مصطفى بكري يكشف خطة أحمد الطنطاوي لعودة «الإخوان الإرهابية» قبيل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه ليس قلقا ولا منزعجا من مجريات الانتخابات الرئاسية المصرية، ونزول أكثر من مرشح طالما استوفو متطلبات الترشح وشروطه، ولكن أنا منزعج من شخص يقول، إنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية، وأنه ليس ضد عودة جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا ما قاله المنسق العام لحملة ترشح أحمد طنطاوي للانتخابات الرئاسية، ولما يتزنق في الأسألة يرد بإجابات مايعة تصب في نهايتها إلى أنه ليس ضد عودتهم.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج«حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد معلقا على هذه التصريحات لـ الطنطاوي ومنسق حملته الانتخابية، «إن هذا الكلام ليس عفويا، وليس غزلا انتخابيا، ولكنه أجندة تم الاتفاق عليها»
وطالب مصطفى بكري في تعليقه بمحاسبة الطنطاوي ومنسق حملته على هذا الكلام وتأييدهم عودة الإخوان للمشهد السياسي لأنه ضد القانون والدستور المصري الذي يعتبر جماعة الإخوان «إرهابية».
وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم خطة تحالف أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية مع جماعة الإخوان الإرهابية من خلال عراب هذه الجماعة أيمن نور، مستشهدا بما قاله الإخواني المنشق حسام الغمري الذي كشف تفاصيل لقاء أحمد الطنطاوي وأيمن نور في لبنان.
وتابع مصطفى بكري قائلا، إنه وفق حسام الغمري فإن جماعة الإخوان الإرهابية لديهم نحو 500 ألف عضو في مصر كامنون في الجحور وسيخرجون للتصويت ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي حال ترشحه، وفي نفس الوقت، ستعمل لجانهم الإلكترونية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم المرشح أحمد الطنطاوي.
وونوه مصطفى بكري إلى أنه ليس ضد مرشح بعينه، وقال " فليترشح من يترشح، طالما استوفى شروط الترشح، ولا أتكلم عن توجه سياسي، أورؤية للأوضاع في مصر، لكن ما أرفضه هو التحالف مع قتلة وإرهابيين حرضوا وقتلوا ضباط الجيش والشرطة، والمدنيين المصريين في أكثر من واقعة، وتسائل مصطفى بكري، موجها حديثه لـ احمد الطنطاوي، ازاي أصدقك وانت بتقابل ناس تدعو للقتل، هل هذه المواقف اعتباطية، أم ممنهجة، ومعروف أهدافها، سواء كنت تدري أم لا؟ للي انا شفتو انك تبقى أداة للإخوان والترويج لهم، والقفز على القانون والدستور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية حسام الغمري أحمد الطنطاوي أيمن نور الإخوان الإرهابیة جماعة الإخوان أحمد الطنطاوی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن بلاده تحتاج إلى 4 أو 5 سنوات لتنظيم انتخابات رئاسية، وهي أول مرة يحدد فيها جدولا زمنيا للانتخابات بعد أقل من أسبوع على تعيينه رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وأقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضح الشرع في مقابلة مع تلفزيون سوريا أمس الاثنين "لدي تقدير أن المدة ستكون تقريبا بين 4 إلى 5 سنوات وصولا للانتخابات، لأننا نحتاج إلى بنية تحتية واسعة، وهذه البنية تحتاج إلى إعادة إنشاء وتحتاج إلى وقت".
وأضاف أن السلطات السورية ستحتاج إلى توحيد البيانات السكانية في البلاد لتحديث بياناتها الانتخابية لأنه "دون هذا الأمر، أي انتخابات تُجرى سيُشكك بها".
وأكد الشرع أن سوريا ستطبق المعايير الدولية فيما يتصل بالفترة الانتقالية، بكيفية تطبيقها على الرئيس خلال تلك الفترة. وأضاف "دعنا نذهب إلى الأعراف الدولية، كيف تسير الأعراف الدولية، في الرئيس للمرحلة الانتقالية، فنسير إلى هذه الأعراف الدولية وفي نهاية المطاف إلى رئاسة منتخبة وسلطة منتخبة".
وتعهد بالشروع في عملية انتقال سياسي تتضمن عقد مؤتمر وطني لتشكيل حكومة شاملة. وأضاف "ستطرح في المؤتمر كل المشكلات المهمة في سوريا وسيتم نقاش بعض التفاصيل ثم سيخرج في بيان ختامي في هذا المؤتمر يؤسس لإعلان دستوري فيما بعد في سوريا.. ثم سيتم توجيه الدعوة لمن نعتقد أنهم يمثلون الشعب السوري بشكل عام".
وكانت مجلة الإيكونوميست الإنجليزية نقلت عن الشرع قوله "سنجري انتخابات حرة ونزيهة ونستكمل صياغة الدستور بعد 3 إلى 4 سنوات"، كما قال -وفقا للمجلة- "سنعين حكومة خلال شهر واحد وستكون أكثر تنوعا بمشاركة كل فئات المجتمع".
وأضاف الشرع أنهم حصلوا على موافقة كل الفصائل المسلحة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد، وقال إن أي شخص يحتفظ بسلاح خارج سيطرة الدولة سيعرض نفسه لإجراءات، مشيرا إلى أن المحاكم ستستند في فصل القضايا المتراكمة إلى القانون المدني القائم.
كما نقلت المجلة الإنجليزية عنه قوله إن على إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام، وقال "نريد السلام مع الجميع لكن مادامت إسرائيل تحتل الجولان فأي اتفاق سابق لأوانه".
وقال أيضا -بحسب الإيكونوميست- إن الرئيس الأميركي دونالد "ترامب يسعى للسلام ونسعى لاستعادة العلاقات مع واشنطن الأيام القادمة"، وتحدث أيضا عن تعهده لتركيا بأن " سوريا لن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني".
من ناحية أخرى قال الشرع إنهم يبحثون مع السعودية وقطر استثمارات في البنية التحتية وخلق فرص عمل، واعتبر أن "السعودية وقطر تحبان سوريا كثيرا وسارعتا لدعم شعبنا منذ اللحظة الأولى".
وكانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت الأسبوع الماضي تولي الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.