الصين تحقق خطوة مهمة في صناعة أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بكين-سانا
تمكن باحثون صينيون من التوصل إلى تقنيات جديدة يمكن أن تمنح بكين القدرة على تحدي الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية ضدها، فيما يتعلق بصناعة أشباه الموصلات.
ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية اليوم عن الخبراء الصينيين قولهم: إن “التقنية الجديدة لصناعة أشباه الموصلات تعتمد على استخدام أكسيد الغاليوم” موضحين أنهم يعملون على استخدام أكسيد الغاليوم في تصنيع الجيل الرابع من أشباه الموصلات، ما يفتح المجال أمام الصين في هذا المجال لاختراق الحظر الذي تفرضه واشنطن ضدها لحرمانها من الحصول على التقنيات المتطورة الخاصة بتصنيعها.
ويعد أكسيد الغاليوم محور صناعة أشباه الموصلات في الجيل الرابع وبالتالي إذا تمكنت الصين من استكمال إنجازها في هذا المجال، سيمنحها ذلك تفوقاً واضحاً على أمريكا بهذا الإطار.
يشار إلى أن واشنطن تسعى إلى حرمان الصين من الوصول إلى التقنيات المتطورة في مجال أشباه الموصلات، لأهميتها الكبيرة في الصناعات العسكرية، وإمكانية استخدامها لتطوير أسلحة وطائرات من الجيل الخامس والسادس تستطيع التفوق على الأسلحة الأمريكية، إضافة إلى أهميتها في قطاع البنية التحتية في عدة مجالات، وخاصة الاتصالات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
الحزب الشعبي الإسباني يطرح قانوناً يمنع التنازل عن إدارة الأجواء بالصحراء
زنقة 20 | الرباط
قدم الحزب الشعبي الإسباني مشروع قانون إلى لجنة الشؤون الخارجية، يهدف إلى منع أي محاولة للتنازل عن السيطرة على المجال الجوي فوق الصحراء المغربية.
ودعا الحزب الشعبي الحكومة الاشتراكية إلى احترام قرارات المنظمة الدولية للطيران المدني، لمواصلة إدارة المجال الجوي فوق الصحراء.
وسيتم مناقشة هذا الاقتراح وطرحه للتصويت يوم الخميس 10 أبريل داخل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، حسب ما أوردته الصحافة الإسبانية.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد أقرت في وقت سابق بأنها بدأت مناقشات مع الرباط بشأن نقل إدارة المجال الجوي.
ومع ذلك، بحلول نهاية عام 2024، رفضت وزارة الخارجية الاسبانية تقديم معلومات حول تقدم المفاوضات، وهو ما أكدته الحكومة قبل عام.
وفي الإعلان المشترك الصادر في أبريل 2022، التزمت إسبانيا والمغرب ببدء المناقشات بشأن إدارة المجال الجوي.
وتتولى إسبانيا إدارة المجال الجوي فوق الصحراء الكبرى منذ عام 1976 من خلال شركة ENAIRE، تحت رعاية المنظمة الدولية للطيران المدني.