ألمانيا تعتقل سوريين أحدهما شكل جماعة إرهابية ومتهم بارتكاب جرائم حرب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اعتقلت السلطات الألمانية سوريين اثنين للاشتباه في انتمائهما إلى جماعتين متطرفتين، كما يشتبه في تورط أحدهما في هجوم وقع عام 2013 شرقي سوريا وراح ضحيته أكثر من 60 شخصا.
وقال مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني في بيان يوم الخميس، إن المشتبه بهما اللذين تم تحديد هويتيهما فقط باسم "عامر أ." و"باسل ع." بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية، تم القبض عليهما يوم الأربعاء، وكلاهما متهمان بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية هي "لواء جند الرحمن" وهي جماعة إرهابية مسلحة قال ممثلو الادعاء إن "عامر" شكلها في فبراير 2013 وقادها.
وتتعلق الاتهامات بارتكاب جرائم الحرب في هجوم وقع في يونيو 2013 في قرية حطلة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، وأدى إلى مقتل نحو 60 شخصا.
وأفاد ممثلو الادعاء بأن الهجوم نفذه بشكل مشترك "لواء جند الرحمن" تحت قيادة عامر وجماعات متطرفة أخرى.
وذكر ممثلو الادعاء أن الناجين من الهجوم أجبروا على الفرار إلى أماكن أخرى بسوريا أو إلى الخارج عن طريق الإثارة المتعمدة للخوف من الموت، وأيضا عن طريق الحرق والنهب.
ويواجه عامر أيضا اتهاما بارتكاب جرائم حرب على خلفية التهجير القسري والانتماء إلى تنظيم "داعش".
ولفتوا كذلك إلى أن عامر انضم إلى "داعش" في يوليو 2014 ووضع جماعته تحت قيادته.
أما بالنسبة للمتهم الثاني "باسل ع."، فقد أوضح الادعاء أنه شغل "منصبا عسكريا بارزا" في جماعته بحلول أواخر العام 2013، وقاد وحدات من التنظيم في معارك ضد القوات السورية في ديسمبر 2013 وفي أبريل 2014، لا سيما في مطار دير الزور العسكري.
وأمر قاض يوم الأربعاء باحتجاز المشتبه بهما على ذمة لائحة اتهام محتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دير الزور
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: أكاذيب جماعة الإخوان محاولات فاشلة للالتفات لهم مرة أخرى
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن ممارسة أفعالها التخريبية ومحاولاتها المستمرة للنيل من استقرار الدولة المصرية وأمن شعبها، مشيرة إلى أنه منذ تأسيسها، انتهجت نهجًا يعتمد على العنف والتآمر، محاولين السيطرة على مؤسسات الدولة وتفتيت النسيج الاجتماعي المصري.
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم، بداية من التفجيرات واستهداف الشخصيات الوطنية، إلى بث الفتنة والفرقة بين فئات الشعب، قائلة: فبينما يدّعون أنهم يسعون لتحقيق العدالة والحرية، تتكشف أهدافهم الحقيقية التي تتمحور حول الوصول إلى السلطة بأي ثمن، حتى ولو على حساب أمن واستقرار مصر.
وأكدت أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف عن نشر الأكاذيب والشائعات بهدف إثارة الرأي العام وتأليب المواطنين ضد مؤسسات الدولة، مستغلين أي ظرف لتحقيق أهدافهم، لافتة انهم يتلاعبون بالمعلومات ويستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى تحريضي ومضلل.
وأشارت إلى أنه رغم محاولات الإخوان المستمرة لتهديد الدولة، تواصل مصر مسيرتها نحو الإصلاح والبناء بخطوات ثابتة، من خلال تطوير البنية التحتية والمشروعات القومية التي تسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين، مما يعزز مناعتها ضد محاولات الجماعات المتطرفة لتقويض استقرارها.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن التحديات التي تواجهها مصر في مواجهة الإخوان لم تثنِها عن المضي قدمًا نحو المستقبل، وبهذا تستمر الدولة المصرية في التصدي للأفكار الهدامة والتأكيد على قيم التماسك والاستقرار، مما يحرم الجماعة من فرصة استغلال الشعب لتحقيق مصالحها الخاصة.