محافظ المهرة: التواجد الأمريكي البريطاني عملاً عدائياً سيكون له آثار الكارثية على المنطقة وأمن وسلامة الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، أن المساعي والأطماع الأمريكية البريطانية الإماراتية السعودية في المهرة باتت مكشوفة، لاسيما بعد تواجد قوات عسكرية في مينائي قشن ونشطون ومنفذ شحن، لمحاولة السيطرة على الميناءين بموافقة العملاء والمرتزقة.
واعتبر المحافظ القعطبي في تصريح له، التواجد الأمريكي البريطاني في المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية والمحافظات الجنوبية، عملا عدائيا سيكون له آثار كارثية على المنطقة وأمن وسلامة الملاحة البحرية.
ولفت إلى أن هناك مساعي لإطالة أمد العدوان لإتاحة المجال أمام القوات الغازية لممارسة انتهاكات إجرامية بحق الشعب اليمني ونهب ثروات اليمن وخيراته.. مؤكدا أن المهرة ستظل برجالها وقبائلها الأحرار عصية على الانكسار أمام الاحتلال.
وقال ” المهرة لن تكون لقمة سائغة كما كانت تتخيل الإمارات والسعودية عندما بدأتا بالتمدد نحو هذه المحافظة الاستراتيجية قبل سنوات، بل تحولت إلى صخرة تتحطم عليها كل مشاريع الفوضى والأطماع الخارجية”.
وأشار محافظ المهرة، إلى محاولات دول الاحتلال منذ أكثر من أربع سنوات لإحكام السيطرة على المحافظة وخلق مسار تآمري جديد لتحقيق أهداف بسط النفوذ على المحافظة، لما تتمتع به من موقع استراتيجي ومقومات طبيعية واقتصادية وفرص استثمارية واعدة.
وتطرق إلى انتهازية المحتل الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، الذي استغل معاناة المواطنين نتيجة الأوضاع المعيشية في المحافظات المحتلة، وخاصة المهرة، واستخدم ما يمتلكه من ترسانة عسكرية في إرهاب المواطنين وبسط سيطرته على القطاعات المدنية والخدمية والعسكرية ونهب الثروات.
وأوضح الفرجي أن الاحتلال وبعد فشله في كسب ولاء قبائل المهرة، لجأ إلى تقديم الإغراءات المالية والعينية ودعم مكونات خارجة عن الاجماع القبلي والمجتمعي، في محاولة لإيجاد حاضنة له في المحافظة.. مؤكدا أن كل محاولات المحتل وأساليبه ستبوء بالفشل وسيثبت أبناء وقبائل المهرة قوة الانتماء والولاء لوطنهم وهويتهم.
وأفاد بأن المواطنين في المهرة أصبحوا يدركون زيف المشاريع الوهمية التي تستخدم للاستعراض الإعلامي على حساب محافظتهم، وهذا الإدراك الوطني يؤكد أن تلك المشاريع ليست إلا وسيلة لتمرير أجندة احتلالية في المهرة.
وندد المحافظ الفرجي بالانتهاكات التي تمارسها قوات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي ومنها مسلسل الاغتيالات والاختطافات والإخفاء بالمحافظات الجنوبية والشرقية.. مشيدا بدور الأحرار الرافضين لكافة أشكال الاحتلال وممارسات مليشياته وفي المقدمة أحرار المهرة الذين يواجهون مخططات ومؤامرات المحتل، ويعبرون عن قوة الانتماء للهوية اليمنية الأصيلة.
وجدد التأكيد بأن أبناء المهرة ومن خلفهم أبناء الشعب اليمني لن يفرطوا في شبر واحد من تراب الوطن.. معتبرا الرفض الشعبي والقبلي المتصاعد في المحافظة خير شاهد على أن المهرة بيئة طاردة للاحتلال بكل أشكاله.
ودعا محافظ المهرة أحرار المحافظات الجنوبية والشرقية، إلى التصدي للتواجد الأمريكي والبريطاني والسعودي والإماراتي.. مهيباً بالجميع وخاصة أبناء المهرة إلى سرعة التحرك وتفعيل المقاومة الميدانية في مواجهة التدخلات والتحركات المشبوهة لقوى الغزو والاحتلال.
كما أكد أن هزيمة المحتل ستكون مؤلمة على أيدي كل الأحرار من أبناء الشعب اليمني الذين قدموا أنموذجاً في الصمود الأسطوري، إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة أعتى عدوان تعرض له اليمن على مر التاريخ. # السيادة الوطنية# المحافظات الجنوبية المحتلة# محافظ المهرة#التواجد الأمريكي البريطاني#القعطبي علي الفرجي#المياه الإقليمية اليمنيةمحافظة المهرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی محافظ المهرة
إقرأ أيضاً:
"آثار الفيوم" تنظم زيارة علمية أثرية لطلاب المدارس لتعزيز الهوية الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت اليوم إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بعمل زيارة علمية أثرية لطلاب وطالبات مدرسة الأوائل الخاصة، ضمن حملات التوعية لدى طلاب المدارس.
وقامت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري، بتوضيح أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية.
وأكدت على ضرورة الالتزام بالتعامل مع الآثار والحفاظ عليها، موضحة مسميات محافظة الفيوم واهتمام الملوك بها عبر العصور.
ولفتت إلى أن محافظة الفيوم تحظى بإمكانيات أثرية وسياحية متنوعة، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي.
وأشارت إلى أن تلك المزايا السابقة جعلت من محافظة الفيوم مزارًا سياحيًّا هاما، لافته إلى اهمية نشر الوعي الأثرى بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتناولت الحديث عن محافظة الفيوم ومسمياتها واهتمام الملوك بها عبر العصور.
كما تناولت شرح معبد قصر قارون ويعتبر من اكثر المناطق الاثرية التى تجذب السياح للاستمتاع بالطبيعة وبجمال المنطقة الاثرية، حيث أنه منذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون فإن المحافظة توليها اهتماماً بالغاً؛ لكونها ظاهرة فلكية فريدة، وتسعى المحافظة إلى تركيز الانتباه على هذه الظاهرة الفلكية، وذلك فى إطار جهودها الدائمة لتنشيط حركة السياحة.