الحويج: لا بد أن يكون للجامعة العربية دور أساسي في استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شدد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج على ضرورة أن يكون للجامعة العربية دور أساسي في استقرار ليبيا، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفق الاتفاق السياسي.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، حيث أكد ضرورة تحسين أداء الجامعة العربية وتطويرها بما يمكنها من أخذ دور يواكب التحديات التي يمر بها العالم.
وتطرق الحويج إلى موقف ليبيا بخصوص القضية الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الليبيين يقبلون الشراكة ولا يقبلون الوصاية، وفق تعبيره.
يشار إلى أن الاجتماع صدر عنه عدد من القرارات التي تتعلق بمسيرة العمل العربي المشترك وأخرى تتعلق بتطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية بالإضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والمالية.
المصدر: وزارة الاقتصاد + قناة ليبيا الأحرار
الجامعة العربيةالحويجالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الجامعة العربية الحويج
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.