“تكالة” يتفق مع سفير مالطا على ضرورة إجراء الانتخابات كحل وحيد للأزمة الليبية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” الأربعاء، سفير مالطا لدى ليبيا “تشارلز صليبا” بمقر المجلس، حيث أكد الطرفان أن الانتخابات هي الحلّ الوحيد للوضع الراهن.
وخلال اللقاء اتفق الطرفان على أنه لابد من وضع كلّ الخلافات جانبا والتركيز على إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأكد “تكالة” أن مجلس الدولة يبذل كل مساعيه وجهوده من أجل تحقيق المصالحة الوطنية واجراء الانتخابات، كما تباحث الطرفان حول سبل التعاون المشترك بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
هل تُقصي الدولة ملايين العراقيين من العملية الانتخابية؟
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- رغم ما تصفه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بـ”التحضيرات الجادة” والتقدم في تحديث سجل الناخبين، تطرح تساؤلات مثيرة للجدل حول شرعية وجدوى انتخابات تُقصي شريحة واسعة من المواطنين العراقيين… ببساطة لأنهم في الخارج!
ففي وقتٍ تتحدث فيه الحكومة عن انتخابات “نزيهة وشاملة” مقررة في 11 تشرين الثاني 2025، تبقى أصوات ملايين العراقيين المغتربين خارج حسابات الدولة، دون تفسير واضح أو ضمانات لحقوقهم الدستورية في التمثيل.
فهل الديمقراطية في العراق تُمارس فقط ضمن حدود الجغرافيا؟ وأين مبدأ “لكل 100 ألف نسمة مقعد” الذي نصّ عليه الدستور؟ أليس من المفترض أن تشمل القاعدة السكانية جميع العراقيين، داخل البلاد وخارجها؟
الخبير القانوني الدكتور وائل منذر البياتي وصف هذا الإقصاء بأنه “خرق لمبدأ التمثيل العادل”، متسائلاً عن الأسباب الحقيقية وراء تجاهل أصوات المغتربين، في وقت قد تمثل فيه تلك الأصوات عنصر تغيير مهم في المعادلة السياسية.
وفي ظل ترحيب بعض القوى السياسية بتمرير الانتخابات دون أي تعديل على القانون، تتصاعد المخاوف من أن تكون الانتخابات القادمة مجرّد “تجميل” شكلي للمسار الديمقراطي، لا أكثر.
فمن يتحمل مسؤولية تغييب شريحةٍ من أبناء الوطن؟ ولماذا تصرّ المفوضية على المضي قدماً دون معالجة هذا الخلل؟
هل هو تقصير إداري؟ أم خوف سياسي من مفاجآت صناديق الخارج؟
العدّ التنازلي بدأ، لكن السؤال الذي يرفض الصمت: هل ستكون هذه الانتخابات بالفعل لجميع العراقيين… أم فقط لمن بقي داخل الحدود؟