يمن مونيتور/ قسم الأخبار

التقى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في العاصمة السعودية الرياض، سفيرَ المملكة وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين، لبحث دعم التوصل إلى اتفاق إنساني واستئناف العملية السياسية باليمن.

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان مقتضب، إن “غروندبرغ التقى في الرياض بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في، كما التقى بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن”.

وأشار إلى أنه جرى مناقشة سير الجهود المتضافرة لدعم التوصل إلى اتفاق حول إجراءات لتحسين ظروف المعيشة في اليمن، ووقف إطلاق للنار على المستوى الوطني، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية أممية.

ومساء الأربعاء، اختتم المبعوث الأممي، زيارة إلى أبو ظبي بدولة الإمارات، حيث ناقش خلالها مع مسؤولين إماراتيين ويمنيين في أبوظبي، سبل استئناف العملية السياسية في اليمن، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وشدد هانس غروندبرج، على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم نحو سلام دائم وأهمية العمل على سلام واستقرار اليمن لضمان أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وفي تصريح تلفزيوني، أكد غروندبرغ، أن حل الأزمة اليمنية بأيدي اليمنيين أنفسهم، ودور المجتمع الدولي هو دعم جهود التسوية، لافتا إلى أن ما يشتغل عليه حاليا، هو الانتقال من الهدنة إلى خطوات حقيقية نحو تسوية سياسية.

وأكد أن الحوارات مع الأطراف اليمنية مازالت مفتوحة وبناءة، مشيرا إلى أن مسألة المرتبات مازال متعثرة عند كيفية تسليمها.

ومنذ شهور، تتكثف مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية لصنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب السعودية اليمن مجلس الأمن هانس غروندبرغ

إقرأ أيضاً:

اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”

الثورة نت/..
ناقشت رئاسة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية في اجتماعها، اليوم، مع مسؤولي اللجان، الاستعدادات والترتيبات الجارية لانعقاد المؤتمر المقرر في الـ 19-20 من شعبان الجاري، الذي يأتي في إطار الجهود الهادفة إلى إسناد عملية “طوفان الأقصى”.

واستمع الاجتماع، برئاسة رئيس اللجنة الإشرافية- رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، إلى تقارير مفصّلة من مسؤولي اللجان، حول ما تم إنجازه من أعمال تحضير، والصعوبات التي تواجههم، واقتراحاتهم لتجاوز هذه الصعوبات.

وأوضح الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف -بوجه عام- إلى مناقشة أبعاد ونتائج عملية “طوفان الأقصى” على واقع الأمة العربية والإسلامية، وانعكاسات ذلك على العدو الإسرائيلي، والتركيز على أهم العمليات العسكرية التي تعرَّضت له الصهيونية العالمية، وكيف أسهمت معركة “طوفان الأقصى” في إسقاط القناع الحقوقي والإنساني للصهيونية العالمية.

ولفت إلى الدور الكبير للقيادة القرآنية في اليمن، ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في قيادة جبهة اليمن لإسناد محور المقاومة في عملية “طوفان الأقصى” مع الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومربعات المواجهة الأخرى.

واضاف أن انعقاد المؤتمر يأتي كجزء من الحراك العام في اليمن؛ لتعزيز حالة المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية المتمثلة بتفعيل دور الجامعات والأكاديميين في توثيق أبعاد وعمليات ونتائج المعركة، ورسم ملامح المرحلة القادمة، من خلال ما يقدمه الباحثون والأكاديميون في محاور ومجالات المؤتمر، التي ترمي إلى إيجاد سُبل لمواجهة التحديات المعاصرة للأمة الإسلامية، وردّاً على الجرائم المرتكبة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع اللجان، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا الحدث العلمي الهام، وإظهاره بالمستوى اللائق بمكانة “طوفان الأقصى”، وكذا بسمعة الجامعات اليمنية.

ووجَّه رئيس اللجنة الإشرافية مسؤولي اللجان بضرورة مضاعفة الجهود، والعمل على تذليل كافة الصعوبات، وإنجاز المهام المتبقية في الوقت المحدد؛ لضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له على أكمل وجه.

وفي ختام الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، ورئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالله جحاف، وعددا من أعضاء اللجان العليا واللجان الفرعية المكلفة بالتحضير للمؤتمر، تم الاتفاق على عدد من الإجراءات والتوصيات، التي تهدف إلى تسريع وتيرة العمل، وتجاوز الصعوبات، وضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له.

يُشار إلى أن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” تنظمه الجامعات (العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، الناصر)، خلال الفترة 19-21 شعبان 1446ه‍ الموافق 18ـ20 فبراير 2025م، في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

إلى ذلك، اطّلع الشامي، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية وعدد من أعضاء لجان المؤتمر، على سير ومكان إقامة المؤتمر والتحضيرات الجارية.

وتفقد القاعة الرئيسية لتدشين المؤتمر، والقاعات الأخرى المخصصة لمناقشة الأبحاث واطّلع على سير الاستعداد والتجهيز للقاعات والمرافق الخدمية.

مقالات مشابهة

  • تغيير اسم “الأمانة السورية للتنمية” ‏إلى “منظمة التنمية السورية”‏ واستئناف عملها
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على حماية “العملية السياسية”
  • “وعد الآخرة” في الواقع وعلاقته باليمن وفلسطين
  • اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”
  • بيدرسون يعلق على “نجاح المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا”
  • “صناعة” تنظم جولة ترويجية لدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في 4 دول أفريقية
  • مبعوث ترامب: مكان إقامة الفلسطينيين قضية حساسة والعمل جاري على حلها
  • المبعوث الأممي لسوريا يرحب بالتأكيدات حول مستقبل شامل في البلاد
  • نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا: يجب أن يكون المؤتمر الوطني تشاركيا وشموليا
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. “منظمة إجرامية” تحت غطاء إنساني