الشارقة للوثائق تعزّز إستراتيجياتها لاستدامة أعمالها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الشارقة في 7 سبتمبر/ وام / عقدت هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف جلسات تحليل البيئة الداخلية والخارجية بهدف إعداد خطط الإدارات التشغيلية وتطوير أعمالها باعتبارها جزءًا من المنظومة الإستراتيجية التي تتبناها الهيئة لتحقيق رؤى وتوجهات الإمارة وضمان ترجمة مبادراتها ومشاريعها إلى خطط واقعية ونتائج ملموسة واستمرت هذه الجلسات على مدار أربع أيام.
وجاءت الجلسات بهدف الكشف عن الإمكانيات لمعالجة التحديات بصورة واضحة ودقيقة من خلال التعامل مع المُتغيرات الداخلية والخارجية وتوجيه الموارد نحو الاستفادة الأمثل.
وتم خلالها التركيز على نقاط القوة والضعف على مستوى تحليل البيئة الداخلية ومكامن الفرص والتحديات على مستوى تحليل البيئة الخارجية وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية والقدرة على التنبؤ واتخاذ القرارات الأنسب في سبيل الاستمرار وتحقيق الأهداف المرجوة بالإضافة إلى تحليل هذه النقاط ودراستها ووضع إطار عمل يضم حلولًا وإستراتيجيات تشرك كافة المعنيين وتعزز شراكاتها المجتمعية لضمان استدامة أعمالها وخدماتها.
وأوضح الشيخ محمد بن فايز القاسمي مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي والتميز المؤسسي أن جلسات تحليل البيئة الداخلية والخارجية تعد الخطوة الأولى لتطوير المنظومة الإستراتيجية لأية مؤسسة باعتبارها أهم مدخل لإعداد خططها التشغيلية والتفصيلية موضحًا أن بعد هذه الجلسات يتم جمع البيانات وفرز النتائج وتحليلها وإعداد واستحداث إستراتيجيات أكثر جودة وفاعلية وفقاً للأساليب والاشتراطات العالمية والتي سيتم العمل على تطبيقها ضمن خطط 2024 مشددا على الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الجلسات لدورها الفعال في بلورة عدد من المبادرات والمشاريع التوثيقية والأرشيفية المبتكرة التي من شأنها تحقيق الأهداف الإستراتيجية للهيئة.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«باسف» الألمانية تبيع أعمالها في مجال المضافات الغذائية لشركة هولندية
لودفيجسهافن(ألمانيا) (د ب أ)
أعلنت مجموعة باسف الألمانية، أكبر شركة للكيماويات في العالم، عن بيع أعمالها في مجال المضافات الغذائية لشركة لويس درايفوس الهولندية للتجارة الزراعية «إل دي سي». وأوضحت باسف المدرجة على مؤشر داكس الرئيسي للبورصة الألمانية والتي يقع مقرها في مدينة لودفيجسهافن، اليوم الاثنين أن هذه الصفقة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتحسين محفظتها الاستراتيجية، مشيرة إلى أن الصفقة تشمل موقع الإنتاج في مدينة إيلرتيسن بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، حيث من المتوقع انتقال نحو 300 موظف من باسف إلى «إل دي سي».
ولم تكشف باسف عن سعر البيع. وأوضحت باسف أن أعمالها في مجال مكونات الأداء الغذائي والصحي، والتي تشمل على سبيل المثال مستحلبات الطعام وزيوت أوميجا3- للتغذية البشرية، لا توفر سوى قدر ضئيل من التآزر داخل المجموعة.
وأكدت الشركة أن هذا المجال قليل التكامل ولم يعد يشكل أولوية استراتيجية.
وصرح ميشائيل هاينز عضو مجلس الإدارة بأن خطوة البيع تتيح لـ باسف التركيز على «أعمالنا الأساسية في مجال التغذية والصحة».
وكان الرئيس التنفيذي الجديد لـ باسف، ماركوس كاميت، أعلن في سبتمبر الماضي عن عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق للشركة بهدف إخراج باسف من أزمتها.
وتشمل الخطط بيع أجزاء من الأعمال التجارية وطرح قطاع الزراعة في البورصة، بالإضافة إلى تخفيض توزيعات الأرباح للمساهمين وذلك لأول مرة منذ عام 2010، مع احتمال إغلاق المزيد من منشآت الإنتاج الكيميائي في مقر المجموعة الرئيسي بمدينة لودفيجسهافن.
ومن المتوقع أن تبدأ باسف هناك في تنفيذ برنامج تقشف كبير يتضمن تقليصاً إضافياً في الوظائف، لم يتم تحديد تفاصيله بعد.