بالصور.. مهارات قتالية عالية في حفل تخريج دفعة جديدة بالجيش السلطاني العماني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
احتفل الجيش السلطاني العُماني صباح اليوم بتخريج دفعة من الجنود المستجدين على ميدان كتيبة تدريب قوات السلطان المسلحة تحت رعاية سعادة المهندس عدي بن هلال المعولي رئيس المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، وبحضور اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العُماني.
بدأت فعاليات الاحتفال بالتحية العسكرية لراعي المناسبة الذي قام بتفتيش الصف الأمامي من طابور الخريجين، بعدها قدَّم الخريجون عرضًا عسكريًّا بالمسير البطيء بمصاحبة فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني.
ثم قام راعي المناسبة بتوزيع الشهادات للحاصلين على المراكز الأولى، فقد حقق المركز الأول على المستوى العام للدورة الجندي حميد بن محمد الصارخي، وجاء الجندي المهدي بن خلفان الشكيلي في المركز الأول في التعبئة ومهارة الميدان، وحصل الجندي حمود بن سعيد اليعربي على المركز الأول في المشاة العسكرية، فيما نال الجندي عبدالله بن أحمد التميمي المركز الأول في الرماية واستخدام الأسلحة، وأحرز المركز الأول في اللياقة البدنية الجندي محمد بن مبارك المشايخي، وجاء في المركز الأول في الضبط والربط العسكري الجندي أنس بن محمد السيابي.
وقد اشتمل الاحتفال على عدد من الفقرات العسكرية المختلفة التي أظهرت المهارات والقدرات العالية التي وصل إليها منتسبو الدورة المتخرجة، وقدمت الفرقة الموسيقية معزوفات ومقطوعات عسكرية متنوعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرکز الأول فی السلطانی الع
إقرأ أيضاً:
القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية تسليم القوات الفرنسية قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري .
وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.
ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في تشرين الأول الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.
ورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.