النمسا.. وقفة في فيينا رفضا لزيارة رئيس الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمانيون../
نظم عدد من الناشطين المؤيدين لفلسطين اليوم الخميس، وقفة عفوية أمام المستشارية النمساوية في العاصمة فيينا، بهدف لفت الانتباه إلى جرائم العدو الإسرائيلي، تزامناً مع زيارة رئيس كيان العدو الإسرائيلي “اسحاق هرتسوغ” إلى النمسا. وذكرت منظمة التضامن مع فلسطين أن قوات الأمن النمساوي أبلغت المحتشدين أن تجمعهم غير مرخص وينبغي عليهم التفرق أو الوقوف منفصلين.وحمل الناشطون لافتة تنتقد الرئيس النمساوي “ألكسندر فان دير بيلين” لمواصلته التعاون مع كيان العدو، بعدما سمع شخصياً من الناشطة جنى جهاد كيف استهدف جنود العدو الإسرائيلي بالرصاص ابن عمها الطفل محمد التميمي البالغ من العمر 3 سنوات، ما أدى إلى ارتقائه بعد أيام من إصابته في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله في 5 يونيو العام الجاري، وفق بوابة اللاجئين.
ورفع الناشطون العلم الفلسطيني، ما أثار حنق إحدى الشرطيات التي طالبت ناشطة بالتعريف عن نفسها لكن الأخيرة رفضت ذلك، ما دفع المشاركين في فعالية مرتبطة بحقوق الإنسان قريبة من المكان إلى الانضمام للوقفة.
وأشارت “منظمة التضامن مع فلسطين” في منشور على فيسبوك إلى أن ذلك لم يرق للشرطية التي أرادت منعهم من الانضمام إلى التظاهرة المعلنة، حيث نبه أحد الناشطين الشرطية أن هذه تظاهرة مسجلة لحقوق الإنسان وتنطبق وتصلح لكل مكان، فكان جواب الشرطية: “حقوق الإنسان لا تنطبق على الفلسطينيين”! وفقاً لما أفادت به المنظمة المؤيدة لفلسطين.
وكان الرئيس النمساوي “ألكسندر فان دير بيلين” استقبل رئيس العدو الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ” وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة والجيش النمساويين.
#النمسا#فييناتضامن مع الشعب الفلسطينيمسيرةوقفة احتجاجيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
التميمي: الكيان الصهيوني يخطط لجر العراق إلى حرب شاملة
وقال التميمي في تصريح لوكالة "المعلومة" العراقية: إن "الكيان الصهيوني سبق أن هدد بضرب الأراضي العراقية، وفي الأمس ذهب نحو مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد العراق بهدف إخطار المجتمع الدولي بنواياه تجاه البلاد".
وأضاف: إن "الكيان الغاصب يحاول استفزاز العراق وضرب أراضيه، إلا أن الأمور لن تسير لـ"تل أبيب" كما يخطط لها نتنياهو بل إن ردة الفعل ستكون قوية، وخصوصاً من قبل المقاومة الإسلامية".
وأوضح أن "نتنياهو يعمل على صناعة حرب شاملة في المنطقة وفتح جبهات ضد جميع الدول التي ترفض الاحتلال الصهيوني، حيث أن وضع العراق في الخارطة من قبل النتنياهو دليل واضح على نواياه تجاه البلاد".
وأشار إلى أن "الحكومة العراقية وجهت الأجهزة الامنية بالتعامل مع أي خرق لسيادة العراق، وبالتالي فإن الأجهزة الأمنية إلى جانب محور المقاومة ستوجه ضربة موحدة لكيان الاحتلال لو حاول المساس بسيادة البلاد".