المطروشي والملا يكملان تدريبات جيولوجيا القمر والمريخ
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكمل رائدا الدفعة الثانية في برنامج الإمارات لرواد الفضاء، نورا المطروشي ومحمد الملا، تدريبات حول الجيولوجيا، ضمن برنامج «ناسا» للرواد 2021، والتي شملت حصصاً نظرية عن سطح القمر، والمريخ، والمهمات البشرية المستقبلية إليهما، إلى جانب حالة الطقس في الفضاء.
وأضاف مركز محمد بن راشد للفضاء في تغريدة على «إكس»، أن البرنامج تضمن تدريبات ميدانية حول نشاط الأسطح، ورسم خريطة جيولوجية للتضاريس.
وفي وقت سابق من العام الماضي 2022، خاض الملا والمطروشي المرحلة الأولى من تدريب الجيولوجيا، التي ركزت على التضاريس المتنوعة للأرض، والتعرف إلى كيفية تشكل التضاريس المختلفة، إضافة إلى أسبوع تخييم الجيولوجيا، في منطقة تاوس التابعة لولاية نيومكسيكو، بهدف تفقد الهياكل الصخرية، وإجراء مقارنة للتكوينات الصخرية المختلفة، وتحديد جميع أنواع التضاريس الجيولوجية وترتيبها الزمني، وتحديد أنواع الصخور البركانية بالمعادن المكوّنة لها.
نورا المطروشي خلال تدريب جيولوجيا القمر والمريخوكان الرائدان باشرا تدريباتهما في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» مطلع يناير 2022، ضمن اتفاقية تعاون مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجري في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة «ناسا»، لتأهيل رواد فضاء إماراتيين لتشغيل المحطة الدولية في مهمات طويلة الأجل بالمستقبل.
ويشمل البرنامج التدريبي 8 أنواع، هي المهمات طويلة المدة على متن المحطة الدولية، والتحكم بالريبوت، وتمارين النجاة على اليابسة والماء، وتدريبات نظرية، ومهمات السير بالفضاء، وأنظمة محطة الفضاء، والتدرب على طائرة T-38، ودورات باللغة الروسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمر كوكب المريخ
إقرأ أيضاً:
كويكب جديد يثير القلق.. علماء الفلك يراقبون خطر اصطدامه بالأرض
مقالات مشابهة “ناسا” تكشف عن صور جديدة لكويكب قد يصطدم بالأرض قريبًا
3 ساعات مضت
يومين مضت
أسبوعين مضت
03/09/2024
15/06/2024
04/05/2024
كويكب جديد يثير القلق.. علماء الفلك يراقبون خطر اصطدامه بالأرض
رصد علماء الفلك كويكبًا جديدًا يحمل اسم 2024 YR4، مع وجود احتمال ضئيل لاصطدامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032. ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن نسبة الاصطدام تقدر حاليًا بـ 2.2%، بعدما كانت 1.2% فقط خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تحديثات جديدة في المراقبة.
ويرجّح العلماء أن تتغير هذه النسبة مع المزيد من الملاحظات، حيث أكدوا أن الكويكبات القريبة من الأرض غالبًا ما تمر بمراحل من التقييم المتغير، مثلما حدث مع كويكب “أبوفيس”، الذي اعتُبر خطرًا كبيرًا عند اكتشافه عام 2004، قبل أن تستبعد الدراسات الحديثة احتمالية اصطدامه.
كويكب بحجم مبنى ضخميقدر العلماء عرض الكويكب ما بين 40 و90 مترًا، أي بحجم مبنى كبير، وفقًا للدكتور بول تشوداس، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة “ناسا”.
وفي حال اصطدامه – رغم كونه سيناريو غير مرجح – فإن سرعته البالغة 17 كيلومترًا في الثانية (38,028 ميلًا في الساعة) قد تتسبب في انفجار هائل، قادر على إحداث دمار على امتداد 50 كيلومترًا من موقع التأثير.
كويكبات سابقة سببت دمارًا هائلًاتاريخيًا، شهدت الأرض اصطدامات مماثلة، أبرزها:
حادثة تونغوسكا (1908): كويكب قطره 30 مترًا تسبب في تدمير غابات شاسعة في سيبيريا.نيزك تشيليابينسك (2013): انفجر كويكب عرضه 20 مترًا في الجو فوق روسيا، مُطلقًا طاقة تفوق 30 ضعف قوة القنبلة الذرية، مما أدى إلى تحطيم نوافذ آلاف المباني وإصابة أكثر من 1000 شخص.التلسكوبات ترصد الكويكب عن كثبتم اكتشاف 2024 YR4 لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة تلسكوب “ATLAS” في تشيلي. ومنذ ذلك الحين، بدأ علماء الفلك في تتبعه باستخدام مراصد متطورة، مثل مرصد ماجدالينا ريدج في نيو مكسيكو والتلسكوب الكبير جدًا في تشيلي.
ومع استمرار الكويكب في الابتعاد عن الأرض، ستصبح ملاحظته أكثر صعوبة، مما سيدفع العلماء للاعتماد على تلسكوبات أكبر لمراقبته حتى أوائل أبريل. ومن المتوقع أن يعود للظهور قرب الأرض مجددًا في عام 2028.
هل يشكل الكويكب خطرًا حقيقيًا؟رغم إدراجه ضمن قوائم المخاطر لدى “ناسا” ووكالة الفضاء الأوروبية، فإن العلماء يؤكدون أن المزيد من البيانات سيؤدي على الأرجح إلى تقليل نسبة الخطر تدريجيًا حتى تصل إلى الصفر.
وفي حال بقي التهديد قائمًا، ستُفعّل استراتيجيات الدفاع الكوكبي، مثل تحويل مسار الكويكب عبر تقنيات الدفع الفضائي، على غرار تجربة “ناسا” الناجحة في اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) عام 2022.
ماذا بعد؟في ظل استمرار الأبحاث، يخطط العلماء لعقد اجتماع جديد في أبريل أو مايو لمراجعة البيانات الجديدة حول مسار الكويكب واتخاذ قرارات بشأن أي إجراءات مستقبلية محتملة.
ورغم التقدم التكنولوجي في مراقبة الفضاء، لا تزال بعض الكويكبات تفلت من الرصد، وهو ما يعزز أهمية تطوير تقنيات مسح متقدمة لاكتشاف التهديدات المحتملة قبل فوات الأوان.
ذات صلةالوسومالارض الاصطدام فلك كويكب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار