توكتوك ومصرف مائي.. كشف ملابسات العثور على جثـ.ـة سائق بسوهاج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، ملابسات واقعة العثور على جثـ.ـة سائق توكتوك في منتصف العشرينات من العُمر، داخل مصرف مائي، حيث تبين من خلال المعاينة الأولية للجثـ.ـة وجود آثار طعنات متفرقة بالجثـ.ـمان، دائرة مركز شرطة دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بالعثور على جثة المدعو "روماني ف.
وبالإنتقال والفحص تبین أن أن الجثـ.ـة بها آثار طعنات بمختلف أنحاء الجثـ.ـمان، وأثبتت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو "خالد أ.ح- 42 سنة- ميكانيكي- ويقيم ناحية نجع ابو شجرة دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج"، وهو أحد أصحاب ورش تصليح السيارات والدرجات النارية بمركز دار السلام.
وأثبتت تحريات المباحث أنه هناك خلافات مالية قائمة بين المجني عليه "سائق توكتوك" وصاحب الورشة "الجاني"، حيث نشبت بينهما خلافات على ثمن التوك توك الخاص بالمجني عليه؛ لأنه كان يرغب في بيعه لمروره بضائقة مالية.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم والسلاح المُستخدم بالواقعة، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لذات السبب سالف الذكر.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج توكتوك سائق
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.