دبلوماسية أميركية ترد على تصريحات دقلو بشأن العقوبات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ردت مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد على قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، التي أدلى بها في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، وسخرت من قوله إن قرار العقوبات الأميركية مجحف، وبنى على معلومات مأخوذة من جهات ضد قواته.
وفي تصريحات لسكاي نيوز عربية،يوم الخميس، قال عبد الرحيم دقلو، إن قرار العقوبات الذي اتخذته ضده وزارة الخزانة الأميركية بسبب ما وصفته بانتهاكات لحقوق الإنسان"مجحف"، وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء بدون تحقيق واضح.
وقال دقلو "الجهات التي أصدرت العقوبات لم تتريث لمعرفة من يخلق الفتن ويقتل الناس في دارفور".
"هذا هو الشي المجحف"
وسخرت ليندا توماس غرينفيلد من رد دقلو على سؤال سكاي نيوز عربية بشأن العقوبات الأميركية قائلة "من فضلك. الشيء المجحف وغير المعقول هي الفظائع التي ترتكب بحق الشعب السوداني. هذا هو الشيء المجحف".
ونقلت رويترز عن الدبلوماسية الأميركية قولها "الأمر يتعلق بالعدالة، بالمساءلة، وهذا هو ما سنستمر في التركيز عليه".
مساء الأربعاء، أصدر قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مرسوما دستوريا بحل قوات الدعم السريع.
وذكر دقلو، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن البرهان "ليست لديه شرعية ليصدر قرارا بحل قوات الدعم السريع".
وأضاف "لم نكن جاهزين عندما بدأت الحرب، لأننا تفاجأنا بها.. ولكن ربنا وفقنا لاستلام كل مخازن (الفلول) وبعض مخازن القوات المسلحة.. مخازن ثقيلة جدا فيها كل أنواع الأسلحة والإمدادات، التي يمكن أن نقاتل بها لمدة 20 سنة".
وتقول الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان البالغ عددهم 49 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات، وأطلقت نداء لجمع 2.6 مليار دولار، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تأمين سوى 26 بالمئة فقط من هذا المبلغ.
وأضافت المنظمة أن نحو 380 ألف لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، فروا من الصراع إلى تشاد منذ أبريل وفر مئات الآلاف غيرهم إلى جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
وأطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداء لجمع مليار دولار للمساهمة في توفير المساعدات والحماية لأكثر من1.8 مليون شخص من المتوقع أن يفروا من السودان هذا العام.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ما يقرب من 7.1 مليون شخص نزحوا داخل البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الرحيم دقلو عبد الفتاح البرهان السودان الدعم السريع عبد الرحيم دقلو عبد الرحيم دقلو عبد الفتاح البرهان السودان أخبار السودان نیوز عربیة
إقرأ أيضاً:
إردوغان يعوّل على دبلوماسية الهاتف مع ترامب ويدعوه لزيارة تركيا
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، "ستؤثر بشكل كبير على التوازنات السياسية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط"، موضحا أنه يعوّل على "دبلوماسية الهاتف" مع الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وجاءت تصريحات إردوغان أثناء حديثه لصحفيين على متن طائرة، عقب اختتام زيارته لكل من قرغيزستان والمجر.
وقالت وكالة أنباء الأناضول، إن الرئيس التركي أجرى محادثة ودية مع ترامب. وأوضح إردوغان أنهما ناقشا خلالها مجريات العملية الانتخابية والعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وأضاف: "كانت هناك تعبيرات إيجابية من ترامب بشأن العلاقات المستقبلية مع تركيا، وقد دعوته لزيارة بلادنا، وأتمنى أن يلبي دعوتنا".
وتحدث إردوغان عن التحديات الحالية التي تواجه المنطقة، قائلًا: "نحن نواجه تحديات متعددة، بينها القضية الفلسطينية والأزمة بين روسيا وأوكرانيا.. التعاون بين تركيا والولايات المتحدة قد يسهم في معالجة هذه المسائل".
واعتبر أن "تخفيض ترامب للدعم العسكري الأميركي المقدم لإسرائيل، يمكن أن يكون خطوة جيدة نحو تهدئة النزاعات"، معبرًا عن أمله في أن يعمل الفائز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة على إنهاء الحرب في قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار إردوغان إلى أن تركيا تتطلع للعمل مع إدارة ترامب لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا، مضيفا: "نأمل بأن نرى إدارة أميركية تتبنى منظورًا لحل الأزمة، مما يسهل علينا إنهاء هذه الحرب".
مقترح في تركيا لتعديل دستوري يمنح لإردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة قدم دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية المتشددة التي تشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الحكومة، اليوم الثلاثاء، مقترح تعديل دستوري لتمكين الرئيس من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.كما أعاد إردوغان التأكيد على القضية المتعلقة بنية تركيا إنشاء "حزام أمني" من 30 إلى 40 كيلومترا على طول حدود البلاد مع سوريا والعراق، مضيفا: "سنواصل محادثاتنا مع ترامب في الفترة الجديدة، ونناقش كيف سنشكل تطورات الشرق الأوسط حسب التطورات، عبر دبلوماسية الهاتف كما في السابق".
وزاد: "على سبيل المثال، سنقوم بتقييم انسحاب القوات الأميركية من سوريا.. وكيف سينهون دعمهم لمنظمات (ي بي جي) و(بي واي دي) و(حزب العمال الكردستاني) الإرهابية؟".
كما أعرب عن أمله بأن يسهم ترامب في "تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة"، محذرًا من أن استمرار السياسات التي انتهجتها إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، "قد يؤدي إلى تفاقم النزاعات وانتشار الصراعات"، وفق تعبيره.
ترامب أم هاريس.. ماذا تريد تركيا؟ لا تشهد الأوساط السياسية في تركيا، سواء على ضفة الحكومة أو المعارضة أي حماسة بشأن النتائج التي ستكون عليها الانتخابات الأميركية، وتنعكس هذه الحالة أيضا على وسائل الإعلام والصحف التي تتركز تغطيتها على نقل أخبار الاستحقاق بتفاصيله العامة، دون الغوص بأي تفاصيل.وفيما يتعلق بعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي، أكد إردوغان على أهمية تحقيق علاقة "قائمة على المساواة". ودعا الاتحاد إلى تبني نهج "يعوّض عن الوقت الضائع".
وبين عامي 2017 و2021، التقى ترامب بالرئيس التركي 9 مرات خلال رئاسته، وكان أحد هذه اللقاءات خلال زيارة إردوغان لواشنطن، على خلاف المسار الذي اتبعه جو بايدن.
ولم يقم بايدن منذ توليه الرئاسة رسميا في 2021 بأي زيارة إلى تركيا، كما لم يقم باستضافة نظيره التركي في البيت الأبيض، رغم أن الأخير كان في الولايات المتحدة لبرامج أخرى، خلال السنوات الماضية.