فيديو.. ابتكار سعودي جديد يحد من حوادث الطرق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
إسهامًا في الحد من بعض حوادث الطرق، وخاصة التجاوزات الخاطئة قدم الباحث السعودي حاصل محمد الأسمري ابتكارًا جديدًا في هذا المجال.
وأشار إلى أن بحثه حصل على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية وقبلها حقق الميدالية الذهبية والمركز الأول في مجال النقل بمعرض ITEX23 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك من خلال مشروع (CAMEL EYSE) أو "عيون الجمل" كذلك تم اعتماده من وزارة النقل.
وعن فكرة المشروع يشير الأسمري إلى أن الفكرة بدأت من تلمس المشكلات التي تثير القلق في المجتمع وتؤدي إلى خسائر بشرية ومادية ومن ضمنها مشكلة الحوادث المرورية التي تحدث في الكثير من الطرق وخاصة الطرق الجبلية وذلك بسبب التجاوزات الخاطئة.
وأضاف: "بعد عدة تجارب وأفكار نظرية طرحتها لحل المشكلة وجدت أن استخدام التقنيات الحديثة أحد الحلول العملية المفيدة وسهلة التطبيق والتصنيع.
وأكمل: استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى السلامة على الطرقات من خلال نظام مزود بمستشعرات حركة وإضاءات خاصة تضيء باللون الأخضر بشكل تسلسلي، لمسافة تصل إلى 300م في المسار المعاكس.
#فيديو_واس | "حاصل الأسمري" يقدم ابتكار "عيون الجمل" الذي يسهم في الحد من بعض حوادث الطرق والتجاوزات الخاطئة.https://t.co/TZBg43pmYD#واس_علمي pic.twitter.com/ulpzFtZyx0— واس العلمي (@SPA_sci) September 7, 2023معارض الابتكار العالمية
وبين أن هذا يستهدف تسهيل التجاوز في المنحنيات، كذلك يمكن بواسطتها استشعار حركة الحيوانات السائبة عند قطعها للطرق، وبذلك يمكن تفادي حوادث الاصطدام بها.
وعن أبرز استخدامات الابتكار يشير الباحث الأسمري إلى أنه يمكن الاستفادة منه في أوقات الضباب والأمطار الغزيرة لحل مشكلة انعدام الرؤية، وتحديد المسارات المشتركة في العقبات مثل عقبة "ضلع" بمنطقة عسير، مشيرًا إلى القطع الخاصة بهذا الاختراع سهلة التصنيع ولا تتجاوز تكلفة الواحدة منها 41 ريالاً .
ويؤكد الأسمري (المعلم بتعليم عسير و باحث الدراسات العليا بجامعة الملك خالد) أهمية المشاركات السعودية في معارض الابتكار العالمية في تطوير الأفكار والاطلاع على التطورات العالمية في كل المجالات التي يحتاجها الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس أبها حوادث الطرق انعدام الرؤية طرق السعودية السعودية حوادث الطرق
إقرأ أيضاً:
ابتكار أم تهور؟ باكستاني يقود سيارته من الخلف بلوحة مفاتيح
في واقعة غريبة ومثيرة للدهشة، تمكن شاب باكستاني من إعادة تعريف مفهوم القيادة، بعد أن نجح في تحويل سيارته للعمل بلوحة مفاتيح كمبيوتر بدلاً من عجلة القيادة التقليدية.
الشاب إحسان ظفر عباسي، من مدينة أبوت آباد الباكستانية، نشر عبر حسابه على إنستغرام مقطع فيديو يظهر فيه وهو يجلس في المقعد الخلفي لسيارته، بينما يتحكم في قيادتها باستخدام لوحة مفاتيح يحملها بين يديه.
الفيديو، الذي تجاوز 66 مليون مشاهدة حتى الآن، أظهر عباسي وهو يقود السيارة بكل سلاسة داخل شوارع المدينة، في تجربة وصفها البعض بأنها مبتكرة وجريئة، بينما اعتبرها آخرون تصرفاً متهوراً قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الطريق.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة ????????Ehsan zafar Abbasi???????? (@ehsanzafarabbasi)
تفاصيل الابتكارهذا الشاب، الذي ينحدر من قرية باغ النائية في منطقة أبوت آباد، يُعرف بشغفه الكبير في تفكيك الأجهزة الإلكترونية، وهو ما قاده إلى تنفيذ بعض الإصلاحات المبتكرة، وإن كانت في بعض الأحيان غير ناجحة.
مؤخراً، لفت عباسي أنظار سكان حيه بعد أن قام بتعديل سيارة عائلته لتبدو وكأنها ذاتية القيادة، حيث ظهر في مقطع الفيديو وهو يتحكم في السيارة عن بعد، بينما كان مقعد السائق فارغاً ومسند الرأس مفككاً، ما جعلها تبدو وكأنها تتحرك من تلقاء نفسها، الأمر الذي أثار دهشة المارة وجعلهم يتساءلون عن كيفية عملها.
وأثار الفيديو تفاعلاً واسعاً، حيث انقسمت الآراء بين من يرى في هذه الفكرة إبداعاً تقنياً يستحق التطوير، وبين من حذر من خطورتها على السلامة المرورية، خاصة أن القيادة التقليدية تعتمد على ردود فعل سريعة ودقة في التحكم، وهو ما قد لا توفره لوحة المفاتيح بنفس الكفاءة.
وفي تصريحات إعلامية، كشف إحسان ظفر عباسي أن تحويل سيارته إلى هذه التقنية استغرق منه 7 أشهر من العمل، وكلفه حوالي 1000 دولار.
وأوضح أنه استخدم برمجيات خاصة وأجهزة تحكم متطورة، مما سمح له بالتفاعل مع السيارة إلكترونياً، دون الحاجة إلى عجلة القيادة التقليدية.
وأضاف عباسي أنه استلهم هذه الفكرة لأول مرة أثناء لعبه ألعاب الفيديو في طفولته، حيث تساءل: "إذا كان بالإمكان قيادة السيارات في الألعاب باستخدام لوحة مفاتيح، فلماذا لا يمكن تطبيق ذلك في الواقع؟".
وأضاف أن طفولته في قريته كانت مليئة بالتحديات، حيث كان الحصول على الكهرباء أمراً نادراً، لذلك كان يشعر بفرحة غامرة عندما تعمل الكهرباء، فيسارع مع أصدقائه للجلوس أمام الكمبيوتر ولعب ألعاب مثل GTA: Vice City وNeed for Speed، ما ولّد لديه شغفاً عميقاً بالتكنولوجيا.
مع ضعف خدمات الإنترنت في قريته، اعتمد عباسي على تجاربه الخاصة لفهم الإلكترونيات والميكانيكيات، فقام بتحويل غرفة صغيرة تحت سلالم منزله إلى مختبر يجري فيه تجاربه، مستفيداً من دعم أفراد عائلته الذين يزودونه بأجهزة إلكترونية قديمة من الأسواق المستعملة.
وقال عباسي: "لقد قمت بتفكيك العديد من الهواتف المحمولة، الأجهزة اللوحية، الطابعات، الماسحات الضوئية، أجهزة الكمبيوتر، أجهزة العرض، وحتى عصارات الفواكه، محاولاً فهم آلية عملها وإعادة استخدامها في ابتكارات جديدة".
وبعد سبعة أشهر من العمل المتواصل، تمكن عباسي من إتقان مشروعه الفريد، لكنه لا ينوي التوقف عند هذا الحد، إذ يطمح إلى إضافة تقنيات متقدمة، مثل أجهزة استشعار وتقنيات حديثة، لتسهيل استخدام السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يمنحهم القدرة على القيادة بشكل مستقل.
ورغم عبقريته الفريدة، يواجه عباسي تحديات كبيرة في تحقيق أحلامه، إذ يقول إنه يحلم بتأسيس شركة سيارات عالمية في باكستان، على غرار شركة تسلا، كما يطمح إلى الدراسة في إحدى أرقى الجامعات العالمية مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من الإعجاب الذي حظي به اختراعه بالقيادة عبر لوحة المفاتيح، إلا أن هذه الفكرة قد تواجه عقبات قانونية، حيث من المحتمل أن تعتبر السلطات المرورية الباكستانية هذه التعديلات غير قانونية، نظراً لمتطلبات السلامة. ومع ذلك، يبدو أن عباسي يطمح إلى تطوير فكرته وإيجاد طرق أكثر أماناً لتطبيقها مستقبلاً.