تكريم المشاركين في برنامج "السفراء الشباب"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
اختتمت اليوم فعاليات برنامج "السفراء الشباب" الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع وزارة الخارجية ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث بمشاركة 70 شابا وشابة من سلطنة عُمان.
َرعى ختام البرنامج سعادة خالد بن سالم السيل الغساني مستشار وزارة الثقافة والرياضة والشباب. وسعى البرنامج لبناء قدرات وطنية شابة قادرة على المشاركة بشكل فاعل في المحافل الإقليمية والدولية كمنظمات الأمم المتحدة بجميع فروعها، وعضوية الوفود الرسمية المشاركة في الفعاليات المُنظمة من قبل الجهات الخارجية والمنظمات الدولية والإقليمية على مدار العام، مما يتيح للشباب فرصة ممارسة أدوار قيادية ومجتمعية تساعدهم على تحقيق أهدافهم.
وقال محمد بن منصور السعيدي في كلمة المشاركين: "إن برنامج السفراء حمل في ثناياه الاهتمام بالعلاقات الدولية والدبلوماسية، ويهدف إلى تأهيل القيادات الوطنيةِ الشابة لإبراز هوية وجوهر الشخصية العُمانية في المحافل الإقليمية والدولية.وشهد حفل الختام التصويت والبيان الختامي للمجلس والذي تمحور حول التحديات الاقتصادية والاجتماعية لحق الفرد في العمل على الصعيد الدولي.
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين في البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ثالث مجموعات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد وسبل مواجهته، الذى عقدته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بالتعاون مع المركز العربي للبحوث والإدارة "دار المعارف – أراك"، وذلك للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية.
د. منال علاموأوضح د. يسري فاروق، أستاذ الاقتصاد بكلية البنات، في آخر محاضرات البرنامج، أن الاختلاس، واستغلال المال العام، نتيجة طبيعية لاستغلال النفوذ، وسوء الاستعمال الإداري، وتعارض المصالح، والواسطة والمحسوبية، وكل ما سبق من ممارسات تسمى فسادا إداريا.
كما أكد أن بعض ممارسات الفساد الإداري قد تفضي إلى تجاوزات ومخالفات مالية، والبعض منها يبقى مخالفات إدارية فقط، وليس بالضرورة أن يترتب عليها فساد مالي.
وأوضح أن الفساد الإداري والمالي أخطر الآفات المجتمعية المدمرة والتي أصبحت تهدد المجتمعات البشرية، سواء أكانت متعلمة أو أمية، غنية أو فقيرة، قوية أو ضعيفة، فظهورها واستمرارها مرتبط برغبة الإنسان في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية بطرق غير مشروعة.
واختتم حديثه مشيرا أن الفساد الإداري ماهو إلا القناة التي تمر من خلالها المخالفات والتجاوزات المالية، بل إنه يحاول تغطيتها وإضفاء الصفة النظامية عليها من خلال التلاعب في الإجراءات الإدارية حتى لا تنكشف تلك الممارسات.