زنقة20 الرباط

هاجممدرب منتخب تنزانيا، الإتحاد الكروي الجزائري بسبب الإهانة والإحتجاز الذي تعرضا لهما فريقه لـ8 ساعات بالمطار بدون ماء ولا أكل.

وقال عادل عمروش، المدرب الجزائري لمنتخب تنزانيا، في تصريح للصحافة الجزائرية لحظة خروجه من المطار بعدما تم احتجازه رفقة منتخب تنزيانيا، “السلطات الجزائرية إحتجزتنا لثمان ساعات بالمطار بدون ماء ولا أكل هذا عيب على الجزائر”.

وأشار عمروش  إلى أن بعثة منتخبه لم تحصل على استقبال في المستوى من طرف مسؤولي الاتحاد الجزائري للعبة حيث لم يحضر أي مسؤول جزائري لإستقبال البعثة التنزانية.

وعبّر مدرب منتخب تنزانيا عن سخطه الكبير للاستقبال السيئ لفريقه، والصعوبات الكبيرة التي واجهها عند وصوله للمطار.

وتحدث مدرب منتخب تنزانيا في هذا الصدد قائلًا: “لقد بقينا 8 ساعات ننتظر في الحدود، لم يكن هناك أي مسؤول في استقبالنا، كل الأمور المتفق عليها مع الاتحادية التنزانية لم تلبَ، حاولنا التحدث مع النائب العام ونائبه؛ لكن لم نجد أي رد على اتصالاتنا”.

وأضاف المدرب الجزائري متأسفًا: “في بلد بحجم بلدنا عيب أن نستقبل بهذه الطريقة، لا ماء ولا أكل ولا أي شي، الحمد لله، من الإيجابيات تدخل رجال الأمن والجمارك الذين قدموا لنا يد المساعدة، أعطونا الماء وأدخلونا للقاعة الشرفية لمركز العبور، لولا وقفتهم لكانت الكارثة خصوصًا أن هناك اتفاق مسبق بين الاتحادين والبلدين”.

وختم المدرب حديثه بالقول: “الآن سأتكلم كجزائري، الأمور الداخلية يجب أن تبقى بيننا وأن لا تخرج للعلن، أين كنا وأين أصبحنا؟!، وصلنا لدرجة الاحتجاج حتى على الملاعب، هذه ليست عاداتنا”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: منتخب تنزانیا

إقرأ أيضاً:

تحقيق فرنسي يكشف انتشار المخابرات الجزائرية في فرنسا لإقناع أعضاء “حكومة القبايل” بالتخلي عن الإستقلال والعودة للجزائر

زنقة 20 | الرباط

كشف تحقيق بثته قناة “فرانس 2” أمس الإثنين، عن الطرق التي يستخدمها النظام الجزائري لاستمالة المعارضين المقيمين بفرنسا.

التحقيق التلفزيوني “L’Œil du 20 heures”، عرض مشاهد تتعلق باتصال المخابرات الجزائرية معارضين في فرنسا لمدها بمعلومات عن نشطاء معارضين ، ومحاولة إقناعهم بالعودة إلى بلدهم و التشطيب على جميع التهم الموجهة إليهم.

ووفق التحقيق الفرنسي ، فإن المخابرات الجزائرية تعمل بنشاط على الاراضي الفرنسية للضغط على معارضي النظام، و أصبحت تعقد معهم لقاءات مباشرة في القنصليات الجزائرية ولم يعد الأمر يقتصر على الشبكات الاجتماعية.

وفي مذكرة سرية، أكدت الاستخبارات الفرنسية “وجود استراتيجية تأثير طورتها الجزائر بين مواطنيها في الخارج، والتي تعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن التحقيق كشف أن السلطات الجزائرية تقوم أيضا بلقاء المعارضين بشكل مباشر لإقناعهم بالعودة و التخلي عن معارضة النظام.

غيلاس عينوش جزائري، رسام كاريكاتور معارض للنظام الجزائري ولاجئ في فرنسا ، حكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة “اهانة شخص رئيس الجمهورية الجزائرية”.

و حتى في فرنسا، تعرض لتهديدات من قبل أنصار النظام بسبب رسوماته.

و يقول رسام الكاريكاتور الجزائري : ” ينعتوننا بنفس المصطلحات دائمًا. نحن حركيون، وخونة، ومتعاونون، ونتلقى أجرًا من فرنسا. يقولون إننا نتقاضى أجرًا مقابل إهانة الجزائر والشعب الجزائري”.

???????? ???????? FLASH | La chaîne publique française, #France2, a piégé des membres du ministère algérien de l’Intérieur en collaboration avec des cadres du Mouvement pour l’Autodétermination de la #Kabylie.

Cette enquête révèle les stratégies d’#Alger, depuis #Paris, pour faire pression… pic.twitter.com/bVEWlsokOE

— La Revue Afrique (@larevueafrique) March 3, 2025

وأكد أنه يتلقى اتصالات منتظمة من السلطات الجزائرية التي تعرض عليه صفقة تتعلق بإلغاء حكم السجن مقابل الانضمام الى أنصار النظام الجزائري.

و يقول للتحقيق الفرنسي : “لقد حاولوا بالفعل الاتصال بي للتخلص من عقوبة السجن لمدة عشر سنوات. لقد اتصلوا بي، لكنني لم أرغب في الذهاب إلى هذا الاجتماع. لقد رفضت، لا أعتقد أن هناك معارضا لم يحاول النظام الاتصال به”.

ثلاثة معارضين، أعضاء في حركة تقرير مصير منطقة القبائل، التي تصنفها الجزائر كمنظمة إرهابية ، ومنهم أكسيل بلعباسي (الصورة) أحد القادة الرئيسيين لحركة “الماك” التي يرأسها فرحات مهني، قالوا أن رجلا ادعى أنه يتحدث باسم الدولة الجزائرية، عرض عليهم صفقة : “إذا كنتم تريدون العودة، يمكننا مساعدتكم و سيتم محو الأحكام الصادرة في حقكم”.

التحقيق الفرنسي تمكن من الوصول الى الشخص المعني و الذي يدعى مراد و يقول أنه يشتغل بوزارة الداخلية الجزائرية.

حينما سأله أحد المعارضين المنتمين لحركة القبايل عبر الهاتف : “لماذا تقبل الجزائر عودتنا رغم أنه تم وصفنا بالخونة، و تصنيفنا كإرهابيين؟”، يرد مراد : “الجزائر لا تتخلى أبدا عن أبنائها”.

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء الجزائرية: عندما تغرق “فرانس تليفزيون” في مستنقع التضليل الإعلامي
  • السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس
  • تحقيق فرنسي يكشف انتشار المخابرات الجزائرية في فرنسا لإقناع أعضاء “حكومة القبايل” بالتخلي عن الإستقلال والعودة للجزائر
  • توتي يحلم بتولي أنشيلوتي تدريب روما الموسم المقبل
  • روتايو “الحاقد” يوجّه تهديدات للجوية الجزائرية
  • فرنسا تكشف "قائمة خطيرة" قبل ترحيلها إلى الجزائر
  • فتح تحقيق في عملية تصدير 12 قنطارا من التمور الجزائرية إلى ايطاليا بدون استرداد أموالها
  • مدرب بوتسوانا :”الجزائر منتخب قوي ومأموريتنا ستكون صعبة للفوز عليه”
  • وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية
  • رازفان مرشح للعودة إلى الهلال السعودي