أمين الفتوى: لا يحق للرجل ضرب زوجته حتى لو ارتكبت فعلا مشينا.. (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأزواج من ضرب الزوجات، قائلا: «الزوجة لم تأت من بيت أهلها لكي تُضرب، لكن جاءت عشان كل منهما يحترم الآخر».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس، بقوله «لو الزوجة أخطات فيه أهل وفيه أمور شرعية يتخذها الزوج، لكن مافيش ضرب مؤذي، المرأة ليست جارية عنده، وحتى لو أخطأت خطأ مشين، لا يحق لك ضربها.
واستكمل: «الضرب بيسبب عقدة نفسية، وأنا شفت بنتين أصيبوا نفسيا، وكانوا بيرفضوا الخُطّاب عشان عندهم مشكلة كبيرة إن والدهم كان بيضرب أمهم ضرب مبرح، وبالتالي خايفين يتزوجوا عشان كده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية قناة الناس الشرع
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات في الصلاة مكروه وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ حينما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "أن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".