حبس لص الأجهزة الإلكترونية في عابدين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أمرت نيابة عابدين الجزئية، بحبس متهم تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة الأجهزة الإلكترونية وبيعها، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وكلفت بالتحرى حول نشاطه الإجرامي.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض علي أحد الأشخاص، له معلومات جنائية حال عرض سماعات أذن للبيع بثمن بخس لا يتناسب وقيمتهم الحقيقية، بأحد محال بيع الهواتف المحمولة بدائرة قسم شرطة عابدين، وبحوزته 4 سماعات أذن.
وبمواجهته اعترف بسرقة السماعات المضبوطة من داخل فرع إحدى شركات بيع الأجهزة الإلكترونية كائن بدائرة قسم شرطة عابدين بأسلوب المغافلة، وأقر بأنه وراء ارتكاب واقعتي سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشاده إعادة المسروقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة بأسلوب المغافلة بعابدين حبس حرامي
إقرأ أيضاً:
فى كواليس الجريمة.. خيانة الأمانة تتحول إلى سرقة مغلفة بالثقة
تحت سماء القاهرة الجديدة، حيث الهدوء يبدو سيد الموقف، وحيث الأمن يطمئن القلوب، انقلبت الصورة رأسًا على عقب في أحد المنازل الفاخرة، خلف الأبواب المغلقة، لم يكن أحد يتوقع أن تتحول الثقة التي منحت لحارس العقار والخادمة إلى خيانة مؤلمة، تُسفر عن سرقة مجوهرات ثمينة كانت شاهدة على لحظات الفرح والذكرى.
نجحت الأجهزة الأمنية في فك خيوط الجريمة التي بدت في ظاهرها لغزًا، لكنها في حقيقتها كانت أقرب مما يتصور سكان المسكن، حيث بدأت الحكاية عندما اكتُشفت سرقة كمية من المشغولات الذهبية من شقة أحد المواطنين في دائرة قسم شرطة التجمع الخامس.
بالتحقيقات السريعة والمكثفة، وضعت الداخلية يدها على طرفي الجريمة: حارس المسكن والخادمة، كانا يعملان في ذات المكان الذي وثق فيه أصحاب المنزل بحضورهم اليومي وابتساماتهم العابرة، لكن خلف تلك الوجوه، كانت النوايا تتجه نحو استغلال الفرصة واقتناص الثمين بأسلوب لا يخلو من الحيلة.
"المغافلة" كانت وسيلتهم، استغلوا لحظات غفلة، ونسجوا خطتهم بصبرٍ مريب، ربما ظنوا أن الأمر سيمر دون أن يلتفت إليهم أحد، أو أن انشغال العائلة سيمنحهم غطاءً كافيًا لسرقتهم، لكن الأجهزة الأمنية لم تترك مجالًا للهروب.
وبمواجهة المتهمين بالأدلة التي جمعتها الشرطة، انهارت قصتهم وأقروا بما اقترفوه، اعترفوا بفعلتهم التي حاولوا إخفاءها، لكن الحقيقة، كعادتها، لا تبقى دفينة طويلاً.
هذه ليست مجرد جريمة سرقة، بل هي خيانة لأمانة عُهد بها إليهم، وخطوة عبثية دفعتهم إلى درب الخطيئة، ومع ذلك، يظل العدل حاضرًا، يقتص من أولئك الذين يحيدون عن طريق الصواب، حتى تعود القلوب المكسورة إلى هدوئها، وتتعلم النفوس أن الثقة أثمن من الذهب، وأن خيانتها لا تُغتفر.
مشاركة