كلّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزير الدفاع الجديد رستم عمروف بالحد من البيروقراطية وتعزيز الثقة في وزارته بعد سلسلة من مزاعم الفساد.

وعزل زيلينسكي وزير الدفاع السابق في أعقاب اتهامات فساد وجهتها بعض وسائل الإعلام الأوكرانية للوزارة وكان أبرزها يتعلق بمشتريات. وقال محللون عسكريون إن التغيير لن يكون له تأثير كبير على الحرب في أوكرانيا.

مادة اعلانية العرب والعالم روسيا و أوكرانيا بعد تخبط بوخارست.. الناتو: روسيا لم تتعمد مهاجمة رومانيا

وبينما يجري تقديم عمروف لكبار قادة الجيش ومسؤولي الدفاع، غداة موافقة البرلمان على تعيينه، حدد زيلينسكي له الأولويات التي تشمل تطوير التعاون الدولي وتوجيه أوكرانيا صوب الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي.

وحل عمروف (41 عاماً) محل أوليكسي ريزنيكوف الذي ساهم في جمع مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الغربية منذ اندلاع الحرب مع روسيا العام الماضي. ولم يواجه ريزنيكوف نفسه اتهامات بالفساد لكنه كان فريسة لحملة تشهير.

وقال عمروف إن أولوياته ستشمل جعل الوزارة المؤسسة الرئيسية لتنسيق قوات الدفاع، وتعزيز القيمة المرتبطة بالجنود الأفراد، وتطوير الصناعة العسكرية في أوكرانيا، ومحاربة الفساد.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكي أوكرانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستخدم صواريخ بريطانية بعيدة المدى لأول مرة في قصف مواقع داخل روسيا

كشفت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو" بريطانية-فرنسية الصنع، ضد الأراضي الروسية.

وقالت وسائل الإعلام البريطانية، أن سكان قرية مارينو في منطقة كورسك الروسية، عثروا على أجزاء من صاروخ ستورم شادو.

وجاء الهجوم بعد يوم واحد من استخدام كييف صورايخ "أتاكمز" الأميركية بعد حصولها على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن.

ويُعرف أن صواريخ "ستروم شادو"(ظل العاصفة) يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترا.



وتمتلك أوكرانيا بالفعل إمدادات من صواريخ ستورم شادو، لكن إطلاقها كان يقتصر على أهداف ومواقع للقوات الروسية داخل حدودها.

وأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجوما على منطقة بريانسك بصواريخ "أتاكمز" التكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع.

وأضافت أنه تم التصدي للصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي "إس 400" و"بانتسير"، وأن الهجوم الأوكراني لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الحيوية، جاء ذلك في بيان لمكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وأوضح البيان أن الحزمة الجديدة تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

وأضاف أن هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس بايدن منذ آب/ أغسطس 2021 لأوكرانيا.

وأفاد بأن الولايات المتحدة ستواصل تلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة.



في ذات الوقت أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، عن إغلاق أبوابها الأربعاء، وذلك بعد تلقيها معلومات عن "هجوم جوي كبير محتمل".
 
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل.. كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من الموظفين الاحتماء في أماكنهم".

وأوصت السفارة رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".

ويأتي هذا التحذير بعد أيام من سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يهاجم «الجنائية الدولية» ويتهمها بخدمة مصالح إيران
  • المجر تستعد لنشر نظام دفاع جوي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا
  • أوكرانيا تستخدم صواريخ بريطانية بعيدة المدى لأول مرة في قصف مواقع داخل روسيا
  • لأول مرة.. أوكرانيا تطلق صواريخ ستورم شادو البريطانية على روسيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • أوكرانيا تشن هجمات واسعة على روسيا
  • البنتاجون يرفض التعليق على استخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية في ضرب روسيا
  • أوكرانيا تطلق أول صواريخ «أتاكمز» على روسيا
  • وزيرة التنمية المحلية: نسعى لإنهاء ملف التصالح على ‏مخالفات البناء وتعزيز الثقة مع المواطنين ‏
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا تخطط لاتخاذ خطوات لتثبيت الخطوط الأمامية وتعزيز القدرات التكنولوجية لجيشها