١٤ ألف منتفعة في المرحلة الأولى لحملة تنظيم الأسرة بقنا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نظمت مديرية الشؤون الصحية بقنا حملة تنظيم الأسرة في عدد من مراكز المحافظة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية للسيدات المنتفعات بالمحافظة
وأوضح الدكتور محمد يحي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا أن المرحلة الأولي من الحملة قد إستفاد منها ١٤٥٩٦ في مراكز نقادة، قفط، دشنا، نجع حمادي وفرشوط وذلك خلال الفترة من ٢ وحتي ٦ سبتمبر
وأوضح الدكتور محمد أن إجمالي المنتفعات الحاصلات علي وسائل تنظيم الأسرة بلغ ٩١٣٥ سيدة منهم ١٢٨٢ جدد و ٧٨٥٣ مترددات
وأضاف بدران أنه قد تم صرف ٨٥٢ من حبوب تنظيم الأسرة الأحادية، ٥٣٢٢ حبوب مركبة، ٣٢٤ لولب نحاسي، ٢٢ لولب هرموني، ١٣٣١ حقن أحادية، ٣٩٤ حقن مركبة، ٦٨٢ كبسولات تحت الجلد
وأشار أن الحملة قد قدمت ٥٤٣ سونار للسيدات وتم توقيع الكشف علي ٤٨٥ سيدة ومتابعة حمل ل ٥٧٠ سيدة وتقديم المشورة ل ٥٢٢٨ سيدة
فيما ذكرت الدكتورة رانيا الشهير مديرة إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة أن المديرية سوف تقوم بتنظيم المرحلة الثانية خلال الفترة من ١٠ وحتي ١٤ من الشهر الجاري في مراكز أبوتشت، الوقف، قنا وقوص
مشيرة إلى تقديم جميع الخدمات من خلال الفرق المدربة من الأطباء والتمريض وكذلك تقديم التوعية الصحية للسيدات وفق الحالة الصحية للمنتفعة نحو ضرورة تنظيم الأسرة وأثر ذلك علي خلق مجتمع أسري يحظي أفراده بالرعاية المجتمعية المتكاملة
يأتي هذا تزامناً مع اليوم العالمي للسكان والصحة والتنمية والذي تنظمه وزارة الصحة والسكان برعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنظيم الأسرة مديرية الصحة بقنا تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
تقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها بطلب للخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة، بعد أن عانت سنوات من تدخلات عائلة زوجها، وخاصة والدته وشقيقاته، في حياتهما الشخصية.
زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي عنده وسواس قهرى والطلاق الحل الوحيد رفض تسديد مصاريف مدرسة أطفاله.. زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة لخلع زوجها
السيدة، التي اختارت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن حياتها الزوجية تحولت إلى سلسلة من الصراعات النفسية بسبب سيطرة العائلة الممتدة على زوجها، مما جعلها تشعر بالعجز والضياع.
وفي تفاصيل القصة، تقول السيدة إن زوجها لديه 4 شقيقات يكبرنه في العمر، وهو بطبيعته شابًا هادئًا ومجتهدًا، يعاني من خجل مفرط أمام والدته وشقيقاته البنات، إلى حد أنه لم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرار إلا بعد الاستماع إلى آرائهن وموافقتهن. "كنت أشعر أنني لست وحدي في العلاقة، وأن الجميع له الحق في التدخل في حياتنا"، تقول الزوجة بحزن.
وأضافت السيدة: "حتى في قراراتنا اليومية، مثل مكان الإقامة أو شراء احتياجات المنزل، كانت والدته وشقيقاته يتدخلن بشكل واضح، وكان زوجي دائمًا يفضل الاستماع إليهن وعدم اتخاذ موقف مستقل".
وتؤكد السيدة أن هذا الضغط العاطفي المستمر أثر بشكل كبير على حياتها الزوجية، حيث كانت تجد نفسها تتخذ معظم القرارات بمفردها، مما جعل العلاقة بينهما غير متوازنة.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يظهر علامات من الضعف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة، ما جعل الزوجة تشعر بالإحباط، "كان لدي أمل في أن يتحمل مسؤولية حياته الخاصة، لكن كلما حاولت الحديث معه كان يتهرب أو يفضل السكوت"، تقول الزوجة.
وتواصل السيدة سرد معاناتها، مؤكدة أنها حاولت مرارًا التحدث مع زوجها حول تأثير عائلته على حياتهما، ولكن دون جدوى، "كلما حاولت أن أشرح له مشاعري وأثر تدخلات أسرته على علاقتنا، كان يعتذر ويعدني بالتغيير، لكن الوضع لم يتغير أبدًا".
وفي نهاية المطاف، وبعد سنوات من المعاناة، قررت الزوجة التقدم بطلب للخلع، قائلة: "لم أعد قادرة على تحمل الوضع، شعرت أنني أعيش في علاقة لا تحقق لي الاستقرار العاطفي، وفي الوقت نفسه، لا أستطيع تغيير شيء".
وتوجهت السيدة إلى محكمة الأسرة، حيث قدمت طلب الخلع، مبررة طلبها بتأثير تدخلات والدته وشقيقاته على حياتها الزوجية، وعدم قدرة زوجها على اتخاذ قرارات مستقلة.
وأنهت الزوجة حديثها بينما تطوي فصلًا من حياتها بعد سنوات من الإحباط: "لا أبحث عن شيء سوى الاستقلالية والاحترام في علاقتي"، تقول السيدة، .