أدوية "سيماغلوتيد" بديل الأنسولين لمرضى السكري من النوع الأول
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاج المبكر لمرضى السكري من النوع الأول، باستخدام أدوية "سيماغلوتيد" يقلل بشكل كبير، أو حتى يلغي حاجتهم، إلى حقن الأنسولين.
في غضون 6 أشهر تخلص 7 مرضى من الأنسولين القاعدي من أصل 10
وأجريت الدراسة في جامعة بافالو على عدد محدود من الأشخاص، بلغ 10 مرضى، تم تشخيصهم حديثاً، ونُشرت نتائجها، أمس الأربعاء، على موقع "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين".
وتم تشخيص المرض لدى المشاركين خلال 3 إلى 6 أشهر فقط سابقة للعلاج، وكان متوسط السكر في الدم للفرد على مدار 90 يوماً عند التشخيص 11.7، وهو أعلى بكثير من التوصية الطبية والتي تبلغ 7 أو أقل.
وتلقى المرضى أولاً جرعة منخفضة من سيماغلوتيد مع تناول الأنسولين أثناء الوجبة، والأنسولين القاعدي.. ومع استمرار الدراسة، تمت زيادة جرعات سيماغلوتيد وتقليل الأنسولين أثناء تناول الطعام لتجنب نقص السكر في الدم.
أنسولين الوجباتوأظهرت النتائج أنه في غضون 3 أشهر، تخلص المرضى من جميع جرعات الأنسولين وقت الوجبات، وفي غضون 6 أشهر، تخلص 7 مرضى من الأنسولين القاعدي من أصل 10 مرضى.. واستمر هذا حتى نهاية فترة المتابعة البالغة 12 شهراً.
ويتوفر سيماغلوتيد بأسماء تجارية هي "أوزيمبيك" و"ويغوفي" و"ريبلسوس"، وهي أدوية يستخدمها البعض للتخسيس، وتوجد محاذير من هذه الاستخدامات من دون إشراف طبي.
وبحسب الدراسة، كانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للمرضى هي: الغثيان، والقيء، بالإضافة إلى قمع الشهية، ما أدى إلى فقدان عدد من المرضى للوزن.
وساعدت أدوية "سيماغلوتيد" مرضى السكري من النوع الأول على ضبط نسبة السكر بالدم على نحو أفضل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
بصيص أمل.. .اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطان
كشفت دراسات أن المرضى الذين يتمتعون بقوة عضلية كبيرة ولياقة بدنية عالية تتراجع احتمالات وفاتهم من أي أسباب مرضية بنسبة تتراوح ما بين 31% و46%، ولوحظ هذا بشكل ملموس في إطالة عمر مرضى السرطان.
اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطانومن خلال دراسة نشرتها الدورية العلمية «British Journal of Sports Medicine» المتخصصة في مجال الطب الرياضي، تم تقديم 42 ورقة بحثية منشورة عن أكثر من 47 ألف مريض مصابون بأنواع ودرجات مختلفة من السرطان، وأوضحت الدراسة أن المرضى الذين يتمتعون بقوة العضلات ولياقة عالية تتراجع احتمالات وفاتهم من أي أسباب مرضية بنسبة تتراوح ما بين 31% إلى 46%، كما أنهم احتفظوا بقوتهم البدنية مقارنة بغيرهم من المصابين بالسرطان الذين يمرون بالمراحل المتأخرة من المرض.
وأوضح الباحثون أن احتمالات الوفاة بسبب السرطان تقل بشكل خاص في حالة ارتفاع لياقة الجهازين القلبي والتنفسي.
اللياقة البدنية تقلل من خطر وفاة مرضى السرطان تنبؤات احتمالات وفاة مريض السرطانونشر الموقع الإلكتروني «هيلث داي»، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن الفريق البحثي من جامعة ميدلساكس في إنجلترا، وجامعات ميلان وموليز في إيطاليا، وإيدث كوان وكوينزلاند في أستراليا، وكاسياس دو سول البرازيلية، أكدوا أن تقييم مستوى اللياقة البدنية والقوة العضلية يساعد في التنبؤ باحتمالات وفاة مريض السرطان.
وتؤكد نتائج هذه الدراسات أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعد في تقوية العضلات ورفع اللياقة البدنية، وإمكانية الاستفادة من ذلك في إطالة العمر المتوقع للمريض.
اقرأ أيضاً«تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
فحص ٥٠٠٠ من منسوبي جامعة سوهاج مجانًا ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية