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة بيانكاستيلا سيريزر، التي قادت الدراسة في إمبريال كوليدج لندن: "في العقود الأخيرة، بدأت النساء في إنجاب الأطفال في وقت متأخر، بسبب التغيرات المجتمعية والتفضيلات الشخصية".
"لقد وجدنا أن الثدي البشري، مثل الأعضاء الأخرى، تتراكم فيه الطفرات مع تقدم العمر ولكن الحمل أيضاً له تأثير إضافي، ما يعني أن الأمهات الأكبر سناً قد يكون لديهن فرصة أكبر لتطوير تغييرات ضارة في خلايا الثدي مقارنة بالنساء الأخريات".
وحللت الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيتشر كوميونكيشنز"، الطفرات الجينية داخل خلايا الثدي لدى 29 امرأة، 17 منهن أمهات لأول مرة.
وقام الباحثون بمقارنة الخلايا من النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 25 عاماً، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 إلى 34 عاماً، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 إلى 55 عاماً عندما أنجبن طفلهن الأول.
وأظهرت النتائج وجود رقع نسيلية أكثر من خلايا الثدي المتحولة لدى الأمهات لأول مرة اللاتي تزيد أعمارهن عن 35 عاماً، والرقعة النسيلية عبارة عن مجموعة من الخلايا، يتم فيها نسخ طفرة جينية مع انقسام الخلايا وزيادة عددها.
قد تساعد هذه الدراسة العلماء في المستقبل على البحث عن المواد الكيميائية التي تطلقها هذه الخلايا المتطورة في مجرى الدم، وربما اكتشافها باستخدام اختبار دم بسيط، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأکبر سنا من الخلایا
إقرأ أيضاً:
علماء يتوصلون إلى لقاح يقضي على الخلايا السرطانية
أنقرة (زمان التركية) – توصل علماء بريطانيون إلى تطور جديد سيحدث ثورة في علاج وباء السرطان.
ونجح لقاح السرطان التجريبي، الذي طورته جامعة ييل، في تدمير جميع الأورام لدى 9 مرضى مصابين بسرطان الكلى ووجد أن المرض لم يعد مرة أخرى للمرضى الذين تمت متابعتهم لمدة ثلاث سنوات.
وبحسب تقرير صحيفة “ديلي ميل”، فإن اللقاح، الذي تم تجربته في الفترة بين عامي 2019 و2021، استهدف الخلايا السرطانية المتبقية بعد التدخل الجراحي ودمرها دون الإضرار بالأنسجة السليمة.
وتم تصميم اللقاح، الذي طوره مركز ييل للسرطان ومعهد دانافاربر للسرطان، وفقا للخصائص البيولوجية لكل مريض مما سمح للجهاز المناعي بالتعرف على الطفرات الخاصة بالورم وتدميرها فقط.
وأوضح كاتب الدراسة البروفيسور ديفيد براون أن هدف التجربة كان توجيه الجهاز المناعي مباشرة إلى الخلايا السرطانية مفيدا أن هذا اللقاح مصمم خصيصًا لكل مريض.
يؤدي سرطان الخلايا الكلوية الصافية، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الكلى فتكًا، إلى الوفاة في 85-90 في المئة من المرضى الذين تم تشخيصهم بالمرض، غير أن اللقاح الجديد يبعث بالأمل في منع المرض من العودة.
وخلال التجربة، تم منح 7 جرعات من اللقاح للمرضى التسعة. وتعرفت أجهزة المناعة لدى المرضى على ما يصل إلى 65 في المئة من الطفرات المرتبطة بالسرطان واستجابت لها. ومنع اللقاح المرض تماما من العودة.
ولم يلاحظ أي آثار جانبية خطيرة، غير أنه تم الإبلاغ عن أعراض شبيهة بالإنفلونزا الخفيفة فقط.
تم تطوير اللقاح باستخدام شظايا بروتينية تسمى “المستضدات الجديدة” التي تسمح للجهاز المناعي بالتعرف على الخلايا السرطانية.
وتم تحليل أورام كل مريض وراثيًا والبروتينات الخاصة بالسرطان من ثم إنشاء استجابة مناعية شخصية من خلال توليف الببتيدات للتعرف عليها.
وأكد براون أن رؤية الاستجابة المناعية القوية وطويلة الأمد للخلايا التائية أمر يبعث بالأمل قائلا: “هذا مؤشر على أنه يمكننا جعل الاستجابة المناعية دائمة في مكافحة السرطان “.
تم نشر نتائج الدراسة في مجلة نيتشر، وهي واحدة من أعرق المجلات في عالم العلوم، غير أنه لا تزال هناك حاجة إلى اختبارات أكثر شمولاً لتحديد الفعالية الدقيقة للقاح.
في هذه المرحلة، يتم اختبار اللقاح بالتزامن مع دواء يسمى كيترودا (بيمبروليزوماب)، والذي يعزز الجهاز المناعي. وفي حال نجاح التجربة، فستكون خطوة ثورية في علاج السرطان.
Tags: سرطان الكلىعلاج السرطانلقاح لعلاج السرطان