العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية اليوم في ملتقى "حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل"، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث ترأس الوفد المشارك سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.

ويهدف الملتقى إلى إيجاد فرصة للتفاعل، وتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات المستفادة بشأن تعزيز أنظمة حماية الطفل في دول مجلس التعاون الخليجي العربية على المستوى الحكومي وفي إطار الدور المهم الذي تضطلع به جمعيات المجتمع المدني في مجال تعزيز حماية الطفل، إلى جانب الاستفادة من تجارب وخبرات المنظمات الإقليمية والدولية في مجال الطفل.

وقد تضمن الملتقى العديد من الجلسات الحوارية، ففي الجلسة الحوارية حول "أفضل الممارسات والتدخلات حول حماية الطفل في دول مجلس التعاون الخليجي" شاركت سلطنة عُمان بورقة عمل بعنوان "جهود سلطنة عُمان في مجال حماية الطفل"، حيث استعرضت أمينة بنت خلف المعمرية أخصائية نفسية في دائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية عضوة بلجنة حماية الطفل بمحافظة مسقط جهود سلطنة عُمان في مجال حماية الطفل.

كما استعرضت المعمرية في ورقتها جهود سلطنة عُمان في صحة ورفاه الطفل، وحماية الطفل ورعايته، والتعليم والترفيه والأنشطة الثقافية من خلال حق التعليم، ومشاركة الأطفال في المحافل الدولية وتمثيل سلطان عُمان في البرلمان العربي للطفل، والتوسع في انتشار المتنزهات والحدائق، إلى جانب إقامة لقاءات وحوارات لليافعين.

وفي الجلسة الحوارية حول "دور أطر السياسات وتعزيز قوى العمل الاجتماعي في حماية الأطفال"، قدمت ابتسام بنت محمد اللمكية أخصائية بالأمانة الفنية للجنة الوطنية لشؤون الأسرة ورقة عمل بعنوان "التشريع العُماني لحماية الطفل"، تناولت مفهوم الطفل في التشريع العُماني.

وتطرقت اللمكية إلى الحقوق التي كفلها قانون الطفل المتمثلة في الحقوق المدنية كحق الحياة والاسم والجنسية، والحقوق الاجتماعية من خلال النمو في أسرة متماسكة ومستوى معيشي ملائم وغيرها، والحقوق الصحية كالرعاية العلاجية والوقائية، والحق في التطعيم، وعدم إخراجه من المستشفى خلافًا للمشورة الطبية، والحقوق الثقافية (إنشاء المكتبات والأندية)، وتحديد ما يعرض على الطفل في السينما، والحق في الراحة ووقت الفراغ ومزاولة الألعاب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حمایة الطفل الطفل فی ع مان فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."

وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."

من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.

وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".

يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • ننشر النص الكامل لتقرير مجلس الشيوخ عن مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • سلطنة عُمان تعزز حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار لتحقيق استقرار اقتصادي
  • جامعة الأقصر تشارك في ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية بين الجامعات والمعاهد.. صور
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • «عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
  • مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين
  • السيسي: نقدر جهود القوات المسلحة في حماية الوطن وصون مقدساته
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.. جهود تكاملية وشراكات إستراتيجية لتمكين الأيتام