تحذيرات من مخططات أمريكية لخلق حالة إرباك أمني في سورية والعراق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمانيون../
حذر القيادي السابق في “صحوة” الأنبار في العراق عبد الرزاق الدليمي من أن قوات الاحتلال الأمريكي شكلت مجاميع من تكفيري تنظيم داعش لزجهم في اقتتال داخلي يفسح المجال لتدخل أمريكي يضمن تحقيق أهداف الاحتلال، وذلك بالتزامن مع تحذير الخبير الأمني العراقي عدنان الكناني، من سيناريو تقوده جهات خارجية تهدف إلى خلق حالة إرباك أمني تعقبها عمليات لتلك الجهات داخل العراق وسورية.وحسب وكالة “المعلومة” العراقية، قال الدليمي: إن “إقدام القوات الأمريكية على تشكيل مجالس عسكرية من عشائر سورية تعد خطوة خطيرة في تأجيج الصراع بين العشائر السورية لخلق حالة من التوترات الأمنية لإفساح المجال لتدخل أميركي جديد يضمن تحقيق أهدافه تحت ذرائع وحجج باتت معروفة لدى الجميع”.
وأضاف: إن “القوات الأمريكية وحسب مصادر موثوقة من داخل سورية شكلت مجاميع من إرهابيي داعش بعد إطلاق سراحهم من السجون”، وأشار إلى أن “تلك القوات تمتلك مجاميع أخرى في صحراء محافظة الأنبار الغربية تم استدعاؤها لمهام قتالية في سورية”.
وبيّن الدليمي، أن تشكيل “مجالس عشائرية عسكرية” في سورية من جانب القوات الأمريكية ينذر بقرب حرب طاحنة توثر سلباً في أمن واستقرار الشريط الحدودي مع سورية.
ولفت إلى أن “هناك تخوف من تسلل مسلحي داعش التكفيري إلى مناطق صحراء الأنبار الغربية للقيام بعمليات إجرامية ضد القوات الأمنية في خطوة تهدف إلى خلط الأوراق وإشاعة الفوضى في سورية والعراق”.
بدوره حذر الكناني من سيناريو “كبير” تقوده جهات خارجية تهدف إلى خلق إرباك أمني وهروب للسجناء الإرهابيين من الحسكة لتعقبها عمليات لتلك الجهات داخل العراق وسورية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی سوریة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.