الصين تحقق خطوة مهمة في صناعة أشباه الموصلات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بكين-سانا
تمكن باحثون صينيون من التوصل إلى تقنيات جديدة يمكن أن تمنح بكين القدرة على تحدي الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية ضدها، فيما يتعلق بصناعة أشباه الموصلات.
ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية اليوم عن الخبراء الصينيين قولهم: إن “التقنية الجديدة لصناعة أشباه الموصلات تعتمد على استخدام أكسيد الغاليوم” موضحين أنهم يعملون على استخدام أكسيد الغاليوم في تصنيع الجيل الرابع من أشباه الموصلات، ما يفتح المجال أمام الصين في هذا المجال لاختراق الحظر الذي تفرضه واشنطن ضدها لحرمانها من الحصول على التقنيات المتطورة الخاصة بتصنيعها.
ويعد أكسيد الغاليوم محور صناعة أشباه الموصلات في الجيل الرابع وبالتالي إذا تمكنت الصين من استكمال إنجازها في هذا المجال، سيمنحها ذلك تفوقاً واضحاً على أمريكا بهذا الإطار.
يشار إلى أن واشنطن تسعى إلى حرمان الصين من الوصول إلى التقنيات المتطورة في مجال أشباه الموصلات، لأهميتها الكبيرة في الصناعات العسكرية، وإمكانية استخدامها لتطوير أسلحة وطائرات من الجيل الخامس والسادس تستطيع التفوق على الأسلحة الأمريكية، إضافة إلى أهميتها في قطاع البنية التحتية في عدة مجالات، وخاصة الاتصالات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
الصحة: بعثتان من الأطباء الشباب للتدريب بأوروبا على أحدث التقنيات لتشخيص وعلاج سرطان الكبد
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إرسال بعثتين تدريبيتين لشباب الأطباء إلى إيطاليا وإسبانيا، بهدف التدريب على أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج الخاصة بأورام الكبد، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، التي تضع الارتقاء بالخدمات الصحية على رأس أولوياتها.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البعثتين شملتا 24 طبيباً تم توزيعهم بالتساوي بين مستشفى "Ramón y Cajal" في إسبانيا ومستشفى "Humanitas University" في إيطاليا، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس التزام الوزارة بتعزيز التبادل العلمي واكتساب الخبرات من المؤسسات العالمية المرموقة في مجال تشخيص وعلاج سرطان الكبد.
وأشار الدكتور محمد عبدالله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة ومدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، إلى أن البرنامج التدريبي تضمن مناظرة للحالات المرضية المعقدة داخل المستشفيين، بهدف دراسة بروتوكولات العلاج وآليات تقديم الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تنظيم معايشات ميدانية تتيح للأطباء فهم كيفية تقديم الخدمات في تلك المرافق الطبية المتقدمة.
وأضاف"عبدالله" أن البرنامج التدريبي تضمن تنظيم حلقات نقاشية تهدف إلى تعزيز قدرة الأطباء على اتخاذ القرارات العلاجية المثلى، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الطبي،مشيرًا إلى أن مثل هذه البرامج تسعى إلى إعداد جيل من الأطباء القادرين على التفاعل مع التطورات العالمية في المجال الصحي، لافتًا إلى أن اللقاءات الافتراضية بين مراكز الفيروسات في مصر ونظيراتها الدولية تعقد بشكل دوري لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات.