حيلة بسيطة لتفادي موجة الحر برقائق القصدير
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يعاني الكثيرون من ارتفاع درجات الحرارة في منازلهم خلال فصل الصيف، لذا فإنهم يسعون لإيجاد حلول لهذا المشكلة، وقد تم الكشف عن حيلة بسيطة لتخفيف وطأة الحر في المنزل باستخدام رقائق القصدير.
يمكن استخدام رقائق القصدير على النوافذ لمنع دخول أشعة الشمس إلى المنزل، ووفقاً للخبراء، فإن هذه الحيلة آمنة تماماً، ويمكن استخدامها في جميع أنحاء المنزل.
ولا يمكن لحرارة الشمس أن تذيب رقائق الألومنيوم، فهي قوية بما يكفي للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، ومن ميزات هذه الحيلة أن رقائق القصدير تمنع أشعة الشمس الحارة من النفاذ إلى المنزل.
ووفقاً لشركة "اتش 2 هاوس" البريطانية، فإنه على الرغم من أن هذه الحيلة مفيدة لإبعاد الحرارة عن المنزل، إلا أنه لا يوجد دليل على أن رقائق الألومنيوم ستكون كافية بمفردها لتبريد المنزل، وما هي إلا وسيلة لعكس أشعة الشمس، وبالتالي التخفيف من وطأة الحر.
وقد اختبر أليكس إيفانز من شركة "ليدز لايف" الحيلة في منزله، وشعر بالدهشة من النتائج، حيث قام بقياس درجة الحرارة في غرفته في الطابق العلوي ذات النوافذ المغطاة بالقصدير، ووجد أن الحرارة انخفضت عدة درجات.
أثناء مشاركة تجربته، قال أليكس: "دخلت هذه الغرفة في منتصف النهار تقريباً وبصراحة، كان هناك فرق مذهل، إنه بالتأكيد الجزء الأكثر روعة في المنزل". وعلى الرغم من أن جمالية النوافذ المغطاة بالقصدير انخفضت، إلا أن النتائج كانت مرضية تماماً بالنسبة له، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
علماء: 2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية
قال علماء، اليوم الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وأكدت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة.
وقال كارلو بونتيمبو مدير الخدمة لرويترز "المسار لا يصدق"، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئا أو ثاني أكثر شهر دفئا منذ بدء التسجيلات.
وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900 وهي "فترة ما قبل الصناعة" قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع.
وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئا على الإطلاق.
ورجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع كان أقل قليلا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.
وتعهدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة.
ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ أنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.
وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.
وقال بونتيمبو "الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن".