فرنسا تدين الهجوم على سوق في أوكرانيا وتحذر من تهديد الأمن الغذائي العالمي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف سوقا في كوستيانتينيفكا، بمنطقة دونيتسك (شرق أوكرانيا)، وأودى بحياة 16 شخصًا على الأقل وإصابة 34 آخرين، فضلا عن الضربات الجديدة بالطائرات المسيرة على منطقة "إسماعيل" في أوديسا، والتي ألحقت أضرارا بالبنية التحتية للميناء، محذرة من تأثير ذلك على الأمن الغذائي العالمي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الخميس - إنه من خلال استهداف السوق والسكان عمدا خلال أنشطتهم في حياتهم اليومية، فإن روسيا مدانة مرة أخرى بارتكاب جرائم حرب في إطار استراتيجيتها للترهيب.
وأضافت أنه من خلال استهداف روسيا للمرة الرابعة خلال خمسة أيام ميناء إسماعيل الذي أصبح ضروريا لاستمرار الصادرات الزراعية الأوكرانية منذ أن منعت روسيا مشاركتها في مبادرة حبوب البحر الأسود، تواصل موسكو ابتزازها للأمن الغذائي العالمي.
وقالت إن هذا التدمير الممنهج للبنية التحتية للموانئ الأوكرانية والبنية التحتية الزراعية يظهر مرة أخرى أن روسيا تفعل كل ما في وسعها لتقويض جهود المجتمع الدولي لنقل الغذاء إلى الدول الأكثر ضعفا والتي تتضرر بشدة من عواقب العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وأشارت إلى ما ذكرته مرارا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاترين كولونا، بأن فرنسا ستواصل دعمها لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها وتعزيز قدرتها على الصمود ومكافحة الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ارتكبتها روسيا.
وكما أشارت من قبل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترينا كولونا، فإن فرنسا ستواصل إدانة هذه الجرائم والعمل على تعزيز الأمن الغذائي العالمي الذي تستخدمه روسيا كسلاح سياسي في خدمة حرب غير مبررة وغير قانونية.
وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، عبر تطبيق تليجرام أمس الأربعاء مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء قصف روسي لسوق بمدينة كوستيانتينيكفا، شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نبأ الهجوم الروسي وسقوط كثير من القتلى في المدينة الواقعة بمنطقة دونيتسك، وكتب: "سوق عادية، ومحلات، وصيدلية. أشخاص لم يفعلوا شيئا خطأ"، معربا عن تعازيه لأقارب الضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا دونيتسك أوكرانيا الغذائی العالمی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي الروسي يحبط هجوما أوكرانيا على البنى التحتية المدنية في قازان
أفادت وزارة الدفاع الروسية، بإحباط هجوم أوكراني على مرافق البينة التحتية المدنية، في مدينة قازان (عاصمة جمهورية تتارستان)، بـ 6 طائرات مسيرة صباح اليوم السبت.
روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية روسيا تهز كييف وتسقط 36 مسيرة أوكرانية
و نقلت وكالة "سبوتنك" عن وزارة الدفاع الروسية، عبر قناتها على "تلجرام": "في الـ21 من ديسمبر قام نظام كييف في الفترة ما بين 7:40 و9:20 صباحًا بمهاجمة منشآت للبنية التحتية في مدينة قازان بالطائرات المسيرة".
وتابعت الوزارة: "أسقطت الدفاعات الجوية الروسية بنجاح 3 مسيرات أوكرانية، كما تم تحييد 3 أخرى بمساعدة أنظمة الحرب الإلكترونية".
وفي وقت سابق من صباح اليوم السبت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيرة أوكرانية قد أطلقها نظام كييف، خلال هجوم على جمهورية تتارستان، في الـ7:50 من صباح اليوم، وقد نجحت منظومة الدفاع الجوي الروسي في إسقاطها.
وطلبت السلطات المحلية في قازان، من المواطنين الحفاظ على هدوئهم أثناء سماعهم أصوات الإنذار الجوي، والتحرك نحو الأدوار السفلية للحفاظ على حياتهم في حالات الخطر.’
روسيا دمرت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية
مع مواصلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت ودمرت 36 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق مناطق روسية مختلفة في الساعات الأولى من صباح الجمعة الموافق 20 ديسمبر.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت الوزارة: "خلال الليل، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف في روسيا باستخدام مركبات جوية بدون طيار ثابتة الأجنحة، واعترضت الدفاعات الجوية العاملة ودمرت 16 طائرة بدون طيار أوكرانية في المجموع: 16 فوق منطقة كراسنودار، و14 فوق مياه البحر الأسود، وخمسة فوق منطقة بريانسك وواحدة فوق منطقة بيلجورود".
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيكينسكي في مؤتمر صحفي في بروكسل إن اقتراح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا خلال عيد الميلاد هو حيلة سياسية للعلاقات العامة.
وقال زيلينسكي ردا على سؤال صحفي مجري حول ما إذا كان قد ناقش الفكرة مع أوربان: "لم أتحدث مع رئيس الوزراء المجري، بصراحة، أعتقد أن الأمر ليس جديا للغاية عندما نتحدث عن بعض المبادرات، وعندما نتعرف عليها من وسائل الإعلام، لقد قلت بالفعل أنه مع كل الاحترام الواجب، ليس لدى رئيس الوزراء المجري تفويض لإجراء محادثات، وما تتحدث عنه يبدو وكأنه حيلة سياسية للعلاقات العامة".
وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 ديسمبر، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى تبادل كبير لأسرى الحرب بين موسكو وكييف وهدنة عيد الميلاد.
ومن جانبها، استجابت موسكو على الفور لمبادرة أوربان، حيث سلم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قائمة مقترحات لتبادل الأسرى إلى السفارة المجرية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن روسيا تدعم جهود رئيس الوزراء المجري لإيجاد حل سلمي للصراع في أوكرانيا وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بتبادل الأسرى.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، سعى أوربان لمناقشة مبادرته مع زيلينسكي، لكن الأخير رفض التحدث معه. ووصف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو الرفض بأنه "لفتة دبلوماسية غير مسبوقة"، ومع ذلك، أكد أوربان وسيارتو أن مقترحات المجر لا تزال على الطاولة.