بوتين لن يلقي كلمة في قمة العشرين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الكرملين، الخميس، أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم إلقاء كلمة عبر الفيديو خلال قمة مجموعة العشرين المقرّر عقدها في نيودلهي نهاية الأسبوع الجاري.
ويأتي الاجتماع وسط توتر عميق للعلاقات بين موسكو والغرب على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، وهو ما ظهر جلياً خلال قمة العام الماضي في بالي.
ورداً على سؤال عما إذا كان بوتين سيلقي خطاباً منفصلاََ عبر الفيديو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: "كلا، لا توجد خطط بهذا الشأن".
غياب شي و #بوتين يخيم على قمة العشرين في #الهند https://t.co/z4nBOHagsO
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023وأضاف أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي سيرأس وفد بلاده إلى القمّة هو من سيتولى "كل العمل".
والشهر الماضي، انتدب بوتين وزير خارجيته لحضور اجتماع مجموعة بريكس في جوهانسبرغ، وذلك بعد جدل حول ما إذا كانت جنوب إفريقيا ستضطر إلى توقيف الرئيس الروسي، بموجب مذكرة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وألقى بوتين خلال اجتماع بريكس كلمة عبر الفيديو حمل فيها الغرب مسؤولية الحرب في أوكرانيا.
وتثير دعوة الرئيس الروسي لحضور مؤتمرات وقمم دولية غضب بعض الدول الغربية التي تصفه بـ"المنبوذ"، بسبب ما تقوم به بلاده في أوكرانيا.
ومن المرجح أن تعيق الخلافات العميقة حول النزاع الروسي - الأوكراني والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وإعادة هيكلة الديون، أي اتفاقات قد يتم التوصل إليها في قمة نيودلهي التي ستستغرق يومين.
كذلك سيتغيب رئيس ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم شي جينبينغ عن الاجتماع، في ظل تفاقم التوتر التجاري والجيوسياسي مع بين الصين وكل من الولايات المتحدة والهند، التي تتشارك مع بلاده حدوداً طويلة متنازعاً عليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية فلاديمير بوتين مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن “الحرب ليست في مصلحة بلاده، وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي”.
وقال الرئيس الإيراني خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة، في طهران اليوم الخميس: “لا مكان للأسلحة النووية في الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية ولدينا فتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل وقد فتحنا مراكزنا النووية للتفتيش”.
وأضاف أن “بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل “تبث مزاعم ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”، مؤكّدا “أن العالم سيشهد الأمن والسلام عندما يتم احترام حقوق الإنسان بشكل كامل”.
وقال بزشكيان: “من حق الإنسان أن يتم احترام حقوقه، وسينتفض المظلومون يوما ما بوجه الظالمين”، معربا “عن رغبة بلاده في إقامة علاقات ودية مع جميع الدول”.
هذا وتؤكد طهران باستمرار، “على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب وإنها لا تنوي تطوير أسلحة نووية”.