هل تجوز النيابة في العبادات؟.. خالد الجندي يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حكم النيابة في العبادات، متسائلا: هل يجوز لأحد أن يصلي أو يصوم أو يؤدي العبادات أو يحج عن غيره؟.
أونلاين الآن.. سعر الدولار وآخر تطورات العملة الأمريكية اليوم في السوق السوداء حكم النيابة في العباداتوقال الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "Dmc"، مساء الخميس، إن العبادات تنقسم إلى 3 أنواع وهى مالية وبدنية ومركبة، موضحة أنه لا تجوز النيابة في العبادات البدنية كالصلاة، ولكن تجوز النيابة في العبادات المالية كالزكاة والعبادات المركبة كالحج وفقا لمذهب الإمام أبو حنيفة.
ونوه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن مذهب الإمام أبو حنيفة يجيز أن ينوب أحد عن غير في أداء العبادات المركبة كالحج ولكن يشترط وصية المتوفى، معلقا: "لو المتوفى لم يوصي قبل وفاته بأداء فريضة الحج عنه، يكون أداء الورثة فريضة الحج عن المتوفى من باب التطوع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن شهر شعبان تصعد فيه الأعمال إلى الله، بينما في رمضان تنزل الأقدار من الله، موضحا أن هناك تفاعلًا بين الأقدار والأعمال التي يقوم بها العبد، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.
الأعمال تصعد إلى الله في شهر شعبانوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في شهر رمضان، خاصة أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق، فقد ذكر حديث نبوي يوضح أن الذنب قد يمنع الرزق، حيث يمكن أن يكون هناك رزق قادم للعبد من السماء، ولكن إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من هذا الرزق.
أوجه العطاء الإلهيكما لفت خالد الجندي إلى أن العطاء الإلهي له أوجه متعددة، من الرزق المادي إلى الصحة والعقل والعائلة، مشيرًا إلى أن هذا العطاء ليس بالضرورة ماديًا فقط، فقد يكون في صورة صحة أو علم أو أولاد، محذرا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بقوله تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.
وأشار إلى أن المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يغير الأقدار بما كسبت أيدينا من معاصي وأعمال، موضحا أن الآية الكريمة إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ تعني أن الله لا يغير ما بقوم من نعم حتى يغيروا ما في قلوبهم من إيمان.