انتاج جنين بشري في المختبر بدون حيوانات منوية..ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يشهد العلم تطور سريع حيث بات حلم انتاج جنين بشري داخل مختبر قيد البحث والتجربة في طفرة طبية غير مسبوقة.
وأنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أشار فريق الدراسة، التابع لمعهد وايزمان الإسرائيلي إلى أن «نموذج الجنين»، تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية، و«يبدو كأنه مثال كتابي لجنين حقيقي عمره 14 يوماً».
ولفت الباحثون إلى أن الجنين المطوّر أطلق هرمونات جعلت اختبار الحمل إيجابياً في المختبر.
وقال فريق الدراسة إن الهدف من هذا الابتكار هو «التوصل لطريقة أخلاقية لفهم الفترات الأولى من حياة الأجنة، التي تزيد فيها فرص حدوث الإجهاض أو العيوب الخلقية».
واستخدم الباحثون مواد كيميائية لتحويل الخلايا الجذعية إلى 4 أنواع من الخلايا الموجودة في المراحل الأولى من تطور الجنين البشري، وهي الخلايا الأذينية، وخلايا الأرومة الغاذية المخلوية، وخلايا خارج المضغة «هيبوبلاست»، وخلايا الأديم المتوسط.
وتم خلط ما مجموعه 120 من هذه الخلايا بنسبة دقيقة، وبعد ذلك راقب الباحثون ما يحدث بها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.