(عدن الغد)خاص:

بتكليف من وزير الدولة محافظ العاصمة المؤقتة عدن احمد حامد لملس قام وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي بزيارة تفقدية لديوان مديرية صيرة.

حيث اطلع هناك من مدير عام المديرية الدكتور محمود جرادي على سير العمل في اقسام المديرية كافة خاصة اقسام التراخيص وتنمية الموارد ..

وخلال الزيارة أشاد الوكيل الزامكي بالنشاط المحموم الذي تشهده المديرية التي تعد في مصاف المديريات الاعلى دخل في جانب الموارد.

.

وقال الوكيل الزامكي أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة بشكل عام ومديرية صيرة نقلة نوعية في جوانب تنمية الموارد والتي تنعكس مباشرة على تنفيذ المشاريع وإعادة تأهيل البنية التحتية في المديرية .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب

 

 

في تطور لافت، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة عبر ممر نتساريم، بعد أكثر من عام من النزوح القسري نتيجة العمليات العسكرية.

 تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، يتضمن تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، وبحث ملف إعادة الإعمار.


تفاصيل العودة 

منذ صباح يوم الاثنين، 27 يناير 2025، تدفق عشرات الآلاف من النازحين عبر ممر نتساريم، مستخدمين مركباتهم أو سيرًا على الأقدام، للعودة إلى منازلهم في شمال القطاع. وقد تم إنشاء نقاط تفتيش أمنية، حيث خضعت المركبات للفحص عبر أجهزة إلكترونية لضمان السلامة والأمن.


ردود الفعل الاحتلال

أثارت مشاهد عودة النازحين ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية. وصف وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، فتح ممر نتساريم وعودة عشرات الآلاف إلى شمال غزة بأنه "انتصار واضح لحماس"، معتبرًا ذلك جزءًا من "صفقة غير مسؤولة" و"استسلام مطلق".


من جانبه، أشار الكاتب والصحفي في "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن "صور الغزيين المتدفقين نحو الشمال حطمت وهم نتنياهو بالنصر الكامل"، مؤكدًا أن هذه المشاهد تشير بوضوح إلى أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد انتهت.


تحديات العودة

بالرغم من فرحة العودة، يواجه العائدون تحديات جسيمة، أبرزها الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم وبالبنية التحتية في شمال القطاع. كما أن الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية لا تزال محدودة، مما يزيد من صعوبة استئناف الحياة الطبيعية.


زيارة مؤقتة أم عودة دائمة؟

يثار التساؤل حول ما إذا كانت هذه العودة تمثل زيارة مؤقتة لتفقد الممتلكات، أم أنها خطوة نحو عودة دائمة في إطار نهاية الحرب  حتى الآن، لم تصدر تأكيدات رسمية بشأن استمرارية وقف إطلاق النار أو ضمانات بعدم تجدد الأعمال العدائية، مما يترك مستقبل هذه العودة غير واضح.


ولذلك تعكس عودة النازحين إلى شمال غزة عبر ممر نتساريم رغبة قوية في استعادة الحياة الطبيعية رغم التحديات والمخاطر  ومع ذلك، فإن مستقبل هذه العودة يعتمد بشكل كبير على التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، وعلى قدرة المجتمع الدولي والأطراف المعنية على ضمان استدامة السلام وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • تدشين مرأب المديرية العامة للامن العام في ساحة العبد ممولة من المانيا
  • وزير الكهرباء والمياه يطلع على عدد من المشاريع في مديرية حيدان بصعدة
  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
  • وفد من حزب الله جال على إدارات المستشفيات في صيدا
  • مديرية التراخيص في المديرية العامة للشؤون الصحفية تستقبل أكثر من 50 طلبًا لترخيص الوسائل الإعلامية
  • محافظ الغربية يتفقد إدارات الديوان العام
  • الزيارة الأولى منذ سقوط الأسد.. وفد روسي يصل إلى دمشق
  • الوكيل: رفض رفع رسوم الإغراق أو مد تطبيقها على إطارات النقل والأوتوبيس
  • أريج الأيام.. رَدُّ الزيارة
  • الوكيل: رفض رفع رسوم الإغراق أو مد تطبيقها على إطارات النقل والأوتوبيسات