الجبل الأسود: منافسة شرسة لنيل لقب "المواطن الأكثر كسلا"!
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
مسابقة المواطن الأكثر كسلاً" في الجبل الأسود.
يتنافس سبعة متسابقين لنيل لقب "المواطن الأكثر كسلا" بعد تحطيم الرقم القياسي السابق في مسابقة ساخرة تقام سنويا في منتجع لقضاء العطلات في شمال الجبل الأسود.
مختارات نصائح للتخلص من الكسل في ممارسة الرياضة! لماذا يحتاج الإنسان للنوم؟ دراسة: بكتيريا خاصة يمكن أن تحول الكسالى إلى عشاق للرياضةوالرقم القياسي السابق فيالكسل كان 117 ساعة وسُجل في مسابقة العام الماضي التي أقيمت في منتجع بريزنا، لكن مع دخول مسابقة العام الجاري يومها العشرين اليوم الخميس (السابع من سبتمبر/ أيلول 2023)، قال من تبقى من المتسابقين إنهم مصممون على الاستمرار.
وقالت بطلة عام 2021 دوبرافكا أكسيتش (38 عاما) "نشعر كلنا بأننا بحالة جيدة وممتازة، لا توجد مشاكل صحية، إنهم يدللوننا، كل ما علينا فعله هو الاستلقاء".
وذكر رادونيا بلاجويفيتش منظم المسابقة ومالك المنتجع أن المسابقة انطلقت في الدولة الصغيرة المطلة على البحر الأدرياتيكي قبل 12 عاما للسخرية من أسطورة شعبية تصف سكان الجبل الأسود بأنهم كسالى. وأضاف أن السبعة المتبقين من أصل 21 متسابقا في البداية مستلقون لمدة 463 ساعة حتى الآن.
وتنص القواعد على أن الوقوف أو الجلوس يعدان مخالفة وسببا للاستبعاد من المسابقة فورا، لكن يُسمح للمتسابقين بعشر دقائق كل ثماني ساعات للذهاب إلى المرحاض. ويمكن للمتسابقين الكسالى أيضا القراءة واستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وقال فيليب كنزيفيتش (23 عاما) من بلدة مويكوفاتش الشمالية، الذي ينافس لأول مرة، إنه واثق من الفوز والحصول على الجائزة التي تبلغ قيمتها ألف يورو (1070 دولارا). وأضاف "لدينا كل ما نحتاجه هنا والصحبة رائعة والوقت يمر بسرعة".
ع.ع / أ.ح (رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الكسل الجبل الأسود الكسل الجبل الأسود الجبل الأسود
إقرأ أيضاً:
السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
أفاد مصدر سوداني بهبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا قادمة من مطار بورتسودان.
وذكر المصدر لـ"الشرق" أن الرحلات من مطار كسلا شرق السودان تشمل رحلات أسبوعية لمطار بورتسودان.
في سياق آخر؛ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى وتجمعها في أماكن معلومة.
وقال البرهان، خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، إن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه "معيب ويخدش السيادة" و"لم يلبِّ مطالب السودان".
وشدد قائد الجيش السوداني على "رفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان وشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها".
وأضاف البرهان أن النظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان.
وأكد أن "المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية".
وتابع: "يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق"، معتبرا أن "الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد".
كما استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.
وصوتت كل الدول الأخرى في المجلس، الذي يضم 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وسيراليون.
وكان البرهان قد وافق، على مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل انتقال كان مقررًا للحكم المدني، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى.