قرار حاسم من البنتاجون بعد اكتشاف اختلافات في تكلفة المعدات المرسلة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة “بريكنج ديفينس”، بأن المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” سيجري عملية تدقيق بعد اكتشاف اختلافات في تكلفة المعدات المرسلة إلى أوكرانيا، مما أدى إلى الإفراج عن بعض الأموال.
وذكرت الصحيفة أن "المفتش العام يعتزم تقييم حسابات الإدارة للتأكد من أن كل شيء يتوافق مع الادعاءات السابقة بوجود أخطاء محاسبية".
واضافت أن “الغرض من التدقيق في مكتب الرقابة هو تقييم تأثير الخطأ على الوضع والتحقق من البنتاجون للتأكد من أن تصرفات الوزارة تتوافق مع السياسة المعتمدة”.
وأوضحت أنه “في غضون خمسة أيام، يتعين على وزارة الدفاع تحديد المسؤولين الذين سيتواصلون مع مكتب المفتش العام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا البنتاجون الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
طهران: أي حرب أو اعتداء سيواجه برد هجومي حاسم
الثورة / عواصم / وكالات
حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من أن أي تهديد أو عدوان ضد إيران أو انتهاك لسلامة أراضيها سيواجه برد قوي وعمل هجومي، مشددةً على أن إيران سترد بحزم وقوة على أي اعتداء.
وفي بيان بمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية (ذكرى تأسيس الجمهورية الإسلامية)، أكدت هيئة الأركان العامة أن الثاني عشر من شهر “فروردين” (1 أبريل) هو يوم تاريخي في مسيرة الثورة الإسلامية، إذ “تجسدت فيه الإرادة الشعبية في القضاء على النظام الطاغوتي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي، وإقامة النظام الإسلامي الذي يستند إلى القرآن والإسلام وإرادة الشعب”.
وأشارت إلى أن النظام الإيراني واجه منذ بدايته أشكالاً معقدة من العدوان والتآمر بقيادة الولايات المتحدة، لكنه استطاع الصمود والتطور ليصبح نموذجاً للمقاومة على المستويين الوطني والدولي.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس: إن هناك محادثات تجري بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي تصريحات له لشبكة “إن بي سي” الأمريكية، أكد ترامب أن هذه المحادثات تركز على التوصل إلى اتفاق، مهدداً في الوقت نفسه بتنفيذ ما سمّاه “قصفاً لا مثيل له” على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وواصل ترامب تهديداته، قائلاً إنه “سيقوم بفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وفي سياق متصل، أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، أنّ “الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية، وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية، هو سلوك مهني يتماشى مع المصالح الوطنية”، مشيرةً إلى أنّ هذا الأمر “سيستمر ما دامت مصلحة البلاد تقتضي ذلك”.
وفي بيان، أضافت الخارجية الإيرانية أنّ “الإصرار على نشر المراسلات والتفاعلات الجارية بين الدول، باستخدام عبارات مخادعة مثل، التعتيم على الشعب، هي في أكثر الحالات تفاؤلاً، ليست سوى لغط غير ضروري، وتهدف إلى إيجاد توتر نفسي في المجتمع”.
وأردفت بالقول: “يجب أن يطمئن الشعب الإيراني العظيم إلى أنّ وزارة الخارجية ستواصل مهمتها الحساسة بتركيز وتصميم، في هذا الوقت المهم والحاسم من دون التأثر بمثل هذا اللغط”.
وقبل أيام، سلّمت إيران الرد على رسالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن طريق دولة سلطنة عُمان.
وأوضح عراقتشي، لوكالة “إرنا” الإيرانية، أنّ الرّد الرسمي لطهران أُرسل “بشكل مناسب” الأربعاء عن طريق دولة سلطنة عُمان.