تعاون بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء.. تفاصيل القافلة الدعوية المشتركة لشمال سيناء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
انطلقت ثاني القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية رسالتها على الوجه الأكمل بإدارتي أوقاف رفح الماسورة والجور بمحافظة شمال سيناء اليوم الخميس.
تفاصيل القافلة الدعوية المشتركة لشمال سيناءحيث تشمل القافلة الدعوية ندوة بمركز شباب العريش، وعقد لقاءات موسعة مع الشباب، والمشاركة بقصر ثقافة العريش، وأداء أعضاء القافلة خطبة الجمعة 8/ 9/ 2023م حول موضوع: "حال النبي (صلى الله عليه وسلم) مع ربه"، بمساجد إدارة أوقاف رفح الماسورة، وإدارة أوقاف الجورة، وعقد مجالس إفتاء، ومقارئ قرآنية للجمهور.
جاء ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
حال النبي مع ربه.. ننشر نص خطبة الجمعة بالأوقاف غدا أفضل الأعمال ليلة الجمعة ويومها.. أدركها بـ 7 سنن تغفر جميع الذنوبتأتي هذه القافلة بمشاركة (اثنا عشر عالماً): خمسة من الأزهر الشريف، وخمسة من وزارة الأوقاف واثنان من دار الإفتاء المصرية، وذلك على النحو التالي:
١- الشيخ / محمد محمد أحمد رفاعي كساب عضو مكتب مساعد الوزير للمتابعة.
٢- الشيخ / رضا محمد عبد الحليم محمد واعظ بالأزهر الشريف.
٣- د/ محمد عبد السميع بدير السيد امين فتوى بدار الإفتاء واعظ بالأزهر الشريف.
٤- الشيخ / أحمد محمد عبد السميع واعظ بالأزهر الشريف.
٥- الشيخ / إبراهيم محمد رسلان إبراهيم إمام وخطيب.
٦- الشيخ / أيمن أحمد محمد عبد الوهاب إمام وخطيب ومدرس.
٧- الشيخ / علي عبد الحافظ كامل قشطة باحث شرعي بدار الإفتاء.
٨- الشيخ / محمود إبراهيم السيد عز قابيل واعظ بالأزهر الشريف.
٩- الشيخ / محمد إبراهيم الشحات إمام وخطيب.
١٠- الشيخ / المدثر محسب ثابت داود.
١١- الشيخ / أحمد محمد السعدني محمد إمام وخطيب.
١٢- الشيخ / حمادة شعبان عبد الهادي واعظ بالأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف دار الإفتاء الأزهر وزارة الأوقاف الأزهر الشریف إمام وخطیب محمد عبد
إقرأ أيضاً:
هل يرى المؤمنون الله يوم القيامة؟.. دار الإفتاء توضح معنى الحديث الشريف
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل حديث النبي عليه السلام: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» يفيد رؤية المؤمنين لله يوم القيامة؟ وكيف تكون هذه الرؤية؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أنه ورد عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وعنه أيضًا قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنظر إلى القمر ليلة، يعني البدر، فقال: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ: «﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: 39]» متفق عليه.
ووجه الدلالة من الحديثين واضح في إثبات رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة وهو معتقد أهل السنة والجماعة؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (9/ 619-620، ط. دار الفكر): [قال النووي: اعلم أن مذهب أهل السنة قاطبة أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلًا، وأجمعوا أيضًا على وقوعها في الآخرة؛ أي: نقلًا، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين.. وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، فمن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو عشرين صحابيًا رضي الله تعالى عنهم عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة] اهـ.
وقال العلامة ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص: 205، ط. دار الكتب العلمية): [وأما الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الدالة على الرؤية فمتواترة] اهـ.
ومعنى رؤية الله تعالى في الآخرة: انكشافه لعباده المؤمنين في الآخرة انكشافًا تامًا، ولا يلزم من رؤيته تعالى إثبات جهة -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- بل يراه المؤمنون لا في جهة كما يعلمون أنه لا في جهة؛ يقول الدكتور محمد البوطي في "كبرى اليقينيات الكونية" (ص: 171، ط. دار الفكر المعاصر): [على الرغم من أن الله تعالى ليس جسمًا ولا هو متحيز في جهة من الجهات، فإن من الممكن أن ينكشف لعباده انكشاف القمر ليلة البدر كما ورد في الأحاديث الصحيحة، وأن يروا ذاته رؤية حقيقية لا شبهة فيها، وستحصل هذه الرؤية إن شاء الله بدون الشرائط التي لا بد منها للرؤية] اهـ.
والذي عليه أهل السنة والجماعة أنها: قوة يجعلها الله تعالى في خلقه، لا يشترط فيها اتصال الأشعة، ولا مقابلة المرئي ولا غير ذلك، فإن الرؤية نوع من الإدراك يخلقه الله تعالى متى شاء ولأي شيء شاء.