البنك الأهلي يبرم تعاون مع اتحاد الصناعات لتطوير مدرستان للتعليم الفني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وقع البنك الأهلي المصري بروتوكول تعاون مشترك مع اتحاد الصناعات المصرية بهدف دعم وتطوير مدرستين للتعليم الفني لرفع مستويات المهارات المهنية حتى تواكب المستويات العالمية وذلك تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وفقًا ونموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية المعتمدة من الوزارة، حيث تبلغ قيمة البروتوكول 60 مليون جنيها.
حضر التوقيع هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ويحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية ونرمين شهاب الدين رئيس التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري ودكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي للاتحاد والدكتورة جهاد عامر مدير العلاقات الحكومية ورئيس المكتب الفنى بالاتحاد وفريق عمل قطاع التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري وممثلو اتحاد الصناعات المصرية.
وصرح هشام عكاشه أن التعاون المشترك مع اتحاد الصناعات المصرية يأتي استكمالا لاستراتيجية البنك الأهلي المصري نحو تطوير ودعم منظومة التعليم في مصر وبالتحديد التعليم الفني والتدريب المهني لتلبية احتياجات سوق العمل من المِهَن والتخصصات المهنية الجديدة، مما يَساهم في تطوير الصناعة المصرية وزيادة نِسَبِ التشغيل لخريجي المدارس الفنية؛ وخفض نسبة البطالة بين الشباب، والعمل على تلبية احتياجات سوق العمل المحلى، وإعداد الكوادر الفنية المؤهلة وفق المعايير الدولية، مضيفا أن البنك الأهلي المصري يُعَد رائدا لحركة دعم وتطوير القطاع التعليمي في مصر، إيمانًا منه بأن التعليم يُعد أحد أهم محاور خطة مصر في التنمية كما إنه أساس تقدم الشعوب وخلق أجيال قادرة على بناء الوطن والنهوض به.
ومن جانبه، أضاف المهندس محمد زكي السويدي أن تعاون البنك الأهلي المصري مع اتحاد الصناعات المصرية والذي يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية في مصر من خلال الغرف الصناعية التابعة له، يعد بمثابة توسيع لنشر تجربة المدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك من خلال ترسيخ مبدأ الشراكة مع كل الجهات الفاعلة من خلال برامج التنمية المجتمعية بالقطاع المصرفي أخذًا في الاعتبار التطور السريع في مجال التعليم الفني وما كشفه هذا المجال من مميزات وإيجابيات تجمع بين نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة، ومدارس التعليم والتدريب المزدوج، لذا تم استحداث مدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كنموذج جديد لتعليم فني حديث، يشارك في تطويره كافة القطاعات المَعنية بالدولة، سعيًا بالنهوض بالصناعة المصرية والحفاظ على الحرف والمهن الأساسية من الاندثار.
ومن جانبها أوضحت نرمين شهاب الدين أن البروتوكول تضمن تطوير مدرستين للتعليم الفني وفق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ مما سيساعد على جذب الشباب نحو دراسة التخصصات التكنولوجية الحديثة وإيجاد فرص عمل جديدة لخريجي التعليم الفني تخاطب مِهَن المستقبل، وبالتحديد سيتم تطوير مدرسة 1185 بحدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة والتي قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإعادة تسميتها باسم (مدرسة البنك الأهلي المصري للتكنولوجيا التطبيقية والصناعات الغذائية) ومدرسة محمد على باشا بمدينة بدر بمحافظة القاهرة والتي أعيد تسميتها أيضًا باسم (مدرسة البنك الأهلي المصري للتكنولوجيا التطبيقية والصناعات الميكانيكية والكهربائية والملابس الجاهزة)، وستعمل المدرستان وفق محددات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بنظام يجمع بين كل من نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة، ونظام التعليم المزدوج، مع تطبيق معايير دولية للجودة اعتبارًا من بداية العام الدراسي (2023/2024).
ويأتى توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين البنك الأهلي المصري واتحاد الصناعات المصرية للمساهمة في توفير وسائل رفع كفاءة إضافية للطلاب والمعلمين وكافة مقومات التشغيل داخل المدرستين، وتطوير وتجهيز المدرستين وتزويدهما بالمواد الخام اللازمة للتدريب لتقديم التدريب العملي للطلاب، فضلًا عن تدريب الطلاب داخل المنشآت الصناعية -أعضاء الغرف الصناعية بالاتحاد- وتدبير الخامات والمعدات والأجهزة اللازمة لإجراء التدريبات العملية للطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الاهلي الاقتصاد مصر تطوير مدارس إخبار اتحاد الصناعات وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی اتحاد الصناعات المصریة التکنولوجیا التطبیقیة البنک الأهلی المصری مع اتحاد الصناعات التعلیم الفنی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: دمج مبادئ التوكاتسو في المدارس الحكومية
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن خطة دمج مبادئ "التوكاتسو" والتعليم على النمط الياباني في المدارس الحكومية في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى منتدى "أصدقاء التعليم" الذي تنظمه الشراكة العالمية للتعليم "GPE" تحت عنوان “نظام التعليم على النمط الياباني والآفاق المستقبلية لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا: التعلم من تجربة مصر"، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تطبيق تلك المبادئ في المدارس الحكومية يخلق نظامًا موحدًا للتميز يخدم جميع المجتمعات.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن تحقيق هذه الرؤية سوف يتطلب شراكات قوية ومستدامة، والتعاون بين مصر واليابان هو دليل على ما يمكن تحقيقه عندما تتحد دولتان تحت هدف مشترك.
وزير التربية والتعليم يدعو اليابان لدعم التعليم في مصرودعا وزير التربية والتعليم الشركاء من الحكومة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي إلى مزيد من الدعم للعملية التعليمية في مصر والارتقاء بهذه المبادرة إلى آفاق جديدة.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلًا: "بالعمل معًا، يمكننا أن ننشئ نموذجًا مستمرًا للتعليم الجيد، ليس فقط لمصر، بل كنموذج للقارة الأفريقية بأكملها، فالتعليم يعد بمثابة جسر بين الثقافات، ووسيلة للتفاهم، وأساسًا للابتكار، وأنه من خلال الجمع بين نقاط القوة في فلسفة التعليم اليابانية ورؤية مصر للتطوير فإننا نعمل على بناء أسس مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا".
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة للتأكيد على الالتزام المشترك بالتعليم الجيد، وتنمية الشخصية، والمواطنة العالمية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التعليم هو حجر الزاوية في التنمية الوطنية والتقدم العالمي، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تحقيق رؤيتها 2030، وتدرك أن إصلاح التعليم ليس خيارًا بل ضرورة.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن استراتيجية الوزارة تتبنى نماذج تعليمية شاملة تعمل على إعداد الطلاب، ليس فقط للوظائف ولكن للحياة في عالم مترابط ومعقد بشكل متزايد، ولهذا السبب تبنت الوزارة نظام التعليم على النمط الياباني، وهو نموذج يتجاوز حدود التعلم التقليدي القائم على المعرف ويعمل على التركيز على تنمية الشخصية والمسؤولية والقيم.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذا النمط التعليمي يتماشى تمامًا مع تطلعات مصر لتنمية قادة المستقبل الذين يتميزون بالابتكار والقيم الأخلاقية، ويتمثل جوهر هذا النهج في مفهوم "التوكاتسو"، الذي يجسد روح التعليم الشامل.