الصين تؤكد مشاركة 90 دولة في مؤتمر مبادرة طريق الحرير
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت الصين إن 90 دولة أكدت حضور منتدى التعاون الدولي الثالث لمبادرة الحزام والطريق، الذي يُعقد الشهر المقبل في العاصمة بكين، بينهم عدد من الرؤساء، مع حلول الذكرى العاشرة لإطلاق المبادرة هذا العام.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن من المتوقع حضور العديد من الزعماء الأجانب بمن فيهم، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، والرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، في حين سيحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة مقررة للصين في أكتوبر/تشرين الأول أثناء استضافتها للمنتدى، وفقا لما صرح به مستشار للرئيس الروسي مؤخرا.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن وزارة الخارجية الصينية قالت، إن البلاد وقّعت وثائق تعاون تتعلق بمبادرة الحزام والطريق مع أكثر من 150 دولة، وأكثر من 30 منظمة دولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين -في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا-، إنه "على مدى العقد المنصرم، حقق تعاون الحزام والطريق نتائج مثمرة"، وأضاف -وفقا لما نقلته وسائل إعلام رسمية- أن ذلك أرسى أسس 3 آلاف مشروع تعاون، وحفّز استثمارات تصل قيمتها إلى تريليون دولار.
يشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق استقت اسمها من إحياء طريق الحرير القديم، لتعزيز البنية التحتية للتجارة العالمية، لكن معارضين للمشروع يرون أن المبادرة وسيلة من الصين في عهد الرئيس شي جين بينغ لنشر نفوذها الاقتصادي و"الجيوسياسي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحزام والطریق
إقرأ أيضاً:
زيارة رسمية ومفاجئة وزير الدفاع السعودي يصل العاصمة الصينية.. تفاصيل
وصل وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس": "بتوجيه من القيادة وصل الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والوفد المرافق له، اليوم، إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية".
وأضافت: "سيعقد الوزير خلال الزيارة عددا من اللقاءات، لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث مجالات التعاون، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك". وتسعى الصين لتعزيز علاقاتها في منطقة الشرق الأوسط، وتستضيف خلال الأسبوع الجاري أربعة قادة عرب، يشاركون في منتدى التعاون الصيني العربي في بكين.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني كلا من قادة مصر والإمارات والبحرين وتونس، وسط آمال من بكين بتجاوز دورها الاقتصاد، وامتداد التعاون إلى مجالات أخرى.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أجرى زيارة إلى المملكة السعودية أواخر عام 2022، واعتبرتها بكين والرياض "علامة بارزة"، فيما واصلت الصين هذا النهج العام الماضي وتوسطت في اتفاق مفاجئ بين الرياض وإيران، وقد صمد هذا الاتفاق رغم الضغوط التي تسببت فيها الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
ويشكل النفط أهمية بالغة بالنسبة لبكين، وتحصل الصين على أكثر من ثلث احتياجاتها من النفط الخام من أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وتأتي الحصة الأكبر من السعودية، وفي التجارة، أصبحت الإمارات، شريكاً أكبر للصين