القرار يثير الجدل في الأردن

مع قرب فصل الشتاء، تعيد العديد من التساؤلات، التوقيتين الشتوي والصيفي في الأردن إلى الواجهة من جديد، بعد أن قررت الحكومة العام الماضي تثبيت التوقيت الصيفي طيلة أيام السنة.

اقرأ أيضاً : تحديد موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين

وأثار تثبيت التوقيت الصيفي العام الماضي، جدلا كبيرا في الشارع الأردني، وسط مطالبات جادة بعدم تثبيت التوقيت طوال العام.

وصرحت الحكومة في بيان لها العام الماضي، بأن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة أجرتها الحكومة للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، التي بينت أن استمرار العمل به يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النهار.

وأضافت أنه من شأن القرار الحد من أوقات الدوام خلال أوقات المساء والليل خصوصاً لطلبة الفترات المسائية، وطلبة الجامعات، والموظفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء.

اعتراض على القرار

وكان القرار شهد اعتراضا كبيرا من قبل بعض الأهالي بسبب دوام طلبة المدارس والجامعات في الصباح الباكر، إذ يذهب الطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم في وقت مبكر وقبل شروق الشمس، ما يشكل خطورة على حياة الطلبة، بحسب وصفهم.

استطلاع رأي 

من جهة أخرى أظهرت نتائج استطلاع رأي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية، عقب القرار الحكومي، أن 61 بالمئة من الأردنيين يعارضون تثبيت التوقيت الصيفي، وهم مع تغيير التوقيت حسب الفصل، فيما يوافق 25 بالمئة على إبقاء التوقيت الصيفي طوال العام، و11 بالمائة مع إبقاء التوقيت الشتوي طوال العام.

في عهد حكومة د. عبدالله النسور

وفي أواخر عام 2013، قرر رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور، إعادة العمل بالتوقيت الشتوي بعد وقف العمل به لمدة، وأصدر بلاغاً حدد فيه مواعيد العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي.

وعلى إثر هذا القرار، الذي جاء بعد موجة انتقادات واسعة واحتجاجات شعبية، صدر قرار مجلس الوزراء باعتماد مبدأ تطبيق التوقيت الصيفي في المملكة بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح آخر جمعة من شهر تشرين الأول من كل عام.

وبموجب هذا القرار، بدأ العمل بالتوقيت الشتوي للعام 2016/2017 اعتبارا من الـ28 من الشهر الجاري ما لم يتخذ مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هاني الملقي قرارا خلافا لذلك.

وكما هو الحال بالنسبة لمعظم دول العالم التي اعتمدت التوقيت الشتوي، فإن الحكومة ترى أن الحاجة من هذا التوقيت " استفادة اقتصادية " سيما فيما يتعلق بتوفير الطاقة.

وفي تقديرات حكومية، في عهد النسور، قال مسؤولون إن نحو 7 ملايين دينار وفرت خلال فترة الغاء التوقيت الشتوي والعمل بالصيفي.

وكان العمل بالتوقيت الصيفي في الأردن بدءاً من نهاية مارس/ آذار، فيما كان التوقيت الشتوي يبدأ مع نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي الحكومة قرارات حكومية احتجاجات المدارس الجامعات العمل بالتوقیت الشتوی التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی

إقرأ أيضاً:

المستوردين: الحكومة تعمل على تمهيد الطريق أمام القطاع الخاص

قال محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعد أحد السياسات البديلة والمهمة في تمويل المشروعات التي لا تتمكن الحكومات من تمويلها في ظل الظروف الراهنة والأزمة الإقتصادية التي يمر بها العالم أجمع.

المستوردين: صندوق النقد الدولي يعمل على تعديل المسار وتحسين أداء الاقتصاديات المستقرة

 

أضاف  العرجاوي، أن قدرة الدولة على جذب مستثمرين خارجيين هو دليل على ثقة المستثمرين بمتانة اقتصادها وقوانيها وهيكلتها.

أوضح رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الشراكة تعمل على نقل كفاءة ومهارة القطاع الخاص في إدارة المشروعات وحسن تنفيذها ونقل التقنية، وخفض التكلفة، كون أن عملية التقديم على المشروعات تتم بطرق تنافسية مما يسمح للدول بإن تحصل على الخدمة ذاتها بتكلفة أقل.

أكد العرجاوي، أن الحكومة المصرية عملت ومازالت تعمل على تمهيد الطريق أمام القطاع الخاص ليأخذ زمام المبادرة في الاستثمار ودفع النمو الاقتصادي، ومن أجل تحسين بيئة الأعمال وتشجيع مشاركة القطاع الخاص.

الجدير بالذكر أن أحمد كجوك وزير المالية، أكد - في تصريحات له - أن الاحتياجات التمويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تفوق قدرات الحكومات، ولا بديل عن الشراكة وتعزيز دور القطاع الخاص وكل شركاء التنمية، أخذًا فى الاعتبار الدور المؤثر للقطاع الخاص الذى يمتد من القدرة على التمويل إلى كفاءة الإدارة والتشغيل وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أننا نعمل على التوسع فى مشروعات «المشاركة مع القطاع الخاص» فى كل قطاعات التنمية الحضرية المستدامة.

ولفت محمد العرجاوي، النظر الي أهمية تطبق وثيقة مليكة الدولية في تعزيز قدرات مشاركة القطاع الخاص في التنمية ومواصلة الإصلاحات الهيكلية وكل ذلك يصب في دعم القطاع الخاص، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابة.

مقالات مشابهة

  • المستوردين: الحكومة تعمل على تمهيد الطريق أمام القطاع الخاص
  • لجنة أوروبية تعيد النظر في عقار لعلاج ألزهايمر
  • الحكومة: تعديل جديد بشأن قانون البناء الموحد لهذا السبب «تفاصيل»
  • بعد أيام من مناشدته الحكومة اليمنية.. مقتل شاب من إب في جبهات القتال الروسية - الأوكرانية
  • الغردقة تستعد لاستقبال الموسم السياحي الشتوي وسط توقعات بازدهار غير مسبوق لعام 2025
  • شيلوا الصيفي.. الأرصاد توجه نصائح هامة للمواطنين الفترة المقبلة
  • هالي بيري تصافح تركي الشيخ تعيد ارتداء فستان إيلي صعب في الرياض من العام 2002
  • بقرار صاغته بريطانيا.. مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن لعام كامل
  • نقابات الصحة ترحب بقرار الحكومة الاستمرار في تحمل ميزانية أجور مهنيي القطاع
  • مبادرة جديدة| بشرى سارة من الحكومة للعمالة غير المنتظمة.. إيه الحكاية؟