سفينة مساعدات «كويتية» في طريقها الى «السودان»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتية اليوم الخميس انطلاق شحنة مساعدات إنسانية تضم 190 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية مقدمة من دولة الكويت للشعب السوداني عبر ميناء (سفاجا) المصري المطل على البحر الاحمر.
وقال رئيس بعثة الهلال الاحمر الكويتي الى السودان خالد الزيد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن المساعدات جرى شحنها على متن سفينة إمداد مصرية من سفاجا إلى ميناء بورتسودان السوداني برفقة عدد من المتطوعين في الهلال الأحمر الكويتي.
وأضاف الزيد ان المساعدات الانسانية المقدمة تؤكد الدور الذي تضطلع به دولة الكويت في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في اثناء الأزمات والمحن.
وأكد الزيد ان الكويت مستمرة في تقديم مساعداتها الى الأشقاء في السودان تحت شعار (الكويت بجانبكم) تجسيدا لدورها الإنساني في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث وترسيخا للعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين.
وأوضح الزيد أن إرسال المساعدات الكويتية بواسطة الهلال الاحمر الكويتي يأتي في إطار “الجهود الإغاثية المتواصلة لدعم الشعب السوداني الشقيق وترجمة لرؤيتها الإنسانية “.
وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير لسفارة دولة الكويت لدى القاهرة والسلطات المصرية وجمعية الهلال الاحمر المصري للجهود الحثيثة والتنسيق المستمر لإيصال المساعدات للأشقاء في السودان .
ولفت الى حجم المساعدات التي قدمتها دولة الكويت منذ اندلاع الأزمة السودانية منتصف ابريل الماضي بواسطة جسر جوي نقلت فيها الطائرات مواد اغاثية وخياما وأدوية عبر 16 رحلة جوية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: سفينة في كويتية مساعدات الهلال الاحمر دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني لوزير الداخلية حول مساعدات جمعية "جود" المقربة من الأحرار باستعمال ممتلكات الدولة
وجه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، اليوم سؤالا كتابيا الى وزير الداخلية « حول استعمال وسائل عمومية وتوزيع مساعدات لأغراض انتخابوية ».
وجاء في السؤال « يتداول في أوساط الرأيُ العام والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على نطاقٍ واسع، ما تمَّ تسجيلُ بعضِهِ وتوثيقه بالصورة والصوت، من إقدامِ مؤسسة جود « الذراع الخيري والإحساني للحزب الذي يقود الحكومة » على القيام بعمليات متواترة وكبيرة لتوزيع « مساعداتٍ عينية »، عن طريق شبكةٍ واسعةٍ، تحت يافطة العمل الجمعوي، وأحياناً كثيرة باستغلال وسائل وممتلكات عمومية في نقل وتخزين وتوزيع هذه « المساعدات » التي تُقَدَّمُ تحت شعار التضامن والعمل الخيري.
وأضاف النائب حموني أن الخلفيات والاشتراطات الانتخابوية في ذلك لا تخفى على أحد، بما يؤشر على استغلال أوضاع الفقر والهشاشة في أوساط المستضعفين ل »استمالة الناخبين » بشكلٍ غير أخلاقي وغير مشروع إلى صفِّ الحزب الذي يرأس الحكومة حاليًّا، والذي يعلمُ الجميعُ ارتباطاته المعلنة والعلنية بهذه « المؤسسة ».
واعتبر حموني أنه كان الأجدرُ بهذه الهيئة الحزبية التي تقود الحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر ومعالجة الغلاء ومعالجة تدهور القدرة الشرائية، عبر اتخاذ قراراتٍ عامة وعادلة وناجعة يستفيد منها كافة المغاربة وجميع المناطق، عوض اللجوء إلى هذه الأساليب الملتوية والأقربُ إلى حملة انتخابية غير مشروعة وسابقة لأوانها، بما يُكَرِّسُ الفوارق ويُعمِّقُ تراجع منسوب الثقة في المؤسسات المنتخبة وفي العمل السياسي النبيل والمشروع، وبما يمسُّ بالاختيار الديموقراطي الذي من مرتكزاته التنافسُ الشريف والنزيه والمتكافئ على أساس البرامج والبدائل والتصورات، وليس على أساس استعمال الأموال.
وذكر رئيس الفريق بأن توزيع المساعدات لأغراض خيرية يخضعُ لشروط وقواعد واضحة ودقيقة، متضمَّنَة في الباب الخامس من القانون 18.18 القاضي بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 7159، بتاريخ 09 يناير 2023، ولا سيما فيما يتعلق بالمراقبة، والتصريح، وتوضيح مصادر التمويل، وهويات المستفيدين، وتقديم تقرير للإدارة من قِبَلِ الجهة المعنية بالتوزيع.
وسأل النائب وزير الداخلية حول التدابير التي سيتخذونها، من أجل فرض التطبيق الحازم للقواعد والضوابط القانونية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، بصفة عامة، وتحديداً بالنسبة لمؤسسة جود، وممارساتها، ذات الارتباطات الحزبية والانتخابية الواضحة .
كلمات دلالية جمعية جود حموني مساعدات