إدارة بايدن والاتحاد الأوروبي تهاجمان الرئيس الفلسطيني بعد تصريحاته حول هتلر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الاتحاد الأوروبي ما حدث به الرئيس الفلسطيني: "تصريحات كاذبة ومضللة تنطوي على معاداة السامية" إدارة بايدن تدين تصريحات عباس وتطالبه بالاعتذار
هاجم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي جو بايدن، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضوء تصريحات له خلال اجتماعات مغلقة للمجلس الثوري لحركة فتح نهاية الشهر آب/ أغسطس الماضي.
وأثارت تصريحات عباس، جدلا كبيرا، بعدما تحدث عن اليهود وهجرتهم من أوروبا وعن معاداة السامية.
اقرأ أيضاً : بلينكن خلال اتصاله مع عباس ونتنياهو يؤكد ضرورة اندماج تل أبيب بالمنطقة وحل الدولتين
واعتبر الاتحاد الأوروبي أدان ما حدث به الرئيس الفلسطيني: "تصريحات كاذبة ومضللة تنطوي على معاداة السامية".
وقال عباس في تصريح مسرب له: "هتلر حارب يهود أوروبا بسبب صفقات القروض الربوية التي عقدوها، ولم يكن الأمر مرتبطا بمعاداة السامية"،
وأضاف الاتحاد الأوروبي: "مثل هذه التشوهات التاريخية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة، وهي تصب في مصلحة من لا يريدون حل الدولتين".
من جهتها أدانت إدارة بايدن، الخميس، تصريح الرئيس الفلسطينية محمود عباس، وطالبته بالاعتذار.
وقالت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية: "صُدِمت من تصريحات الرئيس عباس البغيضة والمعادية للسامية في اجتماع فتح الأخير، لقد أهان خطابه الشعب اليهودي، وحرّف قضية المحرقة، وأساء وصف الهجرة الجماعية المأساوية لليهود من الدول العربية، إنني أدين هذه التصريحات وأحث على تقديم اعتذار فوري".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتحاد الأوروبي الإدارة الأمريكية الرئیس الفلسطینی الاتحاد الأوروبی معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.