نائب وزير الصحة يتفقد الخدمات بمجمع الرحبي الطبي بمناسبة المولد النبوي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الثورة نت|
اطلع نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة حمود النقيب، اليوم، على الخدمات الطبية والعلاجية بمجمع الرحبي الطبي بمديرية الصافية، بمناسبة المولد النبوي الشريف.
واستمع المروني والنقيب ومعهما وكيل وزارة الإدارة المحلية المساعد احمد الشوتري، من مدير المجمع الدكتور احمد عيسي، إلى شرح عن سير استقبال الحالات وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية والمخفضة في المجمع.
وأكدوا أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة، ومشاركة المجمعات والمراكز الصحية بأمانة العاصمة، في إقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة وإحياء قيم ومبادئ الإحسان والتكافل الاجتماعي، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين.
وحثوا على استغلال هذه المناسبة العظيمة، في الاقتداء بني الرحمة والإنسانية ومعلم وهادي البشرية صلوات الله عليه وآله وسلم، والمضي على نهجه القويم، والتحلي بالقيم والأخلاق المحمدية.. مشيدين بجهود ومشاركة قيادة وكوادر المجمع الطبي في إحياء ذكرى المولد.
عقب ذلك نظم مجمع الرحبي الطبي بمديرية الصافية، مأدبة إحسان لجميع المرضى والكوادر الطبية وعدد من المواطنين، ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، وكذا تكريم الكادر الطبي بالمجمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».