قام الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بالرد بقوة على لويس فان خال المدير الفني لمنتخب هولندا السابق بعد أن ادعى أن منتخب الأرجنتين تمت مساعدته للتتويج بلقب كأس العالم 2022 من أجل النجم ليونيل ميسي.

تصريحات لويس فان خال

وشكك فان خال في تتويج الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022، حيث قال: "لا أريد التحدث كثيرًا عن الأمر لكن لو رأينا كيف سجلت الأرجنتين الأهداف وكيف سجلنا نحن وكيف تخطى بعض اللاعبين الأرجنتينيين الحدود دون عقاب، عندها سنفهم أن كل شيء كان محضرًا".

واختتم فان خال تصريحاته قائلا: "أنا أعني كل ما أقوله هنا، هل كان يجب على ميسي أن يُصبح بطلًا للعالم؟ أعتقد نعم كان يجب".

موعد مباراة الأرجنتين والإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026 موعد مباراة هولندا ضد اليونان في الجولة 5 في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 وترتيب المجموعة

وكان منتخب هولندا الذي كان يقوده فان خال قد خرج على يد المنتخب الأرجنتيني في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022 عندما تعادل المنتخبان في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لكل منهما ليحسم منتخب التانجو التأهل بعد ذلك بركلات الترجيح بقيادة ميسي في مباراة شهدت صراعات كبيرة على أرض الملعب بين اللاعبين.

كيف رد الاتحاد الأرجنتيني على مدرب هولندا؟

ونشر الاتحاد الأرجنتيني مقطع فيديو عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) مع التعليق التالي: "لقد خسر المنتخب الأرجنتيني مرات عديدة لكنه عرف دائمًا كيف يخسر، وفي قطر تجاوزوا حدودهم من حيث الشجاعة وكرة القدم والرغبة والعاطفة لأن هذه هي الطريقة التي تمارس بها هذه الرياضة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الأرجنتيني فان خال كأس العالم 2022 تصفيات كاس العالم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي کأس العالم 2022

إقرأ أيضاً:

زيارة تاريخية وأبعاد رمزية تستحق القراءة

ليست مصادفة أن تُوصف زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، لمملكة هولندا بالتاريخية، فهي كذلك بحق، ليس، فقط، لأنها تستعيد عتبات العلاقات التاريخية التي بدأت في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، عندما كانت عُمان في أوج قوتها البحرية وبدء مرحلة بناء اقتصاد قوي بمقاييس تلك المرحلة بعد أن نجحت في تأمين المحيط الهندي لتعبر فيه التجارة آمنة نحو كل المسارات، ولكن لأن عُمان الحديثة تنجح اليوم في فتح مسارات اقتصادية في قلب أوروبا لم تكن، من قبل، في حدود الطموحات، رغم أنها كذلك في الجانب السياسي والدبلوماسي. وهي مسارات اقتصادية تعتمد على المعرفة وعلى الابتكار وكذلك على رؤية تحليلية لشكل المستقبل.

تملك هولندا إرثا تجاريا عميقا يعود إلى زمن الكشوف الجغرافية، وهي اليوم مركز أساسي من مراكز بناء اقتصادات المستقبل التي تقوم على معطيات الطاقة النظيفة وبشكل خاص الهيدروجين الأخضر، وطاقة الرياح البحري إضافة إلى مسارات اقتصادية مهمة في تأمين الجوانب الغذائية، فهي ثاني أكبر مصدر للمنتجات الزراعية في العالم. لكن هولندا أيضا تمتلك أكبر ميناء في أوروبا وهو ميناء روتردام العملاق وهو رئة أوروبا التجارية، ومحرّك فعّال في تحويل هولندا إلى عقدة لوجستية تربط القارات وتُعيد رسم خريطة التجارة البحرية العالمية.

ثمة تشابه إذًا في المعطيات وفي الرؤية المستقبلية فكما تتحول هولندا من كونها أكبر منتج للغاز الطبيعي في أوروبا إلى بناء رؤية تعتمد على طاقة الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح البحرية فإن سلطنة عُمان ذاهبة إلى هذا الاتجاه في رؤيتها المستقبلية لتكون أحد أهم مراكز طاقة الهيدروجين الأخضر في العالم؛ لذلك كانت أغلب الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارات تتمحور حول هذا الجانب. كما أن سلطنة عمان متقاربة جدا في تفكيرها مع هولندا فيما يخص الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار وبناء الصناعات الدوائية.

نستطيع أن نفهم التقارب التطبيقي لهذه الرؤية في توقيع الاتفاقية التطويرية المشتركة «JDA» لممر الهيدروجين المُسال، والذي ينشئ أول ممر تجاري لتصدير الهيدروجين المسال في العالم ليربط بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا وجمهورية ألمانيا الاتحادية. وهذا الممر من شأنه أن يشكل مركز قوة اقتصادية في العالم ويضع أسسا متينة لبناء تكتلات اقتصادية تجتمع حول الصناعات القائمة على الطاقة النظيفة التي تعتبر أحد أهم مرتكزات المستقبل.

بهذا المعنى تكتسب الزيارة أهمية «تاريخية» ليس لأنها الأولى من نوعها لمملكة هولندا ولكن لأنها تفتح شراكات اقتصادية عميقة وحقيقية وفعالة مع أحد أهم المراكز الاقتصادية في أوروبا والتي تتمتع بالاستقرار السياسي، وبعيدة كل البعد أن صخب السياسة. ومعروف عن هولندا أنها تمتلك بيئة قانونية تدعم الاستثمار. كما أن مواقفها السياسية الدولية كثيرة الاتزان. وهذا بعد تقاربي آخر مع عُمان الدولة التي بات اسمها قرين السلام والأمن والرغبة المنبثقة من عمق المجتمع في العمل مع الجميع من أجل إطفاء النزاعات والعيش في هدوء وسلام.

لكن الزيارات لا تُقاس بالملفات الاقتصادية فقط، بل أحيانا بما تحمله من رسائل رمزية، تعكس القيم التي تتكئ عليها الدول الكبرى. ويمكن هنا الإشارة إلى المعنى الرمزي الذي يمكن أن نقرأه في زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى النصب التذكاري في ساحة دام وسط أمستردام. ويمثل النصب التذكاري وجه الحرب العالمية الثانية ووحشيتها، فيما وقف جلالة السلطان هيثم بن طارق يمثل وجه العالم الآخر؛ وجه السلام الممكن، الوجه الذي يمكن أن يعيد بناء التاريخ لا على أنقاض الخراب ولكن على إرادة تصنع من الذاكرة جسورا نحو التفاهم الإنساني.

وها هي سلطنة عُمان، من أمستردام، تكتب فصلا جديدا في دبلوماسيتها، فصلا يليق بدولة تفكّر بعمق، وتتحرك بثقة، وترى في الهدوء وسيلة لصناعة التاريخ وتمهيد مسارات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الفيفا يؤكد استلام طلب الاتحاد العراقي بشأن مباراة الأردن ويبدأ دراسته رسميًا
  • هاني الداود: الفتح يستطيع الفوز على الاتحاد
  • الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
  • موعد مباراة الزمالك القادمة بعد الفوز على سموحة في كأس عاصمة مصر
  • عاجل| العراق يستدعي السفير اللبناني على خلفية تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد الشعبي
  • التعادل السلبي يخيم على نتيجة مباراة بلاتينسي وروزاريو سنترال في الدوري الأرجنتيني
  • الركراكي: المنتخب المغربي عازم على الفوز بكأس إفريقيا وأتطلع أن يقام نهائي المونديال بالمغرب
  • تعادل بلاتينسي وروزاريو سنترال في الدوري الأرجنتيني
  • تعرف على حكّام مباراة الزمالك وسموحة بكأس عاصمة مصر
  • زيارة تاريخية وأبعاد رمزية تستحق القراءة