تحذير إيراني من “خطورة” تطوير البنى التحتية العراقية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفاد تقرير إيراني، باستحواذ العراق على 20% من صادرات بلاده خلال العام الماضي، محذرا بذات الوقت من خطر استبعاد إيران من السوق العراقية جراء تطوير البنى التحتية.
وكتبت وكالة “دنيا الاقتصاد” الإيرانية الاخبارية الناطقة بالفارسية، على هامش مقابلة صحفية أجرتها مع رئيس الغرفة التجارية الايرانية العراقية المشتركة يحيى آل إسحاق، إن “صادرات ايران الى العراق خلال العام الماضي بلغت 10 مليارات دولار وهي تعادل ما يقارب من 20% من صادرات ايران لدول العالم، فيما بلغت صادرات إيران خلال الخمسة أشهر الاولى من العام الحالي 2023 نحو 3.
وأشار تقرير الوكالة الإيرانية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، إلى أن “الصادرات تمثل بوضوح الاهمية الاستراتيجية للعراق في الخريطة التجارية لإيران وهي عكس الصين التي يصدر إليها الخامات”، لافتاً إلى إن “معظم الصادرات الايرانية للعراق هي منتجات تامة الصنع”.
ولفتت الى ان “التغيرات الهيكلية في الاقتصاد العراقي وتركيز البلاد على تطوير البنية التحتية دفعت الخبراء إلى التحذير من خطر استبعاد إيران من سوق البلاد، بحيث تؤدي الى ميزة السلع الايرانية للمنافسة في السوق العراقية”,
وبينت انه “وفقا للتحقيقات الحالية تبين أن إجمالي 351 منتجا رئيسيا تصدرها إيران إلى العراق، إذا دخل المنافسون إلى هذا السوق، فإن المنتجات الإيرانية لا تزال تتمتع بميزة في 35 منتجا فقط”.
وفي وقت سابق أعلنت غرفة تجارة طهران، أن صادراتها للعراق خلال العام الماضي تجاوزت 10 مليارات دولار، وبينت أن العراق سيكون سوقاً مهمة لإيران في السنوات الـ15 المقبلة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: العام الماضی
إقرأ أيضاً:
أخنوش: سنواصل تطوير البنية التحتية لاستقبال كأس العالم 2030
زنقة 20 ا الرباط
كشف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن “الحكومة تواصل تطوير البنيات الأساسية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس على جميع المستويات بما فيها البنيات التحتية المتعلقة بالرياضة لاستقبال كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وقال أخنوش في معرض تعقيبه على أسئلة المستشارين البرلمانيين، يوم أمس، في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين حول موضوع حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني” إننا “نواصل سياسة تطوير البنيات الأساسية التي أطلقها جلالة الملك نصره الله… ونشتغل على جميع المستويات، سواء تعلق الأمر بالطرق أو المطارات.. وأيضا بالنسبة للتجهيزات المائية.. وطبعا حتى الرياضية لاستقبال كأس أفريقيا وكأس العالم”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الحكومة “نريد تحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية.. وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء”.
وأشار إلى أن “هذه الموانئ إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية”.