مصطفى بكري: دعوات عودة الإخوان للمشهد السياسي أمر يستحق المحاسبة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الإخوان قرروا النزول للانتخابات الرئاسية والتصويت ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق تم في لبنان بواسطة أيمن نور وتأكيده أنه لم يتطرق للانتخابات الرئاسية إلا بشكل عرضي وتم الحديث عن الحد الأدنى للضمانات للانتخابات الرئاسية قبل إجرائها.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “ًصدى البلد”، إن أيمن نور ترك إسطنبول في تركيا، وعقد جلسة مع أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، لبحث موقف الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن أحمد الطنطاوي وكذلك أيمن نور لم يستطيعان نفي هذا.
مصلحة الدولة المصرية
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي على لسان المنسق الإعلامي له رحب بعودة الإخوان للمشهد طالما يحمل الرقم القومي وهو ما يصطدم مع الواقع والشعب ومصلحة الدولة المصرية وهو أمر يستحق المحاسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الرئيس عبدالفتاح السيسي أيمن نور أحمد الطنطاوي الانتخابات الرئاسية للانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.