أستاذ فقه يحذر من خطورة الإفتاء بدون علم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حذر الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه في جامعة الأزهر، اليوم الخميس، من خطورة الإفتاء بدون علم.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية DMC، اليوم الخميس، إن الفتوى هي إخبار عن الحكم ولكن ليس على سبيل الإلزام، بخلاف القضاء.
وأضاف أن الفارق بين القاضي والمفتي، أن الثاني يُعطي الفتوى ولا يستطيع الإلزام به، لكن القضاء يُصدر الحكم ويلزم الشخص به.
وأكد أن إصدار الفتوى، لابد أن يكون من شخص لديه دراية بالحكم وعلم اللغة العربية وأصول الفقه والميزان الخاص بالفتوى وأن يكون على دراية بالوقع.
وأضاف أن الإمام ابن القيم، قال: «من أفتى الناس بمجرد المنقول في الكتب دون معرفة عوائدهم وأعرافهم وظروفهم فقد ضل وأضل»، مؤكدًا أن من أفتى بدون علم أو معرفة أحوال الناس فقد ارتكب جريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفقه الإفتاء الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يقع الطلاق لو الزوج كان سكرانا؟.. القانون يجيب
لا توجد مادة محددة في قانون الأحوال الشخصية المصري تنص صراحة على حكم الطلاق في حالة السكر، ولكن الأمر يُرجع إلى مبادئ الشريعة الإسلامية التي تُعد المصدر الرئيسي للتشريع فى قضايا الأحوال الشخصية وفقًا للدستور المصرى.
الإطار القانوني:
1.الدستور المصري:
•المادة 2 من الدستور تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
2.قانون الأحوال الشخصية:
•يتم تطبيق الأحكام الشرعية المستندة إلى الفقه الإسلامي فيما يتعلق بصحة الطلاق.
•يُشترط أن يكون الزوج واعيًا ومدركًا عند التلفظ بالطلاق، وهو ما يرتكز عليه الفقه الحنفي، الذي يُطبق بشكل رئيسي في مصر.
3.الاجتهاد القضائي:
•القضاء المصري يعتمد في هذه الحالات على القاعدة الشرعية: “لا طلاق في إغلاق”، والإغلاق يشمل فقدان الإدراك بسبب السكر الشديد.
•إذا ثبت أن الزوج كان فاقدًا للوعي بسبب السكر، يُعتبر الطلاق غير نافذ.
المادة القانونية:
•لا يوجد نص صريح في القانون ينظم هذه المسألة، لكنها تُرجع إلى القواعد العامة المستمدة من الشريعة الإسلامية.
•القضاة يسترشدون بأحكام الفقه الحنفي الذي يُعتبر المرجعية الأساسية في قوانين الأحوال الشخصية بمصر.
مشاركة