برلماني يتهم الحكومة بالاختباء وراء التقلبات الدولية لتبرير عجزها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اتهم رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة بالاختباء وراء التقلبات الدولية لتبرير عجزها على إجراء التحوُّلات المناسبة، في المقابل تشكل الأزمات الاقتصادية “فرصةً لتحقيق الإقلاع الاقتصادي”.
واستفسر في سؤال كتابي وجهه إلى نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، حول مدى شروع الحكومة في إنجاز التحول الاقتصادي الوارد في وثيقة النموذج التنموي التي اعتمدها برنامجها، سيما أن الولاية الحكومية الحالية مر من عمرها سنتان.
كما تساءل حول “القرارات التي اتخذتها الحكومة لتنويع الأنشطة الاقتصادية المنتجة لمناصب الشغل القارة واللائقة، علما أن نسبة البطالة ارتفعت في سنة 2023”.
وأيضا حول القرارات الحكومية المتعلقة بإدماج “الأنشطة الاقتصادية غير المهيكلة ضمن الاقتصاد الرسمي والرفع من القيمة المضافة المحلية للارتقاء بعلامة “صنع في المغرب”.
وذكر بأن الشأنُ الاقتصادي شكل المحور الأول ضمن محاور التحوُّل التي جاءت بها وثيقة النموذج التنموي الجديد، والتي من بين ما ورد فيها أنَّ “تحسـين جـودة النمـو الاقتصادي أمـر ضـروري”.
وقال “إن النمـو الاقتصادي يجب أن يتسم بقـدرة أكبـر علـى الصمـود باعتمـاده علـى قاعـدة إنتاجيـة أكثـر تنوعـا وأكثـر خلقـا لمناصـب الشـغل، لا سيما فـي القطـاع المنظـم، التـي ترتكـز علـى المؤهلات وتدعـم إدمـاج النسـاء”.
ودعا إلى تشـجيع أربـع عمليـات أساسـية، وهـي: تحديـث النسـيج الاقتصادي الحالـي مـن خلال إدمـاج أغلـب الأنشطة فـي القطـاع المنظـم والرفـع مـن تنافسـية هـذا النسـيج وإنتاجيتـه وتنويـع الاقتصاد للسـماح بتطويـر أنشـطة اقتصاديـة ومهـارات جديـدة والرفـع مـن مسـتوى القيمـة المضافـة المحليـة والاندماج الأكبر فـي الاقتصاد العالمـي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجه الحكومة بتعزيز الاستقرار الاقتصادي واحتواء الضغوط التضخمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة استمرار التنسيق بين البنك المركزي ووزارة المالية بخصوص السياسة المالية والسياسة النقدية بما يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية، وتوجيه المزيد من إتاحة الفرص والتمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأنه تم خلال الاجتماع استعراض الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي، وانعكاساتهِ على مؤشراتِ الاقتصاد الكلي، وجهود الحكومة لضمان عدم تأثر برنامج التنمية الاقتصادية بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وكذا جهود تعزيز الاستفادة من الفرص الاقتصادية المُتاحة.
وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع أيضاً على المؤشرات الخاصة بالقطاع المصرفي والسياسة النقدية وسعر الصرف، كما أطلع الرئيس على جهود الحكومة لتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي، لضمان توافر المُستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة في القطاعات ذات الأولوية، بما يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل في مصر.
وقد وجه الرئيس بضرورة استمرار التنسيق بين البنك المركزي ووزارة المالية بخصوص السياسة المالية والسياسة النقدية بما يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية، وتوجيه المزيد من إتاحة الفرص والتمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، وتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي