اينوك وكاواساكي موتورز-الفلبين تجددان شراكتهما غب مجال زيوت التشحيم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي في 7 سبتمبر / وام / أعلنت مجموعة "اينوك" - الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة - اليوم عن تجديد شراكتها التي دامت ثمانية عشر عامًا مع شركة "كاواساكي موتورز- الفلبين" وذلك من خلال اتفاقية شراكة وقعت من خلال "سي كيه دبليو انتربرايزس" شريك "اينوك" والموزع الحصري لمنتجاتها في الفلبين.
وتتيح هذه الاتفاقية لشركة "كاواساكي" إمكانية الوصول إلى زيوت التشحيم المتطورة من "اينوك" عبر شبكة الموزعين ومراكز الخدمة التابعة للمجموعة في الفلبين بدءاً من الزيوت المعدنية عالية الجودة للدراجات العادية ووصولاً إلى الزيوت التخليقية بالكامل والمصممة خصيصاً للدراجات النارية فائقة الحداثة.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك": "يسعدنا أن نجدد شراكتنا مع "كاواساكي موتورز – الفلبين" حيث تنبع هذه الشراكة من مساعينا المشتركة لتزويد العملاء بأفضل الحلول والمنتجات الموثوقة.. وانطلاقاً من المكانة المرموقة التي تحظى بها المجموعة في أكثر من 50 دولة ودورنا كمزود رائد لزيوت التشحيم فمن الضروري بالنسبة لنا تعزيز شراكاتنا الحالية وبناء شراكات جديدة للارتقاء بهذه السوق المزدهرة وابتكار منتجات تواكب احتياجات قاعدة عملائنا المتنامية".
وتلبي المنتجات الجديدة مجموعة من المعايير بما في ذلك شهادة اعتماد "إس بي SP "من معهد البترول الأمريكي ومعيار" T903: 2023 MA-2 "من المنظمة اليابانية لمعايير السيارات ما يضمن السمات الأفضل من حيث كثافة الزيت والحماية من التآكل.
وصممت مواد التشحيم الجديدة باستخدام تركيبة "الحماية الحرارية" المتطورة والتي تضمن حماية فائقة من تآكل المحرك وناقل الحركة مما يضمن سلاسة القيادة وآلية تعشيق القابض.
وتستثمر "اينوك" بقوة في أكبر مصانعها لمزج الزيوت والشحوم "مصنع اينوك للزيوت والشحوم" وهو منشأة متطورة لتصنيع الزيوت والشحوم في ميناء الفجيرة.
وتعزيزاً لمكانتها كواحدة من أكبر مصانع زيوت التشحيم في الشرق الأوسط وأفريقيا قامت المجموعة بزيادة سعة التعبئة في المصنع عبر إضافة خط إنتاج جديد فضلاً عن توسيع مساحة التخزين بمقدار 3000 متر مربع.
كما تلتزم المنشأة التزاماً صارماً بلوائح السلامة والجودة العالمية حيث تحرص باستمرار على مواكبة أعلى المعايير.
وبالإضافة إلى عدد كبير من الشراكات المحلية أبرمت "اينوك" حتى الآن أكثر من 50 شراكة في مناطق عدة مثل آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة بحر قزوين والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الشمالية.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين
شاركت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، في المؤتمر الدولي حول المرأة والسلام والأمن الذي استضافته الفلبين في العاصمة مانيلا في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024.
عقد المؤتمر تحت شعار “إقامة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام” وجمع وزراء وكبار مسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام.
وفي كلمتها أشارت الطرمال إلى “الوضع الصعب الذي تواجهه نساء فلسطين في ظل العدوان المستمر، وأكدت على أهمية الأمن والسلام لحماية النساء وإنقاذهن، كما نوهت إلى معاناة النساء في مناطق النزاع حول العالم، وأولها نساء في قطاع غزة”.
وأعربت “عن اهتمامها بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي يمثل منصة دولية هامة لتقييم مدى التقدم المحرز في تعزيز مشاركة المرأة في جهود بناء السلام وتعزيز الاستقرار المستدام، كما أكدت على ضرورة مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية والثقافية التي تعيق تمكين المرأة.
وشددت على أهمية استناد ذلك إلى “مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الليبية التي تمنح النساء حقوقاً واضحة في التمثيل والمشاركة في المجتمع.
وسلطت الضوء على “إيمان حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة الليبية في تعزيز السلام والاستقرار، خاصة بعد الصراعات والنزاعات التي شهدتها البلاد، وأكدت على قدرة المرأة الليبية على الصمود والمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.
كما استعرضت “جهود الحكومة الليبية، حيث تم تشكيل لجنة وطنية لوضع سياسات واستراتيجيات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، كما تم إقرار قانون لمكافحة الجرائم الإلكترونية ضد النساء لأول مرة، وإنشاء محكمتين خاصتين للتعامل مع قضايا العنف ضد النساء برئاسة خمس سيدات ورجل واحد”.
كما “تم فتح مكاتب لدعم وتمكين المرأة في جميع المؤسسات الحكومية والبلديات، مع تخصيص ميزانيات لتسيير العمل في هذه المكاتب، مما يُعتبر سابقة في ليبيا، وتم أيضاً إنشاء مكاتب لتمكين المرأة في وزارة الداخلية وتقديم الرعاية الصحية للمعنفات، وإطلاق حملة صحية لدعم النساء صحياًً ونفسياً في كل البلديات وكذلك المؤسسات الأمنية والسجون الخاصة بالنساء”.
واختتمت الوزيرة كلمتها “بالتعبير عن أملها في أن يسهم المؤتمر في وضع توصيات فعالة وقابلة للتنفيذ، تعزز من تمكين المرأة وتسهم في تحقيق الأمن والسلام على مستوى العالم، وأعربت عن شكرها للحكومة الفلبينية على استضافتها لهذا المؤتمر المهم، متمنية النجاح للجميع في تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة، مختتمةً بتمنياتها للخير والازدهار للإنسانية جمعاء”.