الأمم المتحدة: مستعدون لدعم الغابون للعودة إلى الحكم المدني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لدعم قادة الغابون الجدد خلال المرحلة الانتقالية للعودة إلى الحكم الديمقراطي بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو بعد أقل من ساعة من إعلان فوزه بولاية جديدة في الانتخابات.
وأبلغ عبدو أباري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى الجنرال بريس أوليغي أنغيما خلال لقاء جمعهما أمس الأربعاء في ليبرفيل عاصمة الغابون أن مؤسسات المنظمة الدولية مستعدة لمساعدة البلاد خلال المرحلة الجديدة التي أعقبت الانقلاب.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام بعد الاجتماع قال أباري "بمجرد أن نعرف خارطة الطريق والجدول الزمني وبمجرد تعيين الحكومة، ستجري وكالاتنا المختلفة الاتصالات اللازمة وستواصل دعم الغابون".
واستولى العسكر على السلطة في الغابون في 30 أغسطس/آب الماضي بعد أقل من ساعة على إعلان فوز الرئيس علي بونغو أوديمبا بولاية جديدة، مؤكدين أن النتائج مزورة، وأن نظامه مارس "حكما غير مسؤول".
وأعلن قادة الانقلاب حينها إحالة الرئيس المخلوع بونغو إلى التقاعد ووضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعلنوا أمس الأربعاء أن لديه حرية السفر إلى الخارج.
وحكم علي بونغو الغابون لمدة 14 عاما بعدما حكمها والده عمرو بونغو على مدى 42 عاما.
فترة انتقاليةوكان الجنرال أنغيما الذي أطاح بعلي بونغو، قد أدى اليمين الدستورية الاثنين الماضي رئيسا للغابون "لفترة انتقالية" لم يحدد مدتها، مع وعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" عبر "انتخابات ذات مصداقية".
وفي تطور آخر في الغابون اعتقلت قوات الأمن معارضا سياسيا بارزا يدعى مايك جوكتان، قرب الحدود مع غينيا الاستوائية.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن جوكتان كان يحمل رسالة موقعة من قبل المرشح الرئاسي السابق، ألبرت أوندو أوسا، إلى نائب الرئيس الغيني يدعوه فيها إلى التعاون لاستعادة النظام الدستوري في الغابون، وفق قول تلك الوسائل.
يُذكر أن الرئيس المخلوع علي بونغو حكم الغابون منذ 2009 خلفا لوالده عمر بونغو، الذي توفي بعدما ظل رئيسا للبلاد منذ 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: علی بونغو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز التعاون مع إيران في الشئون الدولية والإقليمية
أعرب وزير الخارجية الصيني، عن استعداد بلاده لتعزيز التنسيق والتعاون مع إيران في الشؤون الدولية والإقليمية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وقال وزير الخارجية الصيني خلال لقائه نظيره الإيراني، إنّ المجتمع الدولي بحاجة إلى التضامن أكثر من أي وقت مضى لدعم التعددية.
وتابع: "ندعم إيران لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال المشاورات والمفاوضات، وندعم طهران في إجراء محادثات مع جميع الأطراف بما فيها واشنطن بشأن الملف النووي".
وأكد، أن بلاده تعارض اللجوء إلى القوة والعقوبات الأحادية غير القانونية لحل القضية النووية الإيرانية، مشددًا، على أنّ إساءة الولايات المتحدة استخدام الرسوم الجمركية عزلتها عن المجتمع الدولي.