رئيس أكبر شركة لتقييم الإنترنت: أجرينا 45 مليار اختبار خلال 15 عاما
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال، ستيفن باي الرئيس والمدير التنفيذي لـ Ookla أكبر الشركات العالمية المتخصصة فى اختبار كفاءة الشبكات، إن الشركة أجرت قرابة 45 مليار اختبار بخصوص سرعة الإنترنت على مدار عملها والذى يقدر بـ 15 عاما.
وأضاف خلال تسليمه جائزة أسرع شبكة بمصر لشركة اتصالات من e& بحضور أحمد يحيى الرئيس التنفيذي لقطاع الأفراد، أن الشركة العالمية تجري قرابة 18 مليون اختبار للانترنت على مستوى العالم كل يوم.
وأشار إلى أن هناك قرابة نصف مليار عميل يستخدمون تطبيق قياس سرعة الإنترنت على مستوى العالم.
وأردف: انبهرت بزيارتى للأهرامات.. مصر بلد جميل وينعم بالأمن والأمان.
حضر الاحتفالية المهندس عمرو فتحى الرئيس التنفيذى لقطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التنمر الإلكتروني وحش يتمدد رقميا فمن أبرز ضحاياه؟ وكيف نقاومه؟
وفي وقت أظهرت فيه أرقام أممية أن واحدا من كل 10 ضحايا أقدم على محاولة الانتحار، كشفت دراسة أممية أن 60% من النساء في الدول العربية تعرضن خلال 2022 للعنف عبر الإنترنت.
ووفق الدراسة، فإن خطر التنمر الإلكتروني الذي يطارد النساء يتمثل بالابتزاز المالي والجنسي وانتحال الشخصيات وصولا للتهديدات بالقتل والاغتصاب.
وتناول برنامج "للقصة بقية" في حلقة (2024/12/30) التنمر الإلكتروني ومدى انتشاره عالميا وعربيا، وتأثيراته النفسية والاجتماعية على ضحاياه، إلى جانب محاولة استشراف مخاطره المستقبلية في ظل التطور التقني الهائل في العالم الرقمي.
وسلطت الحلقة الضوء على الأسباب التي تدفع الأفراد لممارسة التنمر الإلكتروني عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وعلى كيفية مقاومته وتأهيل ضحاياه، إضافة إلى إمكانية استحداث قوانين وآليات عالمية للحد من هذه الظاهرة.
وعرضت الحلقة حالة لينا كريشان، وهي ناشطة على مواقع التواصل (14 عاما)، وقالت إنها تعرضت من زملائها في المدرسة إلى التنمر بسبب قصر قامتها، والتأثيرات النفسية التي عانتها من جراء ذلك.
كذلك تعرضت الإعلامية اليمنية مايا العبسي إلى حملات تشويه وترويج شائعات مسيئة على الإنترنت، مشيرة إلى أنها صبرت على ذلك عاما قبل أن تفكر بالرد، خاصة في ظل غياب أي وسائل قانونية لمحاسبة المتنمرين.
إعلان
أسباب التنمر
يقول خبير أمن المعلومات والاتصال الرقمي عمران سالم إن على الوالدين ألا ينتظرا أن يبلغهما طفلهما بتعرضه للتنمر، مشيرا إلى أن أي تغير يطرأ على الطفل ستكون منصات التواصل المتهمة بنسبة 70%، وشدد على ضرورة تعزيز ثقة الطفل بوالديه.
ويؤكد مأمون مبيض، وهو استشاري أول في الطب النفسي، أن العامل المشترك في تعامله مع مئات الحالات من أطفال وشباب وراشدين كان تعرضهم جميعا للتنمر سواء بشكل مباشر أو إلكتروني.
ويعرف التنمر بأنه سلوك عدواني متكرر من قبل شخص أو مجموعة أشخاص تجاه آخرين للإضرار بهم جسديا أو نفسيا، في حين يعتبر التنمر الإلكتروني أحد أشكال التنمر ساحته شبكة الإنترنت ويظهر بشكل واسع على منصات التواصل والألعاب الإلكترونية.
ويعد التنمر الإلكتروني مهددا خطيرا للصحة العقلية وأغلب ضحاياه من النساء والمراهقين.
ويكون التنمر لأسباب نفسية وأسرية واجتماعية وقد تكون له نتائج نفسية -وفق مبيض- الذي قال إن من يقوم بالتنمر قد يكون لديه مشكلات سلوكية ولكنها قد لا ترتقي إلى أمراض نفسية.
ويحاول المتنمر اصطناع هوية غير حقيقية في الفضاء الرقمي، إذ تبتعد هويته الحقيقية عن الهوية الإلكترونية التي اصطنعها، وقد تعود إلى طفولته المبكرة وما تعرض له خلالها من ضغوطات، حسب مبيض.
وأعرب استشاري أول في الطب النفسي عن قناعته بأن الضغوط الاجتماعية في الدول العربية من حروب وأزمات وكوارث تشكل ضغوطات على الناس، "وقد يكون التنمر الإلكتروني أحد أشكال التنفيس عن ذلك".
ووفق مبيض، فإن هناك علامات تؤشر إلى تعرض الأطفال للتنمر الإلكتروني في سن مبكرة، وهي علامات نفسية وسلوكية وجسدية ورقمية مثل التغير المفاجئ في مزاج الطفل وعزلته والخوف والقلق، والتردد باستخدام الأجهزة الإلكترونية، والتغير بأنماط النوم وفقدان الاهتمام بالأنشطة.
إعلانبدوره، شدد تيموثي أوبلاد رئيس قسم التنمية البشرية ودراسات علم النفس بجامعة تكساس على أن التنمر الإلكتروني بلغ مداه في العالم الافتراضي، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يتأثرون وقد يصل بهم الحال إلى الاكتئاب وربما الانتحار.
التنمر.. أرقام وحلول
وتشير تقديرات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن واحدا من كل 3 طلاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يقع ضحية التنمر، وحددت المنظمة الأممية 3 معايير للسلوك كي يكون تنمرا وهي: التعمد والتكرار واختلال ميزان القوى بين الطرفين.
وحسب الأمم المتحدة، فقد شهد عام 2023 استخدام 79% ممن أعمارهم بين 15 و24 عاما منصات التواصل عبر الإنترنت، والتي تعد مرتعا للتنمر الإلكتروني.
بدورها، رصدت شركة ميتا خلال الربع الثالث من عام 2023 أن نحو 15 مليون منشور على فيسبوك وإنستغرام تعد تنمرا وتحرشا.
وحسب دراسات، فإن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى انخفاض تدريجي في ثقة الضحايا بأنفسهم ويجعلهم عاجزين عن مواجهة المشكلات.
وقد يؤدي التنمر -وفق الدراسات- إلى الشعور بالعزلة لدى الأطفال والمراهقين وعزوفهم عن المجموعات الاجتماعية والتجمعات، في حين يرى أخصائيون أن العزلة الاجتماعية لضحايا التنمر قد تؤدي إلى تأثيرات دائمة على شخصيتهم ونموهم الاجتماعي.
وتعتقد منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) أن العنف والتنمر في المدرسة يمكن أن يسهما في ضعف الصحة العقلية لدى الضحايا، ويؤثرا على العملية التعليمية.
وفي ظل هذا الخطر المتصاعد، تسعى العديد من الحكومات والمنظمات الدولية لوضع تشريعات وقوانين لحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني، في وقت يدعو فيه أخصائيون إلى سن قوانين ووضع آليات للحد من مخاطر التنمر الإلكتروني في ظل تزايد العنف الرقمي.
وترى دراسات أن إنشاء بيئة آمنة عبر الإنترنت يمكن أن يسهم في تقليل تأثير التنمر الإلكتروني وحماية الأطفال والمراهقين.
إعلان 30/12/2024