مجلس الوزراء يعقد اجتماع في عدن ويتخذ عدد من القرارات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت :
عقد مجلس الوزراء اجتماعا، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، لمناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
وأحاط رئيس الوزراء، اعضاء المجلس في مستهل الاجتماع، بالتطورات المستجدة في مختلف المجالات والتوجيهات الصادرة من مجلس القيادة الرئاسي بشأن عدد من القضايا، والإجراءات المطلوبة من الوزارات والجهات المختصة للتنفيذ وضرورة مضاعفة الجهود في هذه الظروف الاستثنائية.
واستعرض الدكتور معين عبدالملك، نتائج لقائه مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة إنقاذ خزان صافر النفطي، وجهود التعامل مع الوضع الإنساني، إضافة الى التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي لدعم استمرار جهود الاصلاحات.
وتطرق رئيس الوزراء إلى مستجدات الأوضاع العسكرية والميدانية مع استمرار تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية وتحديها لكل الجهود الأممية والاقليمية والدولية لاستئناف العملية السياسية وإحلال السلام، وما يتطلبه ذلك من استمرار وحدة الصف الوطني حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.. لافتا إلى الجهود التي يبذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمبعوثان الأممي والاميركي لتجديد الهدنة واحياء مسار السلام، والتعنت المستمر من جانب المليشيات الحوثية ازاء هذه الجهود.
ووقف مجلس الوزراء، امام استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية ، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتداعيات ذلك على امن واستقرار المنطقة، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.. مؤكدا ان سياسة كسب الوقت التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المتواصل غير مقبول وسيتم مواجهته بكل الطرق.
ولفت المجلس إلى تصاعد انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين في مناطق سيطرتها واخرها المجزرة المروعة بقصف وتفجير منزل المواطن "عيظه صالح ربوع" في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة، والذي اسفر عن مقتل أربعة وجرح خمسة آخرين من سكان المنزل، غالبيتهم من النساء والاطفال.. معتبرا هذه الجريمة النكراء امتداد لأعمال القتل اليومي والمتعمد للمدنيين، والتي ستدفع ثمنها المليشيات الإرهابية عاجلاً أو آجلا.
واحاط وزير الدفاع ، مجلس الوزراء بمستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، والجاهزية العالية للتعامل مع أي تصعيد حوثي حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.. وحيا الصمود البطولي للقوات المسلحة والامن، والمقاومة الشعبية، وتضحياتها الكبيرة المسنودة بدعم سخي من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وحث مجلس الوزراء القوات المسلحة والأمن والمقاومة والشعب اليمني، على التحلي بمزيد من اليقظة، والتصدي لمخططات المليشيات الحوثية، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها.
وثمن التضحيات العظيمة التي يقدمها أبطال اليمن وأحرارها المرابطين في كافة الجبهات و الميادين في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية و مكتسباتهما الوطنية والتصدي للمشروع الايراني و إفشال مخططاته وأطماعه التوسعية في اليمن والمنطقة.
ووافق مجلس الوزراء على انضمام اليمن إلى اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز حماية الآثار بالتعاون مع دول الأطراف وحماية جميع آثار الوجود الإنساني التي تتسم بطابع ثقافي أو تاريخي أو اثري والتي ظلت مغمورة بالمياه جزئياً أو كلياً وحمايتها والحفاظ عليها وكذا ضمان عدم استغلال التراث المغمور بالمياه تجارياً.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی الإرهابیة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب