29 منظمة حقوقية تناشد للإفراج عن ناشط مصري محبوس منذ 5 أعوام
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ناشدت 29 منظمة حقوقية ومشرع أميركي السلطات المصرية الإفراج عن الناشط السياسي والمتحدث السابق باسم حركة "شباب 6 أبريل" محمد عادل عقب خمسة أعوام من حبسه احتياطيا.
ووصفت المنظمات في بيان مشترك الحكم الصادر ضده قبل أيام بسجنه أربع سنوات بأنه "استمرار لمسلسل انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام المصري، وتسليط سيف القضاء على منتقديه".
وتقول المنظمات إن هذا الحكم يبرهن على أن السلطات المصرية -بما فيها السلطة القضائية- تستهدف توجيه اتهامات كيدية بحق النشطاء السياسيين ومحاكمتهم محاكمة غير عادلة، لعقابهم على نشاطهم السلمي، على حد قولها.
وطالبت المنظمات -وبينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والمفوضية المصرية للحقوق والحريات والأورومتوسطية للحقوق- بسرعة الإفراج الفوري عن محمد عادل وجميع معتقلي الرأي في مصر.
I am deeply concerned by the sentencing of Mohamed Adel in Egypt to four years in prison on spurious charges. Mohamed has been imprisoned for exercising his basic human rights—I call on the government of Egypt to release him and Egypt's other prisoners of conscience immediately.
— Senator Chris Coons (@ChrisCoons) September 5, 2023
كما أعرب عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس كونز عن "قلقه العميق" بشأن الحكم الصادر بحق الناشط السياسي المصري محمد عادل.
وطالب السيناتور الأميركي في تغريدة له عبر حسابه على منصة "إكس" الحكومة المصرية بـ"الإفراج الفوري عن عادل وسائر سجناء الرأي في مصر"، مضيفا أن الحكم بحق محمد عادل بالسجن أربع سنوات "صدر بناء على تهم زائفة".
وكانت محكمة جنح مدينة أجا بمحافظة الدقهلية شمالي مصر قد أصدرت في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري حكما بالسجن لمدة 4 أعوام في قضية يعود التحقيق فيها لعام 2018، ويواجه فيها الناشط اتهامات بـ"نشر أخبار كاذبة داخل البلاد وخارجها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: محمد عادل
إقرأ أيضاً:
ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
قام ناشط إيراني شهير بخيط شفتيه وهو ينزل إلى الشارع كلّ يوم في وقفة احتجاجية على انتحار مزعوم لناشط آخر في إيران، حسبما أظهرت منشورات له على "إكس" و"تلغرام".
وكشف حسين رونقي أنه قام بخيط شفتيه تنديداً بالقيود التي فرضتها السلطات الإيرانية خلال مراسم تشييع الناشط كيانوش سنجاري الذي يؤكد أصدقاؤه أنه انتحر بعدما لم تجد مطالباته بتحرير أربعة معتقلين يعدّون من المعارضين السياسيين.
وأثارت وفاة هذا الناشط البالغ 42 عاماً والذي عاد إلى إيران قبل 10 سنوات بعدما عاش في الولايات المتحدة صدمة في أوساط الناشطين الذي يحمّلون النظام الإيراني مسؤوليتها بعد سنوات من الاعتقال والاضطهاد دفعته إلى إنهاء حياته.
ويقوم حسين رونقي، وهو ناشط يحظى بمتابعة واسعة ملتزم الدفاع عن حرّية التعبير، بالاحتجاج بشفتين خاطهما منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو اليوم الذي منعت فيه السلطات الإيرانية أصدقاء وزملاء من المشاركة بمراسم أقيمت في طهران تكريماً لذكرى كيانوش سنجاري، بحسب ما يقول.
ويؤكّد رونقي الذي نشر عدّة صور له في وضعه المذكور أنه سيستمرّ في احتجاجه حتى إطلاق سراح السجناء المعنيين.
وكشف أنه اعتصم مراراً وحيداً في طهران وقد أوقف مرات عدّة لكن ليس لأكثر من بضع ساعات. وأخضعته الأجهزة الأمنية لعنف وإذلال، حسبما يقول.
وكتب الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، "سوف أستمرّ في الاحتجاج، بشفتين مخاطتين، حتى تلبية مطالب كيانوش. وخيط الشفتين احتجاج سياسي. سواء كنت في السجن أو خارجه أو محبوساً في بيتي أو ممنوعاً من مواصلة الاعتصام، المسؤولية هي على عاتق الجمهورية الإسلامية".
وكشف حسين رونقي أنه يشعر بتعب متزايد بسبب "تورّم وألم في الشفتين".
وهو لم يشرب سوى المياه والشاي وتناول بعض الأدوية ولا سيّما مضادات حيوية.
ويأتي احتجاجه على خلفية اشتداد قمع النشطاء الإيرانيين في أعقاب الحركة الاحتجاجية "امرأة، حياة، حرّية" التي هزّت المجتمع الإيراني في 2022 و2023.